أعلنت مصادر في قطاع الدفاع المدني ومراسلون، اليوم الأربعاء، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، راح ضحيتها 13 شهيدا، بعد قصفه لمدنيين وهو ينتظرون لتعبئة المياه في مدينة غزة.

وقالت المصادر إنه تم نقل جثامين الشهداء الـ 13 شهيدًا للمستشفى المعمداني.

واستشهد 6 آخرون، بينهم 3 أشقاء وطفلة، نتيجة قصف الاحتلال على مناطق متفرقة في خان يونس جنوب الطقاع منذ الصباح.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي مقتضب إن 11 ألف جريح ومريض بحاجة ماسة وكأولوية عاجلة لمغادرة قطاع غزة من أجل إنقاذ حياتهم، علما بأن الرقم المعلن أمس كان سبعة آلاف.

وأضافت الوزارة إن طواقمها تمكنت من تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال غزة ولكنها بحاجة الى وصول الامدادات الطبية والوقود وعودة الطواقم الطبية من الجنوب لاستمرار عملها.

ومن جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين لفلسطينيين «أونروا» إن هناك انتشارا مُقلقًا للأمراض في قطاع غزة بسبب نقص الصرف الصحي والمياه النظيفة. وأضافت الأونروا أن 84% من المرافق الصحية في غزة تضررت بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مريضة تبلغ من العمر 77 عامًا، استشهدت جراء نقص الأكسجين في مستشفى «الأمل» التابع للجمعية في خان يونس.

اقرأ أيضاًمدير مستشفى غزة الأوروبي: ما يحدث في خان يونس محرقة حقيقية لأبناء الشعب الفلسطيني

هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو وافق على وقف إطلاق نار بغزة ضمن مراحل صفقة تبادل الأسرى

الهباش: العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة «فتح الباب» لجبهات أخرى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة

إقرأ أيضاً:

مجلة إسرائيلية: الاحتلال يصنف مناطق بغزة خالية لتبرير قصفها

نقلت مجلة "972+" الإسرائيلية عن مصدرين استخباريين قولهما إن الجيش الإسرائيلي يدّعي أن الأحياء السكنية التي يقصفها في قطاع غزة خالية من السكان رغم علمه بأن العديد من المنازل هناك مكتظة بالمدنيين الذين لا يستطيعون أو لا يريدون المغادرة.

ويعتمد الجيش الإسرائيلي في تصنيفه حيا معينا بأنه خالٍ من السكان على تحليل خوارزمي غير واف لأنماط استخدام الهاتف على مساحة واسعة، وليس على تقييم مفصل لكل منزل على حدة قبل القصف، حسبما كشفت المجلة وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حماس أعدت آلاف العبوات المتفجرة ونحن سنغوص في وحل غزةlist 2 of 260 شهيدا في قصف للاحتلال وعمليات نوعية للمقاومة بغزة وخان يونسend of list

وفي مايو/أيار الماضي لاحظ المصدران الاستخباريان -اللذان لم تفصح المجلة عن هويتهما- أن الجيش الإسرائيلي كان يقصف المنازل ويقتل العائلات، في حين كان يسجل في تقاريره الداخلية استنادا إلى الحساب الخوارزمي المعيب أن تلك المباني كانت خالية أو شبه خالية من السكان.

قتل متعمد

وقال أحد المصادر إنه عند النظر إلى الجداول التي تبين معدلات الإشغال في المنازل يكتشف المرء أن كل بيان موسوم باللون الأخضر يعني أن ما بين صفر إلى 20% من السكان لا يزالون يقيمون فيها، الأمر الذي يعكس مدى رداءة الخوارزميات التي يستند إليها الجيش في تقديراته.

إعلان

وأشار المصدر نفسه إلى أن كل المنطقة التي زاروها في خان يونس وسمت باللون الأخضر، أي أنها خالية من السكان، لكنها لم تكن كذلك، وليس أدل على ذلك من الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل الأسبوع الماضي على منزل الدكتورة آلاء النجار في الحي نفسه، مما أدى إلى استشهاد 9 من أطفالها العشرة وزوجها الدكتور حمدي النجار الذي توفي متأثرا بجراحه بعدها ببضعة أيام.

وتوضح المجلة أنه قبل تصنيف حي ما "أخضر" تقوم خوارزمية الاستخبارات بحساب عدد السكان في كل منزل وفقا لمعدل الإخلاء المقدر للمنطقة، فإذا قدّرت الخوارزمية أن 80% من السكان قد غادروا فإن العدد المتوقع للإصابات في كل منزل ينخفض بالنسبة نفسها، وغالبا ما يتم ذلك دون تكريس وقت كافٍ لإجراء فحص مفصل.

فعلى سبيل المثال، إذا كان 10 فلسطينيين يعيشون في منزل قبل الحرب تُظهر الخوارزميات أن اثنين منهم فقط هم من تبقوا فيه، وهو ما اعتبرها أحد المصادر الاستخبارية طريقة إحصائية تفضي إلى أخطاء.

وبهذه الطريقة، يمكن للجيش الموافقة على شن مزيد من الغارات الجوية والادعاء بأنه يلتزم بمبدأ النسبة والتناسب ولكن دون أن يجري تقييما لما بعد الهجمات لتحديد عدد المدنيين الذين قتلوا بالفعل، وهو ما يجعله لا يعرف عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسب ادعاءات المصادر التي استندت إليها مجلة "972+".

لكن المجلة ترى أن إحصائية الجيش لأعداد المدنيين الذين قتلوا جراء عمليات القتل الجماعي في غزة لم تكن نتيجة خطأ في التحليل الخوارزمي، بل نتيجة مباشرة لسياسات إسرائيل المتساهلة إزاء مقدار الأذى الذي تلحقه العمليات العسكرية بالفلسطينيين.

وصرحت الدكتورة مارتا بو الباحثة البارزة في القانون الدولي بمعهد آسر في لاهاي للمجلة بأن استخدام بيانات إحصائية غير دقيقة لتحديد الأضرار التي تلحق بالمدنيين يمكن اعتباره انتهاكا لمبدأ الحيطة في القانون الدولي الذي يلزم الدول باتخاذ تدابير لتقليل الضرر المتوقع على السكان المدنيين.

إعلان

من جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني في غزة محمد شحادة -وهو باحث زائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية- إنه يجب النظر إلى هذه السياسات في سياق الجهود الإسرائيلية الممنهجة لتدمير كل ما تبقى هناك، مضيفا أنه لم يتم إخلاء أي حي بالكامل في القطاع.

ولفتت المجلة إلى أن المدارس والمستشفيات المكتظة بالنازحين التي استهدفتها الغارات في الآونة الأخيرة هي منشآت كانت تعد في السابق "مواقع حساسة"، لكن الجيش الإسرائيلي يصنفها "مراكز ثقل" زعما منه أنها تؤوي أعدادا كبيرة من مقاتلي حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غرب خان يونس
  • مجلة إسرائيلية: الاحتلال يصنف مناطق بغزة خالية لتبرير قصفها
  • حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مبان في خان يونس جنوبي غزة
  • مجزرة جديدة في غزة.. 12 قتيلاً في غارة إسرائيلية على خيام نازحين
  • مجزرة المباني بغزة.. ماذا يريد الاحتلال منها؟
  • مجزرة مروعة تستهدف نازحين.. وغارات للاحتلال على قطاع غزة (شاهد)
  • شهداء ومصابون إثر غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق بغزة
  • مجزرة بشعة قرب مركز توزيع المساعدات غرب رفح.. 24 شهيدا على الأقل
  • الدفاع المدني: استشهاد 15 شخصًا على الأقل برصاص الاحتلال في رفح