تحذير دولي من عواقب التصعيد الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
البلاد – واس
حذرت دولاً أوروبية من عواقب التصعيد العسكري الإسرائيلي غير المسبوق ضد المدنيين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، وتفاقم معاناة أكثر من مليون من النازحين الفلسطينيين.
وأكدت وزيرة الخارجية بلجيكا التي تتولى الرئاسة الدورية الأوروبية، حاجة لحبيب على هامش اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن الهجمات تتعارض مع القانون الإنساني إذا وقعت في مكان يوجد فيه أكثر من مليون نازح.
وأعربت، عن قلقها البالغ إزاء الوضع في مدينة رفح في قطاع غزة ، حيث تم تهجير ما يقرب من 1.2 مليون فلسطيني، وتقارير تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي سيتقدم نحو حدود المدينة الجنوبية ، مشيرة في الوقت نفسه بأن الوضع مقلق ويجب احترام المدنيين، فيما أشار الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، جوزيب بوريل، في تصريح له، إلى أن هذه الأزمة تعد وضعًا كارثيًا للغاية.
من جهته، أعرب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ” أوتشا”، عن القلق إزاء الأوضاع الإنسانية في خان يونس ورفح في الجزء الجنوبي من قطاع غزة ، وتصعيد القتال في خان يونس أدى إلى زيادة عدد النازحين في رفح في الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم المكتب ينس ليركه: إن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار إلى الجنوب ، الذي يستضيف بالفعل أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2,3 مليون نسمة، ويعيش معظمهم في خيام أو في العراء، معرباً عن خشيته مما سيأتي بعد ذلك.
وأشار إلى أن خان يونس تتعرض لهجوم متزايد قرب المستشفيات، مما يعرض سلامة الطاقم الطبي والجرحى والمرضى للخطر ، فضلاً عن الآلاف من النازحين الذي يبحثون عن ملجأ هناك، مشيراً إلى أن الوكالات الإنسانية تكافح في ظل هذه الظروف للاستجابة، حيث تمكنت خلال اليومين الماضيين من توزيع ألف خيمة عائلية في المواصي على السكان الذين يعيشون في العراء على الساحل.
وأكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ” أوتشا ” أنه تم توزيع المراتب والأغطية وألف من الملابس للتدفئة، وقد قام الهلال الأحمر المصري والفلسطيني بإنشاء مخيمات بالقرب من خان يونس تحتوي على 600 خيمة، وسيتم إنشاء المزيد، وتم أيضاً توزيع المساعدات الغذائية في سائر أنحاء قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير، وتسلم المساعدات نحو 1,7 مليون شخص.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: غزة خان یونس قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال وموقعاً عسكريًا في خان يونس
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، اليوم الاثنين، عن تمكَّنها من استهداف تجمع لقوات #جيش_الاحتلال شرقي بلدة #القرارة شرقي مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة “تيلجرام”: “بعد عودتهم من #خطوط_القتال..أكد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم”.
وأشارت إلى استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ 3 صواريخ “رجوم” قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقت في31 مايو/ أيار الماضي 2025.
مقالات ذات صلةومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ودأبت كتائب القسام منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.