الخارجية الأمريكية تعبر عن قلقها من وجود قوات الأمن العراقية بمرافق تديرها “جماعات تابعة لإيران”
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الثلاثاء, 6 فبراير 2024 11:53 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها من سقوط ضحايا من قوات الأمن العراقية نتيجة الضربات على مواقع تديرها جماعات تابعة لإيران.
وقال نائب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية فيدانت باتل في اجاباته على أسئلة الصحفيين، إن”الضربات تتعلق بمحاسبة هذه الجماعات الخبيثة الموالية لإيران، لذا، فان الضربات التي حدثت يوم الجمعة، وكما رأيتم، فان الولايات المتحدة نفذت ضربات على أكثر من 85 موقعاً في 75 منشأة في العراق وسوريا وكان ثلاثة منها في العراق وأربعة في سوريا”.
وأضاف، أن”هذه المواقع استخدمت من قبل الحرس الثوري الإيراني والمجاميع التابعة له لمهاجمة القوات الأمريكية وتم اختيار هذه المواقع بعناية، وهناك أدلة واضحة لا يمكن دحضها على أن المنشآت المستهدفة كانت تُستخدم من قبل مجموعات وأفراد شاركوا بشكل مباشر في الهجمات على الأمريكيين”.
وأشار إلى، أن”هذه المواقع شملت مراكز القيادة والسيطرة ومرافق تخزين الصواريخ والمسيرات وغيرها من الأنواع، ولدينا معلومات موثوقة نعتقد أنها كانت متورطة بشكل مباشر في الهجمات على الأفراد الأمريكيين”.
وتابع: “زملاؤنا في البنتاغون يواصلون تقييم أضرار المعركة، ولكن أُعيد وأؤكد أن هذه الأهداف اختيرت بعناية، وتضمنت كما ذكرت سابقاً مراكز القيادة والسيطرة ومرافق تخزين الصواريخ والطائرات المسيرة، ونؤمن بانها كانت أهدافًا مشروعة وتم اختيارها للحد من وتجنب سقوط ضحايا مدنيين قدر الإمكان”.
واستطرد بالقول: “لقد اطّلعت على بعض الادعاءات حول وقوع ضحايا من قوات الأمن العراقية جرّاء هذه الضربات على المرافق التي تديرها جماعات تابعة لإيران وهذا أمر مقلق، فهذا يعني أن هذه المجاميع المارقة الموالية لإيران تعمل بالقرب من قوات الأمن العراقية الرسمية.
ولكن، كما ذكرت سابقًا، لا يزال تقييم أضرار المعركة جارياً ولا يوجد لديّ معلومات قاطعة لأقدمها هنا، وأنا متأكدٌ أن زملائي في البنتاغون سيتمكنون من التحدث عن ذلك بِشكلٍ أوسع”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: قوات الأمن العراقیة أن هذه
إقرأ أيضاً:
أسيرة “إسرائيلية” سابقة: أعظم مخاوفي في الأسر كانت الغارات الجوية
#سواليف
كشفت #الأسيرة #الإسرائيلية السابقة لدى #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، #نعمة_ليفي، أن أكثر ما أرعبها خلال فترة احتجازها لم يكن الأسر ذاته، بل #الغارات_الجوية الإسرائيلية على القطاع، معبّرة عن خشيتها على #حياة_الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة.
ليفـي، وهي واحدة من خمس مجندات في جيش الاحتلال أُفرج عنهن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى في كانون الثاني/يناير الماضي، تحدثت أمام حشد من المتظاهرين الإسرائيليين قائلة: “في البداية تسمع الصفارة، فتأمل ألا تصيبك الضربة، ثم يأتي صوت #الانفجار الهائل الذي يجعل الأرض ترتجف تحتك”.
وأضافت: “في كل غارة، كنتُ أعتقد أن نهايتي قد حانت. في إحدى المرات، انهار جزء من المنزل الذي كنت فيه بفعل القصف، ولولا أن الجدار الذي كنت أتكئ عليه لم ينهَر، لما كنت على قيد الحياة الآن”.
مقالات ذات صلة معهد أمني إسرائيلي: مواصلة الحرب بشكلها الحالي ستؤدي إلى تآكل استراتيجي 2025/05/25وأردفت ليفي: “اليوم، الأسرى الإسرائيليون يسمعون نفس الصفارات والضجيج، ويعيشون نفس الرعب. لا ملاجئ تحميهم، لا شيء سوى التمسك بالجدار، وسط شعور بالعجز التام”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الاحتجاجات داخل مجتمع الاحتلال، حيث خرج آلاف المتظاهرين في عدة مدن مساء السبت، للمطالبة بوقف العدوان على غزة، ودعوة الحكومة لعقد صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حرب مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين، وسط اتهامات دولية متزايدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية.