حفل ختام مسابقة التفوق الكشفي الجمهوري للكشافة البحرية المصرية بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بمسرح رعاية الشباب بجامعة قناة السويس- أُقيم حفل ختام مسابقة التفوق الكشفي الجمهوري للكشافة البحرية المصرية، والذي استضافته الجامعة، خلال الفترة من 1 إلى 6 فبراير الجاري، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بالتعاون مع الكشافة البحرية المصرية.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على اهتمام الجامعة بالنشاط الكشفي، الذي يساهم في صقل مهارات الطلاب وتنشئتهم؛ ليصبحوا داعمين لمجتمعهم، موضحا أهمية المسابقة في تبادل الأفكار والرؤى والخبرات بين المحافظات، وبث روح التنافس الهادف وترسيخ العديد من القيم، لافتاً إلى أن المسابقة تهدف إلى تعميق روح الولاء والانتماء للوطن، فضلاً عن تحقيق المسابقة الكشفية للكثير من الأهداف، منها احترام الوقت والنظام، وتنمية قدرات الشباب وتنمية المواهب في العديد من الهوايات.
هذا وشهد الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب حفل ختام المسابقة التي شارك بها 140 كشاف و 30 قائد من 22 محافظة.
وخلال حفل الختام - تم توزيع الأوسمة والهدايا التذكارية والميداليات ومنح دروع وشهادات تقدير للمتميزين.
فيما أفاد الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية أن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب قام بزيارة للمخيمات المشاركة في مسابقة التفوق الكشفي، وتابع كافة فعاليات اللقاء من تقييم للأراضي والمسابقات المختلفة والمسابقة الإلكترونية، وحفل السمر الذي أقيم بحضور القائد سعيد كمال نائب رئيس مجلس إدارة الكشافة البحرية المصرية، والقائد إبراهيم شهيب كبير مفوضي الكشافة البحرية المصرية، والقائد علي عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الكشافة البحرية فرع الإسماعيلية.
وتم خلال المسابقة تنظيم زيارة للمخيم البحري بالإسماعيلية والأنشطة البحرية وأعمال الريادة ولوحات الحائط.
كما شملت مسابقة التفوق الكشفي رحلات خلوية و
طابور رياضي، وتقييم الوفود المشاركة وإقامة المخيمات.
وقدم الكشافين والقادة المشاركين في المسابقة مهارات الكشافة، وفنون الحركة الكشفية وحفلات السمر والطهي الخلوي.
ومن جانبه- أشاد الدكتور محمد عبد النعيم والحضور بالمهارات والفنون الكشفية للمشاركين في المسابقة، متمنياً لهم دوام التوفيق.
ومن جانبهم قدم قادة جمعية الكشافة البحرية المركزية الكشافة البحرية بالإسماعيلية الشكر لمعالي رئيس الجامعة ونائبه لشئون التعليم والطلاب لاستضافة الحدث داخل الجامعة، والذي يقام لأول مرة بالجامعة، آملين في مزيد من التعاون في الفاعليات القادمة في المجالات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توزيع جوائز جامعة قناة السويس الاسماعيليه البحریة المصریة الکشافة البحریة
إقرأ أيضاً:
شاب ينقذ مسنًا من الغرق في قناة السويس ببورسعيد.. والمطالبات تتصاعد بتكريمه رسميًا
في مشهد بطولي يعكس الشهامة الحقيقية لأبناء بورسعيد
أنقذ الشاب البورسعيدي إبراهيم كمالو، حياة رجل مسن يُدعى محمد حسن لطفي حسن، بعدما سقط فجأة في مياه قناة السويس من فوق إحدى المعديات، ليبقى يصارع الغرق وحده، قبل أن تتحول الصدفة إلى لحظة إنقاذ أنقذت حياته.
كان "إبراهيم" داخل قسم شرطة الميناء لإنهاء بعض الإجراءات الروتينية، حين سمع صرخات متتالية من الأهالي بالقرب من مرسى المعدية. خرج مُسرعًا ليستوعب ما يحدث، ليجد شخصًا مسنًا على بُعد ما لا يقل عن 30 مترًا داخل القناة، يتشبث بالحياة ويقاوم التيار الذي كاد يسحبه للأعماق.
دون تردد، خلع إبراهيم ما كان يرتديه من ملابس ثقيلة، ألقى هاتفه وكل ما في يده، وقفز في المياه الباردة، دون أن ينتظر أو يفكر في نفسه، ودون حتى أن يكون مؤهلًا أو مجهزًا بأي وسيلة إنقاذ.
وبعد سباحة شاقة، وصل إبراهيم إلى الرجل الغريق، واحتضنه تحت الماء ليطمئنه:
"ما تخافش.. أنا جنبك ومش هسيبك"
كلمات بسيطة، لكنها كانت كفيلة بمنح الرجل بعض الأمان، بينما كان جسده على وشك الاستسلام.
تمكّن إبراهيم من سحبه لمسافة طويلة وسط التيارات القوية، حتى وصل به إلى الشاطئ، وسط ذهول وتصفيق وانبهار من كل من شهد الواقعة، واعتبروها مشهدًا إنسانيًا نادرًا لا يتكرر كثيرًا.
وبحسب روايات الشهود، لم يكن الشاب منقذًا محترفًا، ولم يكن ينتظر دورًا بطوليًا، لكنه تحرك مدفوعًا فقط بشهامة خالصة ونخوة حقيقية، جسّد بها معنى الرجولة البورسعيدية في أبهى صورها.
مطالبات بتكريمه رسميًا
الواقعة، التي تم توثيقها وشهد بها العشرات، أشعلت دعوات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي وبين أهالي بورسعيد، لتكريم الشاب رسميًا، ومنحه شهادة تقدير تليق بما فعله، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به.
وطالب الأهالي اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بالتحرك لتكريم الشاب، وتقديم درع شرف باسمه، ليكون مصدر فخر وتحفيز لباقي شباب المدينة.
روح بورسعيد الحقيقية
هذه الواقعة أعادت للأذهان صور البطولة والشهامة التي لطالما عُرف بها أبناء بورسعيد، ممن لا يترددون لحظة في إنقاذ الأرواح وقت الشدة، حتى ولو كان الثمن حياتهم.