24 فبراير.. مصر تستضيف مؤتمر مجلس المطارات الإقليمي الإفريقي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تستضيف مصر ممثلة فى الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني، مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات الإفريقية ACI فى دورته الـ 71، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
ويقام المعرض تحت عنوان "المطارات: قاطرة النمو الاجتماعي والاقتصادي والمستدام"، خلال الفترة من 24 فبراير حتى الأول من مارس المقبل، وذلك بمشاركة 400 عضو من ممثلي المطارات والمنظمات الدولية من 52 دولة إفريقية.
وفى هذا السياق، أشار الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدني، إلى أن استضافة مصر للمؤتمر في دورته الحالية، يؤكد على ثقة منظمات الطيران الإفريقية لدورها في دعم أوجه التعاون الإقليمي والقاري في مجال النقل الجوي، ويعد اختيار مدينة القاهرة لانعقاد المؤتمر فرصة واعدة أمام الوفود المشاركة لزيارة المعالم التاريخية والأثرية بها، خاصة في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها الدولة المصرية في جميع المجالات، وما يشهده قطاع الطيران المدني من أعمال تطوير بالمطارات المصرية بما يتواكب مع الزيادة المتلاحقة في أعداد الركاب على مستوى القارة الإفريقية.
وأكد وزير الطيران المدني، أهمية المؤتمر الذي يعد بمثابة منصة تعاونية عالمية تضم الخبراء وصانعي السياسات والمختصين في مجال الطيران بهدف تبادل الخبرات والرؤى وتقديم أفضل ممارسات المطارات بالدول الإفريقية، ووضع إستراتيجية متكاملة تسهم في صياغة السياسات والتعرف على أحدث وسائل تكنولوجيا الطيران، لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال صناعة النقل الجوي، هذا إلى جانب تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين لجعل تجربة سفرهم أكثر راحة ورفاهية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزارة الطيران الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.