غضب رسمي في هونج كونج بسبب ليونيل ميسي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
طلب كيفين ييونج وزير الرياضة في هونج كونج تفسيرا لسبب جلوس النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على مقاعد البدلاء خلال المباراة الودية بين إنتر ميامي الأمريكي وفريق نجوم هونج كونج.
وقال ييونج خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن ميسي كان لديه تعهد تعاقدي باللعب لمدة 45 دقيقة على الأقل، بشرط عدم وجود مخاوف صحية أو أخرى تتعلق بالسلامة.
وجلس ميسي الذي يعاني من إصابة في أوتار الركبة على مقاعد البدلاء في الوقت الذي فاز فيه فريقه 4 /1 في حضور 38 ألف مشجع، كانوا يمنون أنفسهم بمشاهدة اللاعب الفائز مع منتخب الأرجنتين بلقب مونديال قطر 2022.
وأصدرت الجماهير هتافات استهجان بحق النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام الشريك في ملكية إنتر ميامي، لعدم مشاركة ميسي في المباراة الإعدادية التي دعمتها حكومة هونج كونج بـ16 مليون دولار هونج كونج (مليونين و50 ألف دولار أمريكي).
وأظهرت تسجيلات فيديو جرى تداولها عبر منصات التواصل الإجتماعي، صوت الجماهير وهي تردد "أعيدوا المال" قبل أن يتم ترديد هتافات استهجان أثناء كلمة بيكهام التي اعقبت المباراة.
وأكد ييونج أنه تم التأكيد أكثر من مرة لممثلي الحكومة خلال المباراة أن ميسي سيشارك، لكن تم إبلاغهم بعد الاستفسار من مسؤولي الفريق الأمريكي بأن اللاعب مصاب.
وقال وزير الرياضة في هونج كونج: "طلبنا منهم على الفور إيجاد حل أخر، على سبيل المثال أن يظهر ميسي داخل الملعب ويتحدث إلى الجماهير ويتسلم جائزة، لكن هذا الأمر لم يفلح".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميسي ليونيل ميسي هونج كونج إنتر ميامي إنتر ميامي الأمريكي هونج کونج
إقرأ أيضاً:
مايركوسوفت تعترف رسميًا: قدمنا خدماتنا لجيش الاحتلال خلال الإبادة
#سواليف
أقرت شركة #مايكروسوفت الأمريكية بأنها قدمت ” #مساعدة طارئة” لحكومة #الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بهدف “دعم الجهود التكنولوجية الرامية إلى #إنقاذ_الأسرى”، على حد تعبيرها.
ويأتي هذا الاعتراف بعد أشهر من الضغوط والاحتجاجات التي قادها موظفون حاليون وسابقون إلى جانب ناشطين مناهضين للتعاون مع “إسرائيل”، تحت حملة حملت عنوان “لا لأزور للفصل العنصري”، والتي اتهمت الشركة بالتواطؤ في #جرائم_الحرب من خلال توفير #خدمات_تقنية متقدمة للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.
وأكدت مايكروسوفت أن علاقتها مع وزارة حرب الاحتلال قائمة منذ وقت طويل، وتشمل خدمات سحابية وبرمجيات و #أنظمة_ذكاء_اصطناعي، ووصفت هذه العلاقة بأنها “تجارية قياسية”، لكنها شددت في المقابل على أن استخدام تقنياتها يخضع لسياسات أخلاقية تحظر استخدامها في إلحاق الأذى، رغم اعترافها بأنها لا تملك سيطرة فعلية على طريقة استخدام تلك التقنيات بعد تسويقها، خاصة على الخوادم المحلية والخاصة.
مقالات ذات صلةوفي هذا السياق، قالت الشركة: “لا يمكننا معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجياتنا فعليًا في البيئات المحلية الخاصة بعملائنا”، ما يُعد إقرارًا بأنها لا تملك آليات رقابة كاملة على استخدام منتجاتها من قبل جيش الاحتلال.
وفي بيان رسمي أصدرته الشركة مساء الجمعة، أكدت مايكروسوفت أنها لم تجد “دليلاً على استخدام تقنيات Azure أو الذكاء الاصطناعي لإلحاق الأذى بالمدنيين في غزة”. وأشارت إلى أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين ومراجعة وثائق داخلية، لكنها امتنعت عن الكشف عن هوية الشركة التي كلفت بإجراء التحقيق.
الحملة المناهضة للتعاون مع “إسرائيل” عبر خدمات مايكروسوفت، والتي تشمل موظفين سابقين وحاليين، وصفت بيان الشركة بأنه “مليء بالتناقضات والأكاذيب”. وقال الناشط حسام نصر، أحد المتحدثين باسم الحملة، إن الشركة لم تذكر كلمة “فلسطينيين” ولو مرة واحدة في بيانها، وهو ما يعكس، بحسبه، تجاهلًا متعمدًا للضحايا الحقيقيين.
وتفاقمت الأزمة داخل الشركة عندما قاطع موظفان سابقان كلمات ألقاها مسؤولون تنفيذيون خلال احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت، ما أدى إلى فصلهما من العمل بعد أيام فقط من الحادثة.
ورغم البيان الرسمي، لم تنفِ مايكروسوفت التقارير التي أشارت إلى أنها قدمت نحو 19 ألف ساعة من الخدمات الهندسية والاستشارية لجيش الاحتلال في إطار صفقة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار، كما أنها لم تعلّق على تقارير تتعلق باستخدام تقنيات OpenAI، التي تملك حصة فيها، في مهام مثل ترجمة النصوص والتسجيلات الصوتية لأغراض أمنية إسرائيلية.
ويُعد اعتراف مايكروسوفت بالتحقيق وتقديم “مساعدات طارئة” لحكومة الاحتلال، خروجًا غير معتاد عن سياسة الصمت التي تتبعها كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية تجاه الملفات السياسية الحساسة، في محاولة لحماية مصالحها التجارية وصورتها أمام الرأي العام العالمي.