منذ انطلاق مشروع حاضرة الانوار بمراكش انخرطت الشركة في تنزيل استراتيجيتها من أجل انجاز عقد النجاعة الطاقية عبر نموذج التدبير الطاقي للانارة العمومية والحلول الطاقية المقترحة قصد الحصول على تدبير فعال للانارة العمومية، واعتماد الخدمة الطاقية على التخطيط المستمر والتكنولوجيا المبتكرة والصيانة الدورية الروتينية والتدبير الطاقي الفعال والتمويل الذكي.


وتهدف شركة حاضرة الانوار الى تملك الجماعة الترابية مراكش على معرفة معمقة للشبكة بالاضافة الى استغلال خبرة شركة الخدمات الطاقية وكفاءتها التقنية والمالية.

هذا، وأكدت مسؤولة تدبير الشكايات بشركة حاضرة الأنوار أن تدبير الشكايات يعتبر صلة وصل مباشرة بين المواطنين والشركة حيث تتمثل مهامها في تلقي الشكايات المتعلقة بالإنارة العمومية الصادرة من مختلف المتصلين وعبر جميع قنوات الاتصال ( المكالمات الهاتفية، الرسائل النصية، المراسلات) لكي يتم تحويلها لتقنيي الشركة عبر نظام رقمي قصد معالجتها حيث وصل معدل أجل التدخلات في مراكش خلال 2023 الى أقل من خمس ساعات.

كما احدثت شركة حاضرة الأنوار ثورة في مصابيح “ليد” بمراكش حيث شهدت المدينة الحمراء تقدما كبيرا في هذا المجال تماشيا مع انتظارات المجلس الجماعي بعدما تم تحويل 57600 نقطة ضوئية مع تركيب 72000 مصباح “ليد” وهي الإضاءة المستقلبية لشوارع مايئة بالحيوية كما أن هذا النوع من الإضاءة في تطور مستمر من أجل تحقيق النجاعة الطاقية والاستدامة والوصول الى جودة إضاءة عالية.

وعلاقة بالموضوع، نجحت مدينة مراكش في التقليل المستمر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بين عامي 2018 و2022، بفضل التدبير الامثل لشركة حاضرة الانوار لشبكة الإنارة العمومية.
هذا، وانتقل معدل التقليل من ثاني اكسيد الكربون من 13437 سنة 2018 الى 31723 سنة 2022، ولايمكن اعتبار هذا التطور ارقاما فقط وإنماهو فوائد بيئية لمدينة مراكش وسكناها وزوارها.

   

 

 

 

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

فواجع غرق الأطفال بمراكش تثير قلق الجمعيات الحقوقية

عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع المنارة مراكش عن حزنها العميق وقلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ”الفشل المزمن في توفير بدائل آمنة للأطفال واليافعين لمواجهة موجات الحر المتزايدة”، محملة السلطات المحلية والمنتخبة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.

وفي بلاغ لها، توصلت « اليوم24 » بنسخة منه، أشارت الجمعية إلى أن عدد ضحايا الغرق في مناطق متفرقة قرب مراكش بلغ خمسة أطفال خلال أسبوع واحد، بسبب الارتماء في صهاريج مائية غير مخصصة للسباحة.

وسجّل الفرع المحلي للجمعية أن أولى الفواجع وقعت يوم 2 يونيو الجاري، حين لقي طفلان مصرعهما غرقاً داخل حوض مائي مخصص للسقي الفلاحي، قرب دوار المرادسة، على مشارف مدينة تامنصورت.

وفي ثاني أيام عيد الأضحى، عرفت جماعة سعادة فاجعة أخرى، حيث غرق ثلاثة قاصرين في صهريج مائي بدوار فورني بلوك 913، في مشهد وصف بـ”المروع والمؤلم”.

وأكدت الجمعية أن هذه المآسي ما كانت لتقع لولا غياب بنية تحتية ترفيهية آمنة، وعلى رأسها المسابح العمومية، معتبرة أن “الدولة تواصل تجاهلها لحق الشباب والأطفال في اللعب والترفيه والرياضة، وحقهم في الحياة قبل ذلك”.

وحذرت الجمعية من استمرار مثل هذه الحوادث في ظل غياب مقاربة وقائية، داعية إلى ضرورة مراقبة الصهاريج المائية الخاصة بالسقي، وتكثيف حملات التوعية بمخاطر السباحة فيها. كما شددت على ضرورة التحقيق الجدي في ملابسات الوفيات، للكشف عن الحقيقة ورفع كل لبس.

وسجل البلاغ أيضاً ضعف البنية التحتية الترفيهية بالمدينة، حتى على مستوى المسابح الموجودة، التي تعرف اكتظاظاً كبيراً يتجاوز طاقتها الاستيعابية، مما يدفع الأطفال إلى البحث عن بدائل خطرة، كالسياحة في النافورات أو الأحواض العشوائية.

وختمت الجمعية بلاغها بدعوة السلطات إلى مراجعة أولوياتها في صرف المال العام، داعية إلى استثمار حقيقي في مشاريع تلامس الاحتياجات اليومية للمواطنين، بدل الاستمرار في “هدر المال على مبادرات تفتقر للجدوى والنجاعة الاجتماعية”.

مقالات مشابهة

  • جنا طفلة سامي أوكسيد الكربون تحتفل بعيد ميلادها الـ 20 |صور
  • فرار سجين مدان بـ10 سنوات من مستشفى الأمراض العقلية بمراكش
  • هل ما زالت الدولة السودانية تقاتل بعقلية (كرري) تحدث عن رجال كالأسود الشامخة؟
  • 3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟
  • فواجع غرق الأطفال بمراكش تثير قلق الجمعيات الحقوقية
  • “امتثال” تكثّف جولاتها الرقابية في ثاني أيام التشريق.. و71% انخفاضًا في الملاحظات خلال موسم حج هذا العام
  • كثّف جولاته الرقابية في ثاني أيام التشريق.. “امتثال”: انخفاض الملاحظات خلال موسم الحج الجاري بنسبة 71 %
  • خطر “التريبورتورات” يواصل حصد أرواح المغاربة.. 7 قتلى في ثاني أيام العيد بقلعة السراغنة
  • عبر مركز الرصد والتحكم التابع لها.. “الحج” تراقب عملية تفويج الحجاج في ثاني أيام التشريق
  • مظاهر العيد في الثمانينيات.. إرث الماضي وامتداد للحاضر وتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة