أجهزة أمنية حساسة بلا قوانين.. القوانين المؤجلة 4 أضعاف ماشرعته الدورة الحاليّة!-عاجل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو اللجنة القانونية النيابية، محمد عنوز، اليوم الأحد (4 شباط 2024)، وجود أكثر من 120 مشروع قانون مؤجل من عدة دورات برلمانية.
وقال عنوز لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك أكثر من 120 قانوناً مؤجلاً من عدة دورات نيابية لم تحسم بسبب عدم التوافق بين الأطراف الثلاثة" في اشارة الى القوائم السنية والشيعية والكردية التي تمثل هرم رئاسة المجلس ومن خلالها يتم طرح القوانين في الجلسات.
وأضاف، ان "القوانين ومن أبرزها المحكمة الاتحادية والنفط والغاز والعنف الأسري ونزاعات الملكية وصولا الى العفو العام الذي طرح في 2022 ثم اعيد للحكومة التي قامت بتعريف بند الجريمة الارهابية ولايزال مركونا دون أي تحرك حياله اضافة الى قوانين مهمة أخرى".
وتابع عنوز "في العراق لدينا أجهزة امنية حساسة تعمل من دون قوانين وهذا أمر قد يتفاجأ به البعض لكنها حقيقة" لافتا الى ان "سن القوانين جزء من بناء الدولة وهذا ما يجب السعي إليه بعيدا عن السجالات والمناكفات التي أخرت اقرارها منذ 15 سنة".
وكانت إحصائية برلمانية نشرتها الدائرة الاعلامية لمجلس النواب في 28 من الشهر الماضي كشفت عن تصويت المجلس على 32 قانونا فقط خلال الدورة البرلمانية الخامسة الحالية التي أنقضى منها عامان والدخول بالسنة التشريعية الثالثة/ الفصل التشريعي الأول.
يشار الى ان الدورة البرلمانية لمجلس النواب العراقي تستمر 4 سنوات تشريعية تقويمية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة تعديلات قانون التعليم
بدأت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي، عن مشروع مقدم من الحكومة بشأن تعديل قانون التعليم.
جاء ذلك بحضور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وممثلي الجهات المعنية.
من جانبه، استعرض الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، تقرير اللجنة المشتركة، مؤكدا أن قضية تطوير التعليم، إحدى أهم أولويات الحكومة خلال العقدين الماضيين، وأفرد الدستور مواد مستقلة للتعليم.
وأوضح أنه نصت المادة (19) من الدستور على أن التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب، وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة، والتسامح، وعدم التمييز، وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه في مناهج التعليم ووسائله، وتوفيره وفقا لمعايير الجودة العالمية والتعليم الزامي حتى نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلها.
وأشار إلى أنه نصت المادة (20) من الدستور على أنه تلتزم الدولة بتشجيع التعليم الفني والتقني والتدريب المهني وتطويره والتوسع في أنواعه كافة، وفقا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وقال: كما نصت المادة (22) من الدستور على أن المعلمون، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم، الركيزة الأساسية للتعليم، تكفل الدولة تنمية كفاءاتهم العلمية، ومهاراتهم المهنية، ورعاية حقوقهم المادية والأدبية، بما يضمن جودة التعليم، وتحقيق أهدافه.
وأشار إلى أنه نصت المادة (24) من الدستور على أن اللغة العربية والتربية الدينية، والتاريخ الوطني بكل مراحله مواد أساسية في التعليم قبل الجامعي الحكومي والخاص، وتعمل الجامعات على تدريس حقوق الإنسان والقيم والأخلاق المهنية للتخصصات العلمية المختلفة.
وأوضح رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة رؤية مصر (2030)، حددت الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالتعليم، بما يحقق توفير التعليم لجميع الطلاب دون تمييز (الإتاحة)، بالإضافة إلى تحسين جودة منظومة التعليم ومخرجاتها، بما يتماشي مع الأنظمة العالمية، وكذلك تعزيز تنافسية التعليم.
وأكد أنه كان التوسع الكمي في مخرجات منظومة التعليم شرطا ضروريا لتحقيق المنظومة لأهدافها إلا أنه يظل شرطاً غير كاف بحد ذاته إذ يقتضي الأمر الارتقاء بجودة مخرجات هذه المنظومة، لاسيما وأن التجربة العملية أظهرت أن الفجوة بين جانبي العرض والطلب في سوق العمل ليست فجوة كمية بقدر ما هي فجوة نوعية.
ولفت إلى أن الاهتمام بتحسين جودة العملية التعليمية بكافة عناصرها، ومن بينها تطوير المرحلة الثانوية وعلى وجه الخصوص مرحلة الثانوية العامة من حيث المناهج الدراسية، وطرق الامتحان بات أمرا ملحا وضروريا وحتميا، انطلاقا من حقيقة مفادها أنه إن لم تستطع تأهيل طلاب تلك المرحلة للمنافسة في أسواق العمل العالمية اليوم وهو ما يتطلب بدوره وضع نظام جديد لهذه المرحلة للقضاء على المنظومة المطبقة التي تم إعدادها منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا، وهي مدة كبيرة جدا بالمقارنة بالتطور السريع والمذهل في الأساليب الحديثة للتعليم والتعلم، وبناء الشخصية المطلوبة للتعامل مع تحديات هذا العصر، وتحقيقا لأهداف وسياسات الدولة المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة 2030 لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود، وضرورة توفير القوى العاملة الماهرة والمؤهلة لتحقيق الخطط الطموحة للتنمية الاقتصادية المصرية في العقود القادمة.
اقرأ أيضاًتعرف على أبرز تعديلات اللجنة البرلمانية على قانون التعليم
رئيس مجلس النواب: إعادة صياغة مواد قانون التعليم بما يزيل جميع التخوفات
جبالي يسأل الحكومة عن أسباب إرسال تعديل قانون التعليم في نهاية دور الانعقاد