سوف يقتلونه: العميل زيلينسكي لا يستطيع قتل العميل زالوجني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تقود غرفةُ عمليات أميركية-بريطانية مشتركة الأوضاعَ في أوكرانيا، فلا يستطيع زيلينسكي التخلص من قائد قواته زالوجني. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":
كتب المدون أناتولي شاري عن (القائد العام للقوات الأوكرانية) فاليري زالوجني في قناته على Telegram: "لن يكون من الممكن إزاحته بهدوء".
هل هناك تهديد بهجوم إرهابي يحوم فوق زالوجني؟
في الإجابة عن هذ السؤال قال الباحث السياسي سيرغي ماركوف: لا أظن ذلك. وبطبيعة الحال، زيلينسكي مجرم منذ فترة طويلة، لكنه ليس هو من يقود أوكرانيا. يقود أوكرانيا مقرٌ يضمّ البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية ووزارة الدفاع البريطانية وجهاز المخابرات البريطاني MI6. يتخذون القرارات الرئيسية. بالنسبة لهم، زيلينسكي عميل رفيع المستوى، لكن زالوجني أيضًا عميل رفيع المستوى تقريبًا. وفي الوقت نفسه، يخضع كل من زيلينسكي وزالوجني لرقابة أسيادهما اللصيقة. لذلك، لا يستطيع زيلينسكي تنظيم تصفية زالوجني سرًا عن الأميركيين والبريطانيين. إذا اكتشفوا أنه قام بتنظيم قتل عميلهم الثمين، فسيقومون بإزاحته أو قتله.
إذن العميل زيلينسكي لن يصفي العميل زالوجني؟
فقط بإذن المركز. لا توجد وسيلة أخرى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
السفارة العراقية في القاهرة تحتفل بيوم النصر بحضور دبلوماسي رفيع
احتفلت سفارة جمهورية العراق لدى جمهورية مصر العربية بيوم النصر، وذلك خلال حفل أقيم في دار سكن السفير في القاهرة، وسط حضور دبلوماسي وإعلامي لافت.
واستهلت الفعالية بفقرة موسيقية قدمتها فرقة الموسيقار يوسف عباس، التي أضفت طابعًا مميزًا على أجواء الاحتفال. وشهد الحفل مشاركة عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية، إلى جانب مجموعة من النواب والشخصيات الدبلوماسية والإعلامية، الذين شاركوا العراق احتفاءه بهذه المناسبة الوطنية.
وألقى سفير العراق في القاهرة، الدكتور قحطان طه خلف، كلمة بهذه المناسبة هنأ فيها الشعب العراقي وقواته الأمنية، مشيدًا ببسالتهم وشجاعتهم، ومؤكدًا أن التضحيات الكبيرة التي قدمها العراقيون في مواجهة الإرهاب ستظل محفورة في الذاكرة الوطنية.
وشدد السفير على أن يوم النصر سيبقى رمزًا لوحدة العراقيين وصلابتهم وإصرارهم على بناء وطن آمن ومستقر ومزدهر. كما أعرب عن تقديره لحضور الضيوف ومشاركتهم السفارة هذه الذكرى العزيزة.
وتخلل الحفل أحاديث ودية بين الضيوف، عكست عمق العلاقات التي تجمع العراق بعدد من الدول الشقيقة والصديقة. واختتمت الفعالية بتبادل التهاني والتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء من الود والتقدير.