وسط أجواء روحانية.. مئات المصلين يؤدون صلاة عيد الأضحى في ساحة المسجد البحري بالفيوم
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أدى مئات المصلين، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك في ساحة المسجد البحري بمحافظة الفيوم، وسط أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والخشوع حيث توافد المواطنون من مختلف أحياء المدينة منذ الساعات الأولى من الفجر، واصطفوا في صفوف منتظمة لأداء صلاة العيد، التي تميزت هذا العام بتنظيم جيد وتعاون ملحوظ بين المصلين والجهات الأمنية والتنظيمية.
عقب الصلاة، ألقى الإمام خطبة عيد الأضحى المبارك، التي تناول فيها فضل هذا اليوم العظيم، واستعرض فيها الدروس المستفادة من قصة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام. وأكد الإمام في خطبته على أهمية طاعة الوالدين، مستشهداً بموقف سيدنا إسماعيل حين استجاب لأمر والده نبي الله إبراهيم عندما رأى في المنام أنه يذبحه، قائلاً له بكل طاعة وتسليم: "يا أبتِ افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين"، ففداه الله بكبش عظيم، لتكون تلك الحادثة رمزًا للتضحية والطاعة والامتثال لأوامر الله عز وجل.
وأشار الإمام إلى أن طاعة الوالدين من أعظم القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، خاصة في مثل هذه الأيام المباركة، داعياً المصلين إلى البر بوالديهم والحرص على صلة الأرحام، ونبذ الخلافات، ونشر المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع.
شهدت الصلاة حضورًا لافتًا من جميع الفئات العمرية، وحرص عدد كبير من الأهالي على اصطحاب أبنائهم للمشاركة في هذه المناسبة الدينية العظيمة، التي تعد من أبرز شعائر الإسلام وتجمع المسلمين على كلمة واحدة في جو من البهجة والفرح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الفيوم صلاة عيد الأضحى خطبة العيد سيدنا إبراهيم طاعة الوالدين عيد الأضحى 2025 المسجد البحري قصة سيدنا إسماعيل ساحة صلاة العيد
إقرأ أيضاً:
هل من أدرك الصلاة في التشهد الأخير يأخذ ثواب الجماعة؟.. الأزهر يجيب
الصلاة في جماعة لها فضل عظيم وخاصة إذا كانت في المسجد تستغفر له الملائكة في انتظاره للصلاة وبعد انتهائه منها، وقد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث وبيّن فضلها بأنها أفضل من الصلاة الفردية بـ 27 درجة، ولكن قد لا يلحق البعض منا الصلاة في بدايتها فيدخل في آخر ركعة أو في التشهد الأخير فهل بذلك يكون قد أدرك ثواب الجماعة؟.
هل من أدرك الصلاة في التشهد الأخير يأخذ ثواب الجماعة؟وفي هذا السياق، كشفت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف، في منشور على صفحتها عر فيسبوك، عن حكم من أدرك الصلاة في التشهد الأخير يأخذ ثواب الجماعة.
وأشارت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، إلى أن الفقهاء اختلفوا في من أدرك الإمام في التشهد الأخير قبل أن يسلم من الصلاة؛ فهل تحتسب له الجماعة أم لا على قولين.
القول الأول: تحتسب له جماعة ويحوز فضلها؛ وهو قول أبي حنيفة، والمشهور من مذهب الشافعي، ونص عليه الحنابلة، واستدلوا بقوله -صلى الله عليه وسلم -: «إذا أتيتم الصلاة؛ فعليكم بالسكينة؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» رواه البخاري، وحديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» متفق عليه.القول الثاني: ذهب مالك إلى أنه لا يكون مدركا إلا بإدراك ركعة كاملة؛ واحتج بما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة».وأفادت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، بأنه على قول الجمهور من أدرك الإمام قبل أن يسلم تحتسب له جماعة، لكن فاته أجر التبكير بحضور تكبيرة الإحرام.
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
هل يجوز الاستخارة بالدعاء فقط دون صلاة؟.. الإفتاء توضح
هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: «مَن سَرَّه أن يَلْقى الله غدًا مُسلِمًا، فلْيُحافظ على هؤلاء الصَّلواتِ حيثُ يُنادَى بهن؛ فإنَّ الله تعالى شرع لنبيِّكم سننَ الهدى، وإنَّهن من سُنن الهدى، ولو أنَّكم صليتم في بيوتكم كما يُصلِّي هذا المتخلِّف في بيته - «يعني المتخلف عن الجماعة»- ، لترَكْتم سُنَّة نبيِّكم، ولو تركتم سُنَّة نبيكم لضَللتم، وما من رجل يتطهَّر فيُحسِن الطُّهور، ثم يَعْمَدُ إلى مسجدٍ من هذه المساجد، إلاَّ كتب الله له بكلِّ خطوةٍ يَخْطوها حسَنة، ويرفعه بها درَجة، وَيَحُطُّ عنه بها سيئة، ولقد رأيتُنا وما يتخلَّف عنها - «يعني عن الصلاة في المسجد» - إلاَّ منافق معلومٌ النِّفاق، ولقد كان الرَّجل يُؤتَى به يُهاَدى بين الرجلين -«يعني يُمسكه رَجُلان من جانبَيْه يعتمد عليهما» - حتَّى يُقام في الصَّف».
وروي عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَن توضَّأ فأسبغَ الوضوء، ثُم مشى إلى صلاةٍ مكتوبة، فصلاَّها مع الإمام، غُفِر له ذنبُه»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن غَدَا إلى المَسجدِ أو راح أعَدّ الله له في الجنة نُزُلًا كلما غدا أو راح».
وجاءت أحاديثُ في فضيلة الجَماعة لصلاة الصُّبح والعشاء خاصَّة: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَن صلَّى العشاء في جماعةٍ، فكأنَّما قام نصف الليل، ومن صلَّى الصُّبح في جماعةٍ، فكأنَّما صلَّى الليل كلَّه»، وفي رواية أبي داود: «ومن صلَّى العشاء والفجر في جماعةٍ كان كقيام الليل».