لتطوير الكفاءات المهنية.. جامعة باومان تحتضن مدرسة الفضاء الدولية للشباب في موسكو
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
تستضيف جامعة بومان التقنية الحكومية في موسكو مدرسة الفضاء الدولية للشباب، تحت عنوان «استكشاف الفضاء: النظرية والتطبيق» «SDTP-2025»، ويهدف الحدث إلى تطوير الكفاءات المهنية والإدارية والتواصلية لدى الطلاب والباحثين بالدراسات العليا من جامعات روسية وأجنبية، من خلال العمل على مشاريع علمية مشتركة وتبادل الخبرات مع خبراء قطاع الفضاء.
ويشارك في الدورة هذا العام 100 طالب بالحضور المباشر ونحو 50 آخرين عن بُعد، حيث يعملون على تطوير مشروع «تصميم قاعدة مأهولة طويلة الأمد في غلاف كوكب الزهرة»، ومن المقرر عرض نتائج المشروع في 18 يوليو أمام لجنة تحكيم تضم متخصصين في صناعة الفضاء وعلماء وأساتذة ورواد فضاء.
وفي تصريحات حصرية لشبكة «TV BRICS»، الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ «صدى البلد» تحدث عدد من المشاركين والمنظمين عن أهمية هذا الحدث.
من جانبها، أكدت نائبة وزير العلوم والتعليم العالي الروسي، أولغا بيتروفا، أن المدرسة تُعقد للمرة الثلاثين، قائلة: "من المهم جدًا أن يأتي إلى هنا شباب من جامعات مختلفة وتخصصات متنوعة، لينغمسوا لمدة أسبوعين في عالم الفضاء بتاريخه وحاضره ومستقبله. ومن الرائع أن تُعقد المدرسة هذا العام في الحرم الجامعي الجديد لجامعة بومان، فأجواء الفضاء ملهمة".
وأوضح طالب الدكتوراه في معهد موسكو للطيران، كيسبى ميندوزا مايكل فينسنت، من بوليفيا، أنه طالما حلم بالمشاركة في هذا الحدث. وأضاف: "بفضل هذه المدارس، يمكن للمتخصصين الشباب تعميق معرفتهم في قطاع الفضاء وتبادل الخبرات والاستماع إلى آراء الخبراء، هذا مفيد للغاية. آمل أن أتمكن في المستقبل من تنظيم حدث مماثل في بوليفيا أو في دول أخرى بأمريكا اللاتينية".
وأشارت طالبة الدكتوراه في جامعة بومان، فيرونيكا كامينيفا، إلى القيمة العملية للمدرسة، وقالت: "يتيح لنا العمل ضمن فرق رؤية كيفية تنفيذ المشاريع الكبرى في الفضاء، من المحطات المدارية إلى مهمات المريخ. يمكن للطلاب أن يصبحوا جزءًا من الحلول الهندسية المستقبلية. كما أن الزيارات الميدانية لمراكز صناعة الفضاء واللقاءات مع رواد الفضاء والمتخصصين تكتسب أهمية كبيرة، فهذا يساعد على تحديد المسار المهني".
وأضافت كامينيفا أن الطابع الدولي للمشاركين يقدم رؤية حول المناهج المختلفة للتعليم وتنفيذ المشاريع في مجال الفضاء، مشيرة إلى أنه على مدار سنوات انعقاد المدرسة، شارك فيها أكثر من 3500 طالب من روسيا ودول أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة باومان موسكو مدرسة الفضاء
إقرأ أيضاً:
«جامعة عجمان» تفوز بمنحة ICANN لتطوير نظام عالمي في الأمن السيبراني
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةحصلت جامعة عجمان على منحة دولية مرموقة بقيمة 410,300 دولار أميركي من هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN)، ضمن دورتها الافتتاحية لبرنامج منح هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة.
وستُخصَّص المنحة لدعم تطوير نظام رائد لأرشفة وتحليل البيانات العالمية المتعلقة بامتدادات أمان نظام أسماء النطاقات (DNSSEC)، وهو بروتوكول أساسي في مجال الأمن السيبراني يهدف إلى حماية سلامة وأمن البنية التحتية للإنترنت.
ويهدف المشروع إلى تطوير منصة تشغيلية تعمل على مدار الساعة لتحليل البيانات التاريخية المرتبطة ببروتوكول DNSSEC، بهدف رصد الثغرات ونقاط الضعف في تطبيقه عالمياً.
ويُعد هذا النظام الأول من نوعه على مستوى العالم، إذ سيوفِّر أدوات تشخيصية مدعومة بتحليلات مرئية تُسهم في تعزيز تبني هذا البروتوكول عالمياً.
وتُعد جامعة عجمان المؤسسة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي نالت هذه المنحة، وواحدة من بين 23 جهة فقط تم اختيارها من أصل 247 متقدماً من مختلف أنحاء العالم. ومن بين هذه الجهات الـ23، تم اختيار ثلاث فقط من قارة آسيا، بما في ذلك جامعة عجمان.
ويُجسِّد هذا الإنجاز مكانة جامعة عجمان العالمية، إذ مكّنها من الحصول على صفة «منظمة خيرية معادلة للنظير الأميركي»، وهو شرط أساسي للتقديم على هذه المنحة.
ويشكِّل المشروع إضافة قيّمة للبنية البحثية والتقنية في جامعة عجمان، من خلال تطوير نظام متكامل وجديد عالمياً لجمع وتحليل بيانات DNSSEC -وهو الأول من نوعه عالميًا- ومن المتوقع أن يُسهم هذا النظام في تعزيز حضور الجامعة على الساحة الدولية مع بدء اعتماد المنصة من قِبل مجتمع الإنترنت العالمي.
بالإضافة إلى ذلك، سيشمل المشروع إقامة مختبر تقني متقدم داخل الحرم الجامعي يعزّز من قدرات الجامعة في البحث التطبيقي والابتكار في مجال البنية التحتية الرقمية.
ويُعد المشروع فرصة لإنشاء برامج بحث وتدريب للخريجين، ويتيح للباحثين والطلبة الحاليين الوصول إلى قواعد بيانات قيّمة، مما يُسهم في تطوير مهاراتهم التحليلية والتقنية.
ويُعالج المشروع تحدياً عالمياً رئيسياً يتعلق بتطبيق بروتوكول DNSSEC، الذي توصي به بشدة مؤسسات الإنترنت العالمية مثل ICANN وIETF من أجل تأمين منظومة أسماء النطاقات.
ويُجسِّد هذا المشروع التزام جامعة عجمان بدورها كمؤسسة أكاديمية رائدة في توظيف البحث العلمي لخدمة القضايا العالمية، ومساهمتها الفاعلة في تطوير بُنى تحتية رقمية آمنة ومستدامة، تعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والتقني محلياً وعالمياً.