سبب مثير وراء استبعاد الفرج من مباريات الهلال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت مجموعة من التقارير الصحفية الصادرة صباح اليوم من المملكة العربية السعودية الأسباب الخاصة بإستبعاد سلمان الفرج لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال من مباريات الزعيم خلال الفترة الأخيرة.
سبب مثير وراء استبعاد الفرج من مباريات الهلالوسبق وأن دخل الفرج في مجموعة من الأزمات مع المدير الفني لنادي الهلال جورجي جيسوس المدير الفني لنادي الهلال وذلك قبل فترة التوقف الدولي على خليفه رفض الدخول كبديل في واحدة من المباريات خلال آخر الدقائق.
وعبر جسيوس وقتها عن انزعاجه التام من الموقف والتصرف الذي صدر من سلمان الفرج وقام بفرض واحدة من العقوبات الانضباطية عليه.
ونقلت صحيفة الرياض أن الخلاف بين الثنائي قد انتهى عقب الجلسة التي جمعت بينهما في وقت سابق.
وأضافت أن غياب الفرج عن مباراتي الهلال ضد انتر ميامي ولقاء الغرافة لم يكن بسبب قرار المدرب البرتغالي حيث اضطر جيسوس لإستبعاده لحين التحقيق معه بواسطة لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي على خلفي ةالأزمة الخاصة برفض اللعب للأخضر في بطولة كأس آسيا.
يُذكر أن روبيرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي قد اتهم ستة لاعبين بينهم الفرج بالتمرد ورفض اللعب للأخضر في نهائيات امم آسيا.
قبل أن ينفي اللاعب كل هذه الانباء الأمر الذي دفع لجنة الاحتراف إلى التحقيق مع اللاعبين على أن يتم الاعلان عن النتائج في الأسبوع القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلمان الفرج الهلال نادي الهلال دوري روشن الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
إيقاف لاعب تنس فرنسي 20 عاماً
لندن (أ ف ب)
أوقفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (إيتيا) الخميس، نشاط اللاعب الفرنسي كوانتان فوليو المصنف 488 سابقاً، لمدة عشرين عاماً بعد تحقيق وصفه بأنه «شخصية محورية» في شبكة إجرامية للتلاعب بنتائج المباريات.
وتستهدف هذه العقوبة الثقيلة فوليو (26 عاماً) الذي تم تحديده «كشخصية محورية في شبكة من اللاعبين تعمل لحساب منظمة متخصصة في التلاعب بالمباريات»، وفق ما أوضحت الوكالة المستقلة المكلفة بمكافحة المنشطات والفساد في عالم كرة المضرب المحترفة.
ويُعد فوليو سادس لاعب يُعاقب في إطار هذا التحقيق الواسع.
وسيُمنع الفرنسي من اللعب أو التدريب أو حتى حضور أي بطولة رسمية لمدة عشرين عاماً، إضافة إلى غرامة قدرها 70 ألف دولار (نحو 60 ألف يورو) وإلزامه برد أكثر من 44,600 دولار (نحو 38 ألف يورو) من المكاسب غير المشروعة المفترضة.
وبشكل عام، أُدين اللاعب الذي بلغ أفضل تصنيف له في أغسطس 2022 (المركز 488 في الفردي) بارتكاب 27 مخالفة، أبرزها التلاعب بنتائج المباريات وتلقي أموال للتراخي أثناء اللعب، ومحاولة رشوة لاعبين آخرين، وتدمير أدلة، ورفض التعاون مع تحقيقات إيتيا.
ويُعد هذا التعطيل المتعمد للتحقيق، وهو أمر نادر من جانب اللاعبين المتورطين، من الظروف المشددة التي تفسر قسوة العقوبة.
وقال القاضي المستقل في قراره الصادر في الأول من ديسمبر «لم تقتصر أفعاله المرفوضة على مبارياته الخاصة، بل كان يعمل كوسيط لصالح منظمة إجرامية أوسع، مجنداً لاعبين آخرين بنشاط وساعياً لترسيخ الفساد بشكل أعمق في الدوائر الاحترافية».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟