السوداني يستقبل رؤساء الجامعات والملاك المتقدم في وزارة التعليم العالي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السوداني يستقبل رؤساء الجامعات والملاك المتقدم في وزارة التعليم العالي، استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، رؤساء الجامعات والملاك المتقدم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور السيد .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السوداني يستقبل رؤساء الجامعات والملاك المتقدم في وزارة التعليم العالي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، رؤساء الجامعات والملاك المتقدم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور السيد وزير التعليم العالي.
وأشار السوداني، في مستهلّ اللقاء،بحسب بيان لمكتبه الى أن التعليم العالي كان القطّاع الأكثر تضرراً خلال الحروب والحصار، ومرحلة الاحتلال والأوضاع الأمنية ومحاربة الإرهاب، مبيناً أهمية التعليم وارتباطه باستحقاقات جميع المجالات والقطاعات، ودوره في بناء المجتمع والفرد.
وبيّن رئيس مجلس الوزراء أن أولويات البرنامج الحكومي، المبنية على قراءة واقعية لحاجات المواطنين، لا تزال بحاجة إلى إسناد التعليم، في كل مفاصلها وخططها، مشيراً إلى الستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم للأعوام (2022-2031)، التي تحتاج إلى آليات تنفيذية تدخلها حيّز الواقع الفعلي.
وشخّص إشكالية عدم ملاءمة مخرجات التعليم العالي لحاجات سوق العمل، وعدم الحاجة لبعض التخصصات التي تشكل عبئاً على الدولة، في حين توجد مهن جديدة ومستحدثة تستدعي التأهيل لممارستها واستثمارها، كما أكد ضرورة التركيز على التخصصات التي يحتاجها اقتصادنا ومؤسساتنا، وأن تتحول الجامعات إلى ساحة لحل المشاكل الحقيقية وتطوير الأنظمة في مجال الحوكمة، وحل إشكالية التوسع والاستثناءات التي أثرت سلباً في الرصانة العلمية.
وشدد السوداني على أهمية تطوير الملاكات ووضع الاختبارات الحقيقية التي تحدد الاستحقاق الصحيح، وإبعاد المؤسسة التعليمية عن الضغوط السياسية، كما أكد ضرورة ألّا يقتصر نظام الترقيات العلمية على نشر البحوث بل يتعداه إلى مؤتمرات واقعية، تستقطب المبادرات والأنشطة، وكذلك ضرورة الاستفادة من المبتعثين بوضعهم في أماكنهم الصحيحة، التي تحقق الفائدة المرجوة من ابتعاثهم.
كما استمع إلى شرح موجز عن خطة الوزارة للارتقاء بالواقع التعليمي، فضلاً عن مقترحات ورؤى عدد من رؤساء الجامعات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فضيحة الماسترات... وزارة التعليم العالي تكتمت عن تقارير رسمية توثق فسادًا ممنهجًا بجامعة ابن زهر منذ 2018 (نقابة)
كشفت النقابة الوطنية للتعليم العالي بأكادير، أن وزارة التعليم العالي تجاهلت تقارير تفتيش رسمية توثق خروقات تربوية وإدارية جسيمة داخل جامعة ابن زهر، رغم توصلها بها منذ سنة 2018، في تجاهل وصفته النقابة بـ »الممنهج والخطير »، سمح باستمرار مظاهر الفساد، وتوسعها في بعض المسالك والماسترات.
وأكد المكتب الجهوي للنقابة، في بيان استنكاري، أنه سبق أن رفع عدة بيانات رسمية وتحذيرات حول تجاوزات أخلاقية وإدارية داخل الجامعة، مشيرًا إلى أن لجان التفتيش التي أوفدتها الوزارة رصدت خروقات ممنهجة تتعلق بالإشراف الأكاديمي، ومنظومات الانتقاء، وتدبير بعض الماسترات، غير أن الوزارة اختارت التحفظ على خلاصات تلك التقارير، ولم تُفعّل الإجراءات القانونية الزجرية أو تحِل الملفات على القضاء.
وأضاف البيان أن هذا « الصمت والتواطؤ المؤسساتي » شجع أطرافًا بعينها على التمادي في سلوكيات غير قانونية ولا أخلاقية، مذكّرًا بأن المكتب الجهوي سبق أن نظم وقفات احتجاجية حاشدة، ورفع بيانات إدانة منذ عام 2015، دون أن تلقى تفاعلاً رسميًا.
وأشار البيان إلى أن الحملة الإعلامية الأخيرة التي تستهدف الأساتذة والجامعة العمومية تتغاضى عمدًا عن هذا المسار الطويل من التحذيرات والمطالبات بالإصلاح، وتحاول تعميم حالات فردية لتشويه صورة الجامعة ككل.
وفي هذا السياق، شددت النقابة على أن الهدف من هذه الحملات « ليس كشف الحقيقة، بقدر ما هو ضرب مصداقية الجامعة العمومية، وتهيئة الرأي العام للقبول بإصلاحات تُمهّد لخوصصة التعليم العالي »، في إشارة إلى مشروع القانون الجديد المتعلق بالتنظيم العالي والبحث العلمي.
وأكد المكتب الجهوي أن الجامعة المغربية وأطرها « ليست فوق المحاسبة »، لكنه دعا إلى تفعيل المساءلة بناء على تقارير موثقة، لا عبر الحملات الإعلامية، محذرًا من تسييس الفضاء الجامعي وتحويله إلى ساحة لتصفية الحسابات.
وختم البيان بدعوة الأساتذة الباحثين إلى رص الصفوف، والاستمرار في توثيق الخروقات ومواجهتها داخل الإطارات النقابية، دفاعًا عن الجامعة العمومية ومصداقية التعليم العالي في المغرب.