الرئيس تبون ينصب اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نصب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحتها التي تم استحداثها بموجب مرسوم رئاسي بالإضافة إلى مرسوم آخر يحدد تشكيلتها، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح المصدر نفسه، أن تشكيلة اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحتها تتكون من 6 أعضاء، ويتعلق الأمر بكل من :
البروفيسور عدة بونجار ، رئيسا للجنة.البروفيسور وهيبة وحيون، عضوا.
البروفيسور فتيحة قاشي، عضوا.
البروفيسور محمد أوكال، عضوا.
البروفيسور خديجة بوداود، عضوا.
البروفيسور نبيل يافور، عضوا.
وفضلا عن وجوب التكفل بمرضى السرطان المؤمّن عليهم اجتماعيا، فإن رئيس الجمهورية ألزم وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بالتكفل التام والفوري بمرضى السرطان، غير المؤمّن عليهم اجتماعيا، ومن دون قيامهم بأي إجراء إداري قبلي.
وبهدف التخفيف عن أُسَر المرضى، أمر الرئيس، أيضا، بالتكفل بالمرضى فور وصولهم إلى المشافي، مع اتخاذ كل الإجراءات العلاجية بشتى الوسائل، وتوفير المستلزمات الطبية من كواشف مخبرية وأدوية، كسرا لكل الإجراءات البيروقراطية.
كما أمر الرئيس بتكوين أطباء مختصين في الأشعة للكشف المبكّر عن السرطان، في المعاهد المتخصصة وباستعمال كل الطاقات التكوينية، بما فيها إمكانيات الصحة العسكرية، مع استحداث جهاز تنفيذي للتسيير الإداري والمالي والمراقبة ومكافحة السرطان، كون اللجنة الوطنية الحالية تعد هيئة استشارية.
وللإشارة، فقد حضر التنصيب مدير ديوان رئاسة الجمهورية، ووزيرا الصناعة والإنتاج الصيدلاني، العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، ورئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، والمدير العام للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
جعجع يتودد الى سلام لمواجهة رئيس الجمهورية؟
كتبت ميسم رزق في" الاخبار": بعدَ الزيارة العلنية التي قام بها رئيس الحكومة نواف سلام إلى معراب الشهر الماضي، فورَ عودته من المملكة العربية السعودية وبطلب منها، علمت «الأخبار» أن سلام عادَ واجتمع بسمير جعجع منذ ثلاثة أسابيع بعيداً عن الإعلام.وجرى التركيز في اللقاء على عدم السماح لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالاستفراد بالحكم، والتصرف كرئيس ما قبل الطائف، إذ يعتبر جعجع أن خطاب القسم والطريقة التي يتعامل بها عون مع المؤسسات يعكسان رغبة لديه بالتفرد بالقيادة.
وقالت مصادر مطّلعة إن جعجع اتفق مع سلام على «قيادة جبهة وزارية تضم وزراء «القوات»، والوزراء المحسوبين على رئيس الحكومة لإعادة التوازن في مجلس الوزراء، وكل ذلك من أجل الحدّ من نفوذ عون»، خصوصاً أن «جعجع يرى في سلام شخصية ضعيفة وغير قيادية ولا يستطيع وحده مواجهة رئيس الجمهورية».
لكنّ مصدراً وزارياً على صلة برئيس الحكومة، قال إن أي توافق بين متضررين من طريقة إدارة رئيس الجمهورية للعمل الرسمي، وتدخله الواسع في عمل المؤسسات التي هي من اختصاص رئيس الحكومة، لا يمكن تطويره فجأة إلى شراكة بين جعجع وسلام، كون الأخير، ليس مقتنعاً بالأهداف البعيدة المدى لـ«قائد القوات اللبنانية»، كما أن رئيس الحكومة يعلم أن هناك حملة مفتوحة عليه من قبل أصوات سياسية وإعلامية على تناغم وتنسيق مع «القوات» وفريقها الإعلامي. كما لا يوجد توافق على ملفات كبيرة، ولا سيما ملفات الإصلاح المالي.
ومع ذلك، فإن هذا الاشتباك يجعل القوى كافة في مرحلة صدام، على الرغم من وجود عناوين مشتركة، من أبرزها «بناء الدولة تحت شعار حصرية السلاح بيد السلطة الشرعية على كامل الأراضي اللبنانية».
لكنّ الصالونات السياسية تضجّ بالأنباء عن معركة جعجع مع رئيس الجمهورية، خصوصاً بعدَ الحركة السياسية الأخيرة تجاهه، إذ يراقب جعجع نشاط بعض المسيحيين المستقلين الذين بدأوا يحجون إلى بعبدا حاملين معهم مشروعاً انتخابياً نيابياً، وهم يحاولون إقناع عون بعدم خوض المعركة النيابية بشكل مباشر بل ترك المهمة لشخصيات مسيحية مستقلّة، تكون نواة لكتلة نيابية تابعة لرئيس الجمهورية وفي خدمة مشروعه السياسي طوال فترة عهده. وهو ما يثير حفيظة جعجع الذي يلمس اتجاهاً مسيحياً داعماً لجوزيف عون، قد يضرب مشروعه لاستقطاب «المحايدين» أو الذين انشقوا عن التيار الوطني الحر أو غير الحزبيين وهم شريحة واسعة داخل الشارع المسيحي.
ولن يكتفي جعجع بحسب العارفين، بالتحالف الخفيّ مع رئيس الحكومة لمواجهة عون، بل سيستكمل ذلك من خلال التخريب على العهد ورفع الخطاب في وجهه في عدة ملفات، على غرار ما حصل حين هاجم القواتيون موضوع الحوار الذي تحدّث عنه عون لمناقشة سلاح حزب الله.
هذه المعركة، تدخل ضمن الترسيمات المحلية الضيقة، وقد حدّد جعجع فيها «الخصم» و«الهدف» وهو مستعدّ للعب هذه الورقة حتى النهاية، فهو لم ينسَ أن جوزيف عون كانَ العائق الوحيد لوصوله إلى بعبدا في أكثر لحظة مناسبة اعتبرها جعجع فرصة لن تتكرر. مواضيع ذات صلة رئيس الجمهورية استقبل وفد نقابة المعلمين: العلم هو السلاح الأهم الذي يمكّننا من مواجهة الجميع Lebanon 24 رئيس الجمهورية استقبل وفد نقابة المعلمين: العلم هو السلاح الأهم الذي يمكّننا من مواجهة الجميع