بريك بلك الشرق الأوسط يجمع قادة الصناعة لتطوير فرص نمو وتوسع الاقتصاد البحري
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي – الوطن
تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، انعقد المؤتمر الصحفي لفعالية بريك بلك الشرق الأوسط، الحدث الرائد لشحن البضائع السائبة ومعدات المشاريع في المنطقة. وقد جمع المؤتمر الصحفي عددًا من قادة الصناعة البارزين من الوزارة، و”دي بي ورلد”، ومجموعة موانئ أبوظبي، و “دي أس في سوليوشنز أبوظبي”، وغيرها من المؤسسات والجهات المرموقة في دولة الإمارات، ما يؤكد التزام بريك بلك الشرق الأوسط بتمكين نمو الصناعة وتوسعها في أسواق جديدة حول العالم.
ويسعى المؤتمر والمعرض المقرر عقده في الفترة من 12 إلى 13 فبراير 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، إلى فتح فرص كبيرة للتواصل مع شركاء الأعمال ومقدمي الخدمات وأصحاب المشاريع على الصعيدين المحلي والدولي.
وستكون “دي بي ورلد” الميناء المضيف لمؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط مجددًا، للعام الرابع على التوالي، دعمًا منها لقطاع الشحن باعتباره ركيزة لاقتصاد دولة الإمارات، ولتعزيز الدور الذي يقوم به هذا الحدث في المنطقة. وقد أكد شهاب الجسمي، نائب الرئيس الأول للموانئ والمحطات في “دي بي ورلد” دول مجلس التعاون الخليجي، خلال المؤتمر الصحفي على المساعي الحثيثة لـ “دي بي ورلد” من أجل تطوير مرافقها وقدراتها على التعامل مع شحنات البضائع السائبة، وتوفير أفضل منظومة لخدمة القطاع. كما مثل جوليان رونالد سكيرمي، القائم بأعمال نائب الرئيس – الموانئ التجارية، لدى مجموعة موانئ أبوظبي، واستعرض أهم القدرات والإمكانات النوعية التي تم تطويرها من قبل المجموعة حديثًا.
دعم الصناعة على نطاق واسع
باعتباره أحد أهم الفعاليات التي تجمع الصناعة بشكل لا يضاهى، أصبح مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط منصة مثالية للشركات والجهات البحرية، لتبادل الحوارات وابتكار الحلول التي تساعد على التقدم في قطاع الشحن. وسيشجع الحدث أيضًا على رفع مستوى التعاون وعقد الصفقات عالية القيمة، حيث ستتاح الفرصة للتواصل مع القادة وصناع القرار لإبرام العقود والمشتريات.
وفي معرض حديثه عن الدور الحيوي للشحن البحري في تحفيز نمو التجارة في دولة الإمارات، أفاد الكابتن جابر الشحي، مدير إدارة التفتيش والرقابة لدى وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات: “عندما نسترجع ما مر به العالم في السنوات الثلاث الماضية، يمكننا القول بكل ثقة إن الصناعة البحرية قد قامت بدور في غاية الأهمية للمحافظة على النمو الاقتصادي الرغم من التحديات. أظهرت الموانئ الوطنية قدرتها المتميزة على مناولة كميات هائلة من البضائع للحفاظ على تدفق التجارة عبر دول المنطقة. وقد مكّن ذلك القطاع البحري في دولة الإمارات من تحقيق أكثر من 129 مليار درهم إماراتي، وهو رقم لم يكن من السهل الوصول إليه في ظل الصعوبات والعقبات التي أحاطت بنا”.
جلسات حوارية مهمة
يشارك في الجلسات الحوارية للحدث مجموعة من المتحدثين المرموقين الذين يمثلون عددًا من كبرى مؤسسات الشحن والخدمات اللوجستية في المنطقة. وسيساعد برنامج المؤتمر على تحديد وتحليل فرص النمو في الأسواق الجديدة، وفهم الطريق الصحيح للمضي قدمًا نحو تطوير الصناعة.
وفي هذا الصدد أفاد محمد جابر، العضو المنتدب لشركة “إير أن سي”، والمدير التنفيذي للعمليات في شركة “دي أس في” أبوظبي”: “لا تقتصر شراكتنا مع مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط على التواصل مع الخبراء في القطاع واستكشاف الفرص التجارية الجديدة فحسب، بل تشمل أيضًا التعرف إلى التوجهات المتغيرة في قطاع سلسلة الإمداد والتوريد، كي نتمكن من ابتكار الحلول وتغيير منهجية الأعمال. ونعتقد أن هذا الحدث يوفر لنا منصة مثالية للتعلم من الجهات التي تقدم حلولًا متنوعة لسد الفجوات في دورة العمل، لتعزيز التجارة العالمية وصناعة الخدمات اللوجستية”.
وقال بن بلامير، مدير الفعاليات في بريك بلك الشرق الأوسط: “نشعر بحماس كبير ونحن نجمع العاملين في قطاع البضائع السائبة والمشاريع في المنطقة مجددًا تحت سقف واحد، من أجل تحفيز التفاعل والحوار وعقد الصفقات التجارية عالية القيمة بين المشاركين. وبحضور أكثر من 8000 زائر، وما يزيد على 160 عارضًا، فإننا نتطلع إلى مشاركة الخبراء من أكثر من2000 شركة، ونثق بقوة هذا الحدث ومدى تأثيره في تقدم القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وبناءً على تاريخه الحافل بالنجاحات، اكتسب “بريك بلك الشرق الأوسط” ثقة أبرز المؤسسات العاملة في قطاع شحن البضائع السائبة والمعدات الثقيلة للمشاريع الكبرى، بما في ذلك “دي بي ورلد”، وموانئ أبوظبي، وأسياد، و “دي إتش إل”، و”أدنوك للإمداد والخدمات”، و”دي إس في”، و”كيو تيرمينالز”، و”أم أس سي”، و”آل للشحن البحري”، وشركة الملاحة القطرية (ملاحة)”، و “موفرز” وغيرها الكثير.
سجل الآن https://middleeast.breakbulk.com/page/registration
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بریک بلک الشرق الأوسط البضائع السائبة دولة الإمارات فی المنطقة دی بی ورلد فی قطاع
إقرأ أيضاً:
"غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
افتتحت شركة غلوبانتGlobant" " الشركة الرقمية الرائدة في الحلول التكنولوجية المبتكرة للأعمال، والمُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (GLOB)، مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بمدينة الرياض، المملكة العربية السعودية . وجاء هذا الافتتاح بعد أقل من ثلاث سنوات على دخولها إلى سوق المنطقة. ويمثل خطوة مهمة في توسع "غلوبانت" الجغرافي، ويجسّد طموحها في أن تكون في قلب مسيرة التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، من خلال دورها البارز في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتجارب رقمية متميّزة للعملاء المعززة والمدعومة بفهم عميق للثقافة المحلية والخبرة المتميّزة للكفاءات الوطنية.
وقال مارتن ميغويا، المؤسّس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة غلوبانت، في تصريح بهذه المناسبة: "إن إعادة الابتكار هي جوهر هوية غلوبانت. ومن خلال افتتاح مقرنا الإقليمي الجديد في الشرق الأوسط بمدينة الرياض، نحظى بشرف تسخير مواهبنا لنكون جزءًا من قصة إعادة ابتكار المملكة العربية السعودية. فمنذ زيارتنا التنفيذية الأولى قبل أقل من ثلاث سنوات، شهدنا عن قرب الإمكانات الواعدة للمواهب الشابة والحيوية في المملكة، وكيف يمكن أن تكون هذه المواهب المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد السعودي الجديد والمبتكر".
يشهد سوق التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط تطوراً ملحوظاً ونمواً متسارعاً. فقد ارتفعت إيرادات شركة غلوبانت في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 84.4% على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025. ووفقاً لتقرير مؤسسة جارتنر (Gartner) للأبحاث من المتوقع ارتفاع حجم الإنفاق على تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 7.4% ليصل إلى 230.7 مليار دولار في عام 2025. وفي المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، تتوقع مؤسسة (IDC) أن ينمو الإنفاق على خدمات تقنية المعلومات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.0% بين عامي 2022 و2027، ليصل إلى 6.4 مليار دولار.
وفي ظل هذا المشهد المتسارع للنمو الرقمي، تسعى غلوبانت من خلال مركزها الإقليمي الجديد إلى تسريع وتيرة الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي لصالح المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص في قطاعات استراتيجية، مثل: الإعلام، والترفيه، والسفر، والسياحة، والخدمات المالية، والألعاب الرقمية، وغيرها. ومن أجل تقديم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي بفعالية مثل النماذج التي يشرف فيها الخبراء على تدفقات العمل الذكية بواسطة (وكلاء رقميين (agentic workflows، ستقوم "غلوبانت" بتدريب الكفاءات المحلية المتميّزة في قطاع تقنية المعلومات، من خلال برامج تعليمية متقدّمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تطويرهم ليصبحوا مهندسين ومعماريين محترفين ومن الطراز الأول في الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، قال فيديريكو بينوفي، الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للعمليات في الأسواق الجديدة بشركة غلوبانت: "سيمكننا مقرنا الإقليمي الجديد من خدمة المؤسسات الرائدة في المنطقة بشكل أفضل، مستفيدين من خبرتنا في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبيانات، والتقنيات السحابية عبر مختلف القطاعات. ومع تطوّر مركز التميّز لدينا، سنكون قادرين على تصدير أفضل الممارسات بل وحتى الكفاءات إلى الأسواق العالمية، بما يعزّز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للتكنولوجيا."
"ساحة ألعاب "Playground تفاعلية وغامرة داخل المقر الجديد
يقع المقر الجديد لشركة غلوبانت في المبنى 1.15 بمدينة الملك عبد الله المالية (KAFD)بالرياض، ويضم ثالث مركز "ساحة ألعاب"Playground عالمي تطلقه الشركة، وهي مساحة تفاعلية مفتوحة تهدف إلى تمكين قادة التقنية في الشرق الأوسط من التفاعل والاقتراب من مستقبل الابتكار. وبعد نجاح تجارب "Playground" في كل من ساو باولو ، ولوس أنجلوس، يوفر هذا المركز الجديد تجارب واقعية تجمع بين الابتكار، وإثارة الرياضة، والذكاء الاصطناعي، وتجارب تفاعل العملاء. ومن بين التجارب المتاحة، يمكن للزوار تجربة تحدّي "محطة التوقف المثالية "The Perfect Pit Stop وهي تجربة واقع افتراضي (VR) بطابع الخيال العلمي، حيث يتعاون المشاركون كفريق صيانة في سباقات الفورمولا 1. كما يمكنهم اختبار مهاراتهم من خلال محاكات كرة السلة، وكرة القدم الديناميكية.
وفي ذات السياق، قال ممدوح الدبيان، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة غلوبانت: "لقد اتخذنا اليوم خطوة متقدّمة في رحلتنا التي تهدف إلى إحداث التغيير، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل ينسجم فيه التقدم التقني مع التطور البشري جنباً إلى جنب. ويمثل النظام البيئي التقني النابض بالحياة في الرياض فرصة استثنائية لنا لاستعراض ريادتنا في دفع مسيرة التحول الرقمي. والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتنمية المواهب المحلية، وبناء شراكات هادفة ومستدامة."