نيكي هايلي تخسر أمام "لا أحد" في الانتخابات التمهيدية في ولاية نيفادا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
خسرت المرشحة الرئاسية الجمهورية نيكي هايلي الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب في ولاية نيفادا، على الرغم من عدم وجود اسم الرئيس السابق دونالد ترامب على بطاقة الاقتراع.
وتم منح الناخبين خيارا في بطاقة الاقتراع لاختيار مربع مكتوب عليه "لا أحد من هؤلاء المرشحين"، على الرغم من عدم قدرتهم على كتابة الاسم، وقد فاز هذا الخيار بـ60.
ولم يكن اسم ترامب مدرجا على بطاقة الاقتراع لأنه سيشارك في التجمع الحزبي الذي يديره الحزب الجمهوري في نيفادا يوم الخميس بدلا من ذلك.
وسيمنح التجمع جميع مندوبي الولاية البالغ عددهم 26 مندوبا للفائز، الذي من المتوقع أن يكون الرئيس السابق.
وقال موقع The Hill إن حقيقة خسارة هايلي تخسر أمام "لا أحد" تشكل إحراجا للمرشحة، التي قالت إنها المرشحة الأفضل للانتخابات العامة لمواجهة الرئيس جو بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل.
ويتطلب قانون الولاية الجديد إجراء انتخابات تمهيدية رئاسية مفضلة، لكن الحزب الجمهوري في نيفادا واصل المضي قدما بنظام التجمعات الحزبية القديم على أي حال.
وبعد اختيارها المشاركة في الانتخابات التمهيدية، منعت هيلي من المشاركة في التجمع الحزبي.
هذا وفاز ترامب بولايتي أيوا ونيو هامبشاير الشهر الماضي، وهو يتقدم بفارق كبير على هيلي في ولاية كارولينا الجنوبية، الولاية التي تنتمي إليها هيلي والولاية التالية التي ستصوت في تشكيلة الحزب الجمهوري مع الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 24 فبراير.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب نيكي هايلي واشنطن الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:
1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.
2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.
4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.
5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.
هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.
ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:
حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال