محكمة النقض تقرر إعدام متهمين بتهمة تخدير وقتل شخص بقصد سرقته
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة النقض في جلستها المنعقدة اليوم، حكما نهائيا وباتا بإعدام شخصين (رجل وإمرأة) شنقا، لإدانتهما بارتكاب جريمة قتل شخص عمدا مع سبق الإصرار عقب تخديره وذلك بقصد سرقته بمحافظة الجيزة.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد حافظ نائب رئيس محكمة النقض، وعضوية المستشارين: عبد الحميد دياب، ومحمد رضوان، وعادل ماجد، ومحمد أنيس – نواب رئيس محكمة النقض.
وجاء حكم محكمة النقض ليقر الحكم السابق صدوره عن محكمة جنايات الجيزة في 15 يونيو 2021 بإعدام المتهم (ع.س.ع.) والمتهمة (ف.ت.أ.) شنقا، لإدانتهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجريمة السرقة وحيازة وإحراز مواد مخدرة، وذلك بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الديار المصرية.
وذكرت أوراق القضية أن علاقة غرامية جمعت بين المتهمين، فتركا أهليتهما واستأجرا شقة مفروشة بدائرة قسم الأهرام، ونظرا لمرورهما بضائقة مالية اتفقا على استدراج أحد معارفهما وقتله بقصد سرقته.
وذكرت التحقيقات أنه لدى وصول المجني عليه للشقة المفروشة، دس له المتهم الأول مخدر تجرعه المجني عليه، فخارت قواه وسقط على الأريكة، فبادر المتهم بخنقه ونظرا لمقاومة المجني عليه، طلب المتهم الأول من المتهمة الثانية مساعدته في الإجهاز عليه، فوضعت "بطانية" على وجهه وسكبت مياه عليها حتى اختنق المجني عليه وفاضت روحه إلى بارئها.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين قيدا الجثة بحبل وتركاها للتخلص منها في جنح الظلام، وقاما بلفها في سجادة ووضعاها في سيارة المجني عليه، بعد أن سرقا كل ما بحوزته من نقود وهاتف محمول، ثم وضعا المجني عليه القتيل بسيارته وقادها المتهم وألقيا جثته على جانب طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي، وتركا السيارة بأحد الجراجات بقصد بيعها بعد أن طلبا من حارس الجراج غسيل السجادة نظرا لوجود تلوثات دموية عليها.
وتوصلت تحريات الشرطة لحقيقة الواقعة، وبمواجهة المتهمين بالتحريات وصورهما بكاميرات المراقبة حال استقلالهما سيارة المجني عليه، أقرا بارتكاب الواقعة وأرشد المتهم الأول عن المسروقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنايات الجيزة بمحافظة الجيزة إرتكاب الواقعة محكمة النقض استطلاع راي فضيلة مفتي الديار المصرية محکمة النقض المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
النقض تُسدل الستار على جريمة طالبة الزقازيق «سلمى بهجت».. الإعدام نهائي
جاء حكم محكمة النقض ليضع الفصل الأخير في محاكمة المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت، فتاة الشرقية، بعد تأييد حكم إعدامه، ليُصبح الحكم نهائيًا وباتًّا غير قابل للطعن، مما أثار التساؤلات حول حكاية الطالبة الجامعية. وفي هذا التقرير، نُوضّح المحطات التي مرّت بها القضية.
تعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق إلى يوم 8 أغسطس 2022، عندما تلقّت الأجهزة الأمنية بلاغًا من شرطة النجدة بمقتل فتاة في مدخل عقار سكني بدائرة قسم أول الزقازيق. وتبيّن مقتل الطالبة سلمى بهجت على يد زميلها بالجامعة، وتم القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة العامة، التي أمرت بإحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق.
أحالت النيابة العامة المتهم إلى المحاكمة الجنائية، وقررت المحكمة إحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه. وفي 7 نوفمبر من العام ذاته، صدر حكم بإعدام المتهم.
قدّم دفاع المتهم مذكرة طعن على الحكم خلال المدة القانونية، وتم تحديد جلسة 10 مايو الجاري لنظر الطعن. وفي 10 مايو 2025، أقرت محكمة النقض حكم الإعدام، ليُصبح نهائيًا، باتًّا، وواجب النفاذ.