“حادث خطير تماما”.. بن غفير “يفر من حراسه” ويستقل سيارة جاره نحو طريق يعبر الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
#سواليف
فر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار #بن_غفير مؤخرا من حراسه الأمنيين، واستقل سيارة جاره مغادرا منزله في #مستوطنة_كريات_أربع، وفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس”.
وأفادت “هآرتس” نقلا عن عدة مصادر بأن حراس الأمن اضطروا إلى مطاردة الوزير لعدة كيلومترات. ووفقا لأحد المصادر، تمكن #حراس الأمن من قطع الطريق على السيارة عند تقاطع كريات أربع على الطريق 60، حيث أقنعوا الوزير بالصعود إلى سيارته المصفحة.
وأشارت المصادر إلى أن الحادث وقع يوم الأحد قبل حوالي أسبوعين، حيث شعر بن غفير بالغضب لأن سائق السيارة المصفحة لم يصل إلى منزله في الصباح وأن الفريق لم يكن جاهزا له كما كان متوقعا.
وبعد الصراخ على رجال الأمن، دخل سيارة أحد جيرانه دون فريق الأمن، وتوجه الاثنان نحو مخرج كريات أربع باتجاه الشارع رقم 60، وهو طريق يعبر الضفة الغربية، حيث يقع العديد من الهجمات على الإسرائيليين، حسب الصحيفة.
مقالات ذات صلةوقرر الفريق الأمني ملاحقة وزير الأمن الوطني خشية تعرضه للأذى خلال الرحلة.
ويعيش بن غفير في حي جفعات أفوت المجاور للخليل، وهو الطريق الذي يمر بالقرب من منازل الفلسطينيين، وبعد دقائق قليلة تمكن الحراس من تجاوز السيارة.
وبحسب أحد المصادر، رفض بن غفير في البداية الانتقال إلى سيارة حراس الأمن، وكان غاضبا منهم وادعى أنهم ينتهكون القواعد لأنه يتمتع بالحصانة، لذلك لا يمكنهم مطالبته بركوب السيارة، وأخيرا امتثل.
وتقع مسؤولية أمن بن جفير على عاتق “ماغن”، وهي وحدة تابعة لمكتب رئيس الوزراء تديرها وحدة الأمن الشخصي التابعة لجهاز الشاباك.
وتشمل إجراءاته الأمنية فريقًا متخصصا ومركبة أمنية إضافية تسافر إلى جانب مركبته المصفحة، بالإضافة إلى الأمن في منزله.
وتم إطلاع شخصيات بارزة في #الشاباك ومكتب رئيس الوزراء على الحادث، وانتقدوا سلوك بن غفير، الذي قالوا إنه يشكل خطرا أمنيا.
ووصف مسؤول أمني كبير الحادث بأنه ” #حادث_خطير تماما”.
وقال إن بن غفير “خاطر بنفسه وبحراس الأمن في منطقة شديدة التهديد. وهذه ليست المرة الأولى التي يعرض فيها الأمن للخطر على الطريق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بن غفير مستوطنة كريات أربع حراس الشاباك حادث خطير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
“حماس” تشيد بتوصيف فرنسا لعنف المستوطنين في الضفة بـ”أعمال إرهابية”
الثورة نت /..
أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود مرداوي، اليوم الثلاثاء، بالموقف الفرنسي الرسمي الذي وصف عنف المستوطنين في الضفة الغربية بـ”الأعمال الإرهابية”.
وقال القيادي مرداوي، في تصريح صحفي، إنّ هذا الموقف “خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الاعتراف الكامل بحقيقة ما يعانيه شعبنا، تحت نير الاحتلال والاستيطان”.
وأضاف: “هذا التصريح يؤكد على صدق وعدالة الرواية الفلسطينية، ويفضح ممارسات المستوطنين الإرهابية التي لطالما تجاهلها المجتمع الدولي، ويعزز من مشروعية مطالبنا بإنهاء الاحتلال ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين”.
ودعا القيادي في “حماس”، بقية الدول إلى اتخاذ مواقف مماثلة وأكثر قوة، تتجاوز الإدانة اللفظية نحو إجراءات عملية تضمن حماية الشعب الفلسطيني، وتجبر العدو الصهيوني على وقف جرائمه ومخططاته الاستيطانية.
وطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على المستوطنين والجهات التي تدعمهم، ومحاسبة حكومة العدو الصهيوني بصفتها المسؤولة المباشرة عن تصاعد اعتداءات المستوطنين بحق أرض فلسطين وشعبها.