أبدى أعضاء منتخب إيران، اعتراضهم الشديد، لتعيين حكم كويتي، لإدارة مباراة نصف نهائي كأس آسيا، التي سيخوضها منتخب بلادهم أمام قطر، مساء الأربعاء.

ووجه مدرب المنتخب الإيراني ولاعب آخر، تصريحات "نارية"، تجاه اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023 المقامة في قطر، بسبب تعيين الحكم الكويتي أحمد العلي لإدارة مباراة إيران وقطر، وذلك ضمن المؤتمر الصحفي ظهر الثلاثاء.

وقال مدرب منتخب إيران، أمير قالنوي: "عليكم أن تسألوا الاتحاد الآسيوي نفسه، لماذا اختاروا حكما كويتيا عربيا لمباراة فريق عربي آخر، هو قطر، لا نتوقع سوى العدالة واللعب النظيف، ولكنني أسأل المسؤولين عن سبب اتخاذهم مثل هذا القرار فيما يتعلق بالمنتخب الإيراني".

ومن جهته، هاجم لاعب الوسط سعيد عزت اللهي نفس القرار: "أنا مستغرب من تعيين حكم كويتي عربي لإدارة مباراتنا أمام قطر".

وأبدى قالنوي وعزت اللهي تخوفهما من تعاطف الحكم الكويتي مع منتخب قطر خلال اللقاء المرتقب، والذي قد يحمل إيران لنهائي كأس آسيا، لأول مرة منذ قرابة 50 عاما.

الأرقام تفند المزاعم الإيرانية

يذكر أن أحمد العلي قدم أداء تحكيميا طيبا في البطولة، حيث أدار 3 مباريات حتى الآن، جمعت فلسطين والإمارات، ثم سلطنة عمان وقيرغستان، ثم البحرين واليابان. ولم تحقق المنتخبات العربية أي انتصار في المباريات التي أدارها حتى الآن.

كما يذكر أنه من أصل 5 مباريات خاضها منتخب إيران في البطولة، حكم لهم حكم عربي في اثنين منها، وفي كلاهما، حقق المنتخب الإيراني الانتصار. مباراة إيران وفلسطين أدارها الحكم القطري عبدالرحمن الجاسم، ومباراة إيران وهونغ كونغ أدارها الحكم السوري حنا حطاب.

وسيحتضن استاد الثمامة في الدوحة، مساء الأربعاء، القمة المرتقبة بين قطر وإيران، في نصف نهائي العرس الآسيوي، على أن يواجه الفائز بينهما، الفائز في نصف النهائي الثاني، بين الأردن وكوريا الجنوبية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنتخب الإيراني كأس آسيا 2023 منتخب إيران فلسطين كأس آسيا 2023 كأس آسيا منتخب إيران إيران المنتخب الإيراني كأس آسيا 2023 منتخب إيران فلسطين كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن “الدولة”؟
  • الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران
  • مصر تواجه جنوب السودان في مباراة قوية ببطولة الأفروباسكت للسيدات
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • حركة تغييرات بمديرية صحة البحر الأحمر.. تجديد الثقة في العربي وجلال مديرًا للمستشفيات
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • موعد مباراة مصر وجنوب السودان في بطولة الأفروباسكت للسيدات
  • موعد مباراة منتخب السلة الأولمبي أمام البحرين في البطولة العربية
  • منتخب السلة يلتقي تونس في «عربية البحرين»
  • إمام عاشور يثير الجدل برسالة غامضة على إنستجرام.. ماذا يقصد؟