«الشارقة للسيارات القديمة» يختتم فعالياته مسجلاً حضور 15 ألف زائر
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
بأكثر من 15 ألف زائر، اختتمت فعاليات مهرجان الشارقة للسيارات القديمة، الذي شكّل على مدار 3 أيام مقصداً لهواة وعشاق المركبات القديمة تحت شعار «أكثر من مجرد سيارة»، وقد شهدت الدورة الأولى مشاركة مئات من السيارات القديمة، وخمس جلسات حوارية حضرها أكثر من 300 شخص، دشنت لمرحلة جديدة ترسخ مكانة المهرجان في السنوات القادمة.
ألقى الدكتور محمد بن بطي الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، كلمة الختام مؤكداً أن المهرجان كان حلماً وقد تحقق، وأن الغاية بعد نجاح الدورة الأولى هي تكريس التميز والنجاح الذي وصل إليه، بغية جعله المهرجان الأكبر على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.
وأضاف: «نسعى إلى أكثر من مشاهدة الجمهور لأجمل السيارات القديمة والتواصل مع الهواة والخبرات والمتخصصين فحسب، إلى تعزيز النشاط السياحي والرياضي والترفيهي، وتسليط الضوء على السيارات القديمة باعتبارها جزءاً من التراث الثقافي والتاريخي، وجذب شرائح أوسع من أفراد المجتمع لاقتناء هذه السيارات والاستثمار فيها.
وسبق حفل الختام تنظيم الجلسة الحوارية الخامسة بالمهرجان، «البحث عن قطع الغيار.. من أين نبدأ؟»، والتي استضافت يوسف الأنصاري، المتخصص في عالم السيارات والمعلّق الرياضي المعروف، وأدارها الإعلامي حسين الملا، حيث تحدث الأنصاري عن بدايات شغفه بهذا العالم، مشدداً على ضرورة التحلي بالصبر خلال البحث عن قطع الغيار للسيارات القديمة، وعدم استخدام قطع بديلة مستحدثة تُفقد السيارة جوهرها الأصيل، كما أثنى على القطع المصنعة بأيدٍ إماراتية، كونها تعكس التطور العلمي والنضج المعرفي الذي وصلت إليه البلاد، بفضل تشجيع ورؤية حكامها الثاقبة.
وأشار الأنصاري إلى أن اقتناء سيارة قديمة يتطلب من صاحبها توفير مرآب خاص أو استئجاره، والعمل على عزل السيارة بشكل جيد يحميها من الرطوبة التي تؤدي إلى إصابتها بالصدأ، لافتاً إلى أنه ينبغي على مالك السيارة الاهتمام بالقطع الاستهلاكية المهمة كالأسلاك الداخلية والوصلات التي قد تبدو ثانوية بالنسبة للبعض.
وتطرق الأنصاري، في ختام الجلسة، إلى أن عدة معايير يجب أن تكون متوفرة في السيارة القديمة، أهمها العدادات ومؤشرات السرعة والحرارة، التي أكد ضرورة فحصها قبل الإقدام على شراء سيارة قديمة نظراً لندرتها وارتفاع ثمنها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: للسیارات القدیمة
إقرأ أيضاً:
زوار ملتقى أجواء الأشخرة يتجاوز 35 ألف زائر
تستمر فعاليات ملتقى "أجواء الأشخرة 2025” خلال أسبوعه الثالث بزخمٍ متصاعد وتفاعل جماهيري واسع، حيث شهدت الفعاليات ختام بطولة "الدراج ريس” والإعلان عن نتائج اليوم الثاني للسباق، تبعها حفل لتكريم الفائزين، في أجواء حماسية تعكس ما بلغه الملتقى من نجاح في استقطاب أبرز المتسابقين من مختلف المحافظات، وتضمّنت الفعاليات إقامة مسابقة الزفين في ميدان الفعاليات، إلى جانب أمسية تراثية احتضنتها الخيمة البدوية، تخللها عروض لفن "الونة”، تلاها فقرة شعرية قدّمها الشاعر محمد بن غابش السنيدي، في تناغم إبداعي يجسّد ثراء الموروث الثقافي للمنطقة وتعدديته الأصيلة.
وشهد الفعاليات حضورًا جماهيريًا استثنائيًا، حيث تجاوز عدد الزوّار خلاله 35,000 زائر، في دلالة واضحة على تنامي الإقبال الشعبي على الملتقى، وترسيخ مكانته كإحدى أبرز الفعاليات السياحية الصيفية على مستوى سلطنة عُمان. وتواصلت الفعاليات اليومية بمسابقات الزفين، تلاها عروض لفنون شعبية متنوّعة كفن "الونة" وفن التشخيص، بمشاركة فرق فنية ومواهب محلية.
واشتملت الأمسيات على فقرات شعرية ومسابقات تفاعلية، إلى جانب السحب اليومي للجائزة الكبرى، الذي يشهد حضورًا وتفاعلًا كبيرين من الزوّار. وأما مسرح الحديقة، فكان محطة جذب للعائلات من مختلف الفئات، عبر باقة من الفعاليات الترفيهية المتنوّعة، شملت مسابقات للأطفال، وفقرة الشخصيات الكرتونية، وعروض المهرجين، وصولًا إلى الفقرة الختامية "صوت الماضي والزمن الجميل"، التي أحيت ذاكرة الطرب العُماني في أجواء نابضة بالحنين والذوق الفني الرفيع.
ويواصل ملتقى "أجواء الأشخرة" ترسيخ مكانته كأحد أبرز الفعاليات الصيفية في سلطنة عُمان، من خلال برامجه المتكاملة وتنظيمه المحكم، وحرص اللجنة المنظمة على تقديم تجربة نوعية تمزج بين الترفيه والموروث والثقافة والرياضة، بما يعزّز السياحة المجتمعية، ويُسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي، دعمًا لتحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040" في تنمية المحافظات.