الجديد برس:

تساءل مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، الأحد، عما إذا كانت الانتقادات الموجهة لـ”أونروا” تأتي بسبب مواقفها من الكارثة الانسانية في غزة.

وجاء كلام لازاريني في تصريح أدلى به لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، ونشر مقطعاً منه على حساب الوكالة الأممية عبر منصة “إكس”، وقال فيه “هل ندفع ثمن رفع صوتنا للفت الانتباه إلى محنة سكان غزة والكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا؟”، مرجحاً أن ذلك “ساهم في توجيه الانتقادات لنا، أو تسريعها، أو تضخيمها”.

وكانت دول عدة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، قد قررت تعليق تمويل “الأونروا” بعد ادعاء “إسرائيل” أن 12 من موظفي الوكالة الأممية شاركوا في عملية “طوفان الأقصى”، 7 أكتوبر الماضي.

وكان لازاريني قد حذر، مطلع فبراير الجاري، من أن استمرار تعليق التمويل الدولي المخصص للوكالة، والبالغ اليوم 440 مليون دولار أمريكي، سيضطرها إلى إنهاء عملياتها بحلول نهاية فبراير الجاري في قطاع غزة والمنطقة ككل.

وجدد لازاريني دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى استئناف تمويل وكالة الأونروا، ولا سيما وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

دعوة نرويجية للتفكير بعواقب قطع تمويل “الأونروا”

من جهته، حث وزير خارجية النرويج، أسبن بارث أيدي، الدول المانحة على التفكير في “العواقب الأوسع” لوقف خدمات وكالة الأونروا، وأكد في مقالة نشرها بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، مساء السبت، التزام بلاده بقوة بـ”مواصلة تمويل هذه الوكالة الحيوية، ودعم الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أيدي “بصفتي وزيراً للخارجية النرويجية، فإني أحث الدول المانحة على التفكير في العواقب الأوسع نطاقاً التي قد تترتب على قطع خدمات الأونروا”. وتعد النرويج من أكبر المانحين للوكالة التابعة للأمم المتحدة.

الأونروا: تعليق التمويل قد يضطرنا إلى وقف عملياتنا في نهاية فبراير

وكانت النرويج قد رفضت الانضمام إلى الدول التي أعلنت قطع التمويل وأعلنت، في 27 يناير الماضي، أنها ستستمر في تمويل “الأونروا”.

وتأسست “الأونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أدوية تصبح خطيرة في الطقس الحار

#سواليف

في #الصيف، للحفاظ على فعالية الأدوية، يجب الانتباه إلى ظروف تخزينها، مع مراعاة درجة #الحرارة واختيار المكان المناسب.

وفقا للدكتور أليكسي بانوف، الأستاذ المشارك في قسم التكنولوجيا الحيوية والصيدلة الصناعية بالجامعة التكنولوجية، إذا تعذّر #تخزين #الأدوية في #الثلاجة، فيجب اختيار أبرد مكان في المنزل، ويفضل أن يكون الرفوف السفلية للخزائن على الجانب الشمالي. أما الأماكن المعرضة لأشعة الشمس المباشرة، مثل عتبات النوافذ والرفوف المفتوحة قرب النوافذ، وكذلك الغرف ذات الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المتغيرة، كالبرادات والحمامات والمطابخ القريبة من الموقد، فهي غير مناسبة تمامًا لتخزين الأدوية وأدوات الإسعافات الأولية.

ويشير الخبير إلى أن معظم الأدوية تفقد خصائصها العلاجية عند درجات حرارة تزيد عن +25 درجة مئوية، وقد يصبح بعضها خطرا على الصحة. فعلى سبيل المثال، مضادات الحيوية حساسة جدا للحرارة المرتفعة. كما أن الأدوية السائلة، مثل القطرات والشراب والمعلقات، تكون معرضة بشكل خاص، حيث تخلق البيئة الحارة ظروفا مثالية لتكاثر البكتيريا. وينطبق هذا أيضا على المراهم والكريمات والهلام بعد فتح العبوة، بالإضافة إلى التحاميل التي تتطلب ظروف تخزين خاصة، لأنها تتلف بسرعة عند ارتفاع درجة حرارتها.

مقالات ذات صلة شكوك حول سلامة مادة حافظة للقاحات الإنفلونزا 2025/07/11

ويقول: “حتى الأدوية الخافضة للحرارة الشائعة، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، قد يتغير تركيبها الكيميائي عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.”

ووفقا له، لا ينبغي أن ننسى أنه حتى في حال التخزين الصحيح، من الضروري الانتباه إلى مدة صلاحية الأدوية، وعدم استخدامها بعد انتهاء هذه المدة، لتجنب حدوث مضاعفات صحية.

مقالات مشابهة

  • 20 فريقًا تتأهل للمرحلة النهائية من “Apex Legends” ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض
  • البحباح: تأثير “تعريفة ترامب” في الصادرات الليبية أقل من أن يذكر
  • “تسونامي يوم القيامة” يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة
  • الأونروا”: تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة يهدد بكارثة صحية واسعة النطاق
  • أدوية تصبح خطيرة في الطقس الحار
  • “الأمم المتحدة” تضغط من أجل الفاشر.. بقوة
  • “تستحق جائزة نوبل للسلام”.. مغردون يتضامنون مع ألبانيزي بعد العقوبات الأميركية
  • “الجبهة الديمقراطية” تُدين العقوبات الأمريكية على المقررة الأممية ألبانيز
  • تحقيق لمنصة دولية يكشف تمويل الأمم المتحدة لناقلة النفط صافر لصالح الحوثيين والنفط الروسي
  • “الأمم المتحدة” : قافلة إنسانية قادمة إلى دارفور.. واستجابة المانحين ضعيفة