تفاصيل قصة سودانير مع مطار الشارقة بالإمارات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
على بعد خطوات معدودة تبدو الخطوط الجوية السودانية على مقربة من إستئناف رحلاتها إلى مطار الشارقة بدولة الإمارات، وبحسب مصادر بسودانير فإن الإجراءات في مراحلها الأخيرة ويتوقع أن تنطلق الرحلات خلال الفترة القصيرة القادمة.
وسودانير إحدى أعرق شركات الطيران في العالم والتي باتت على بعد سنوات معدودة لإكمال ثمانون عاماً منذ تأسيسها تربطها علاقة قديمة بمطار الشارقة الدولي (إياتا: SHJ، إيكاو: OMSJ) هو المطار الرئيس لإمارة الشارقة، و ثالث أكبر مطار داخل الإمارات العربية المتحدة، بعد مطاري دبي وأبوظبي، ويعتبر المركز الرئيس لعمليات شركة العربية للطيران، يبعد عن مدينة الشارقة حوالي 10 كلم، ويبعد عن إمارة دبي حوالي 15 كلم، يعود تاريخ إنشاء مطار الشارقة إلى عام 1932 عندما قامت شركة الخطوط الجوية الإمبراطورية، والتي تعرف حالياً بالخطوط الجوية البريطانية ببناء مدرج لهبوط وإقلاع الطائرات في الشارقة وإستخدمته كمحطة توقف في طريقها إلى الهند وأستراليا في ذلك الوقت إلي ان تم نقل مقره القديم من مبني جوازات الشارقة الحالي الي موقعه الجديد عام 1977.
وكان المطار بمثابة قاعدة تدريب طيارين واستخدمته سودانير لتدريب الطيارين وكان ابرزهم الكباتن زمراوي، عمر السعيد و الجزولي، وأول طيار هبط بمطار الشارقة بطائرة البوينغ 737 هو الفقيد كابتن عمر علي وكان ذلك في العام 1979 وكان أول مدير لمحطة الشارقة الفقيد خالد الزبير.
ويشير المسؤل السابق بمحطة الشارقة ومدير الشحن الجوي الحالي بسودانير “مرتضى جمعة” إلى أن علاقة الشركة بمطار الشارقة تطورت في العام 1986 حينمت بدأت سودانير تسييّر رحلات شحن جوي بطراز بوينج 707 freighter وبلغت ذروتها عام 1990 حيث وصل معدل التشغيل 4 رحلات يومية للشحن ورحلة ركاب كل يوم ثلاثاء أسبوعياً .
ومن المؤمل إعادة إستئناف سودانير رحلاتها إلى الشارقة بعد توقف لأكثر من عشرة سنوات، وقد بدأت الشركة عمل خطة إعادة تشغيل خط الشارقة الذي يُعتبر من الخطوط التاريخية للناقل الوطني السوداني.
بورتسودان:طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مطار الشارقة
إقرأ أيضاً:
استئناف الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي .. 4 رحلات يوميًا خلال الأيام القادمة
يمانيون../
أعلنت وزارة النقل اليوم السبت عن استئناف الرحلات الجوية المدنية من وإلى مطار صنعاء الدولي، بعد استكمال عمليات التأهيل الفني والتشغيل الكامل للمطار عقب العدوان الصهيوني الذي استهدف بنيته في إطار الحرب العدوانية الشاملة على اليمن.
وجاء الإعلان بالتزامن مع هبوط أول طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية من طراز “إيرباص 320” في مطار صنعاء الدولي قادمة من مطار الملكة علياء الدولي بالأردن، وعلى متنها 138 راكبًا، في رحلة شكلت أولى خطوات استعادة النشاط الملاحي الجوي عبر المطار السيادي للعاصمة. وغادرت الطائرة لاحقًا إلى العاصمة الأردنية وعلى متنها نحو 144 مسافراً.
وأكد نائب وزير النقل والأشغال العامة، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، المهندس يحيى السياني، أن استئناف الرحلات يمثل انتصارًا جديدًا لإرادة الشعب اليمني وصموده الأسطوري في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي السعودي، ورسالة واضحة على أن مطار صنعاء سيبقى نافذة اليمن إلى العالم رغم المحاولات المتكررة لعزله.
وأوضح السياني أن مطار صنعاء الدولي بات اليوم يعمل بكامل جاهزيته الفنية والتشغيلية، ويقدم خدمات ملاحية وأرضية متكاملة مطابقة للمعايير الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، وهو ما يؤكد زيف الادعاءات التي كانت تروجها دول العدوان لتبرير إغلاق المطار وحصار الملايين من اليمنيين.
وأشار إلى أن جدول التشغيل للأيام القادمة يتضمن تسيير أربع رحلات جوية يوميًا، بواقع رحلتي وصول ومثلهما للمغادرة، كخطوة أولى في إطار خطة واسعة لاستعادة الحركة الجوية إلى مختلف الوجهات الإقليمية والدولية، والعمل على تخفيف معاناة المواطنين الذين ظلوا لفترات طويلة رهائن للقيود والحصار المفروض على المطار.
كما نوه السياني إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني ستعمل على توسيع نطاق التشغيل واستيعاب مختلف شركات الطيران الراغبة في استئناف رحلاتها إلى صنعاء، ضمن سياسة الانفتاح الجوي وتعزيز الحركة التجارية والإنسانية والربط الطبيعي بين اليمن والعالم.
الجدير بالذكر أن مطار صنعاء الدولي كان قد تعرض لسلسلة غارات وتدمير ممنهج من قبل طيران العدوان السعودي الأمريكي والصهيوني على مدى السنوات الماضية اخرها العدوان الصهيوني بتاريخ 6 من الشهر الحالي، في محاولة لفرض حصار شامل على الشعب اليمني وحرمانه من أبسط حقوقه في التنقل والسفر.
مشتق من فيتامين B1 يعزّز اليقظة