ضيوف الرحمن يتوافدون على مشعر منى لرمي جمرة العقبة / فيديو
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
#سواليف
يواصل ضيوف الرحمن، اليوم الجمعة، التوافد على مشعر منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي والحلق أو التفصير، وذلك بعد مبيتهم في مزدلفة، ثم يتوجه الحجاج بعد ذلك إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الإفاضة.
وكان الحجاج قد بدؤوا -مع غروب شمس اليوم التاسع من ذي الحجة- بالتوجه إلى مزدلفة، بعد أن أدّوا ركن الحج الأعظم، وقضوا يومهم بالتلبية والدعاء والاستغفار على صعيد عرفات الطاهر.
#فيديو_واس | مشعر منى يستقبل حجاج بيت الله الحرام لرمي جمرة العقبة.#واس_حج46 | #واس_عام pic.twitter.com/LwZh1pRrmi
مقالات ذات صلة سواليف الإخباري يهنّئ بعيد الأضحى المبارك 2025/06/06 — واس العام (@SPAregions) June 6, 2025وصلى ضيوف الرحمن المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا في المزدلفة، ثم قضوا الليل أو جزءًا منه، قبل أن يتوجهوا مع فجر اليوم العاشر من ذي الحجة (يوم عيد الأضحى) إلى مشعر منى، حيث يرمون جمرة العقبة، وينحرون الهدي، ويحلقون رؤوسهم متحللين من الإحرام، ويتوجهون إلى بيت الله الحرام فيطوفون بالكعبة المشرفة طواف الإفاضة.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن “حركة حجاج بيت الله الحرام اتسمت بالانسيابية وسط جهود تبذلها مختلف الجهات المعنية بشؤون الحج، خدمةً لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بسلام آمنين”.
وبرمي جمرة العقبة الكبرى والحلق أو التقصير للرجال، والتقصير فقط للنساء، وذبح الهدي، يتحلل الحجيج التحلل الأصغر من الإحرام.
حجاج بيت الله الحرام يواصلون التوافد على مشعر منى لرمي جمرة العقبة بعد مبيتهم في مزدلفة#حج1446هـ pic.twitter.com/iDBOlrqn2p
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) June 6, 2025وبعد ذلك، يتوجهون إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة -وهو ركن من أركان الحج- ثم يسعون بين الصفا والمروة، وبذلك يتحلل الحجاج التحلل الأكبر.
وقد بدأ موسم الحج هذا العام أمس الأول بيوم التروية من مشعر منى، ويستمر 6 أيام، يقضي الحجيج معظمها في مشعر منى، قبل العودة إلى مكة المكرمة لطواف الوداع.
حجاج بيت الله يرمون جمرة العقبة الكبرى بانسيابية وأمان في مشعر #منى
عبر مراسل #الإخبارية الوليد الحارثي#الحج_عبر_الإخبارية pic.twitter.com/uZw9TlJV2q
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منى الإخبارية حجاج بیت الله الحرام لرمی جمرة العقبة مشعر منى
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: إذا غلب على ظن البائع أستخدام المشتري للسلعة في الحرام وجب عليه الامتناع عن البيع
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في المعاملات التجارية هو الإباحة، طالما أن السلعة في ذاتها ليست محرّمة، لكن الأمر يختلف إذا علم البائع أو غلب على ظنه أن المشتري سيستخدم السلعة في أمر محرّم.
وأضاف شلبي في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن بعض الأدوات مثل السكين أو غيرها من الأدوات ذات الاستخدام المزدوج، يجوز بيعها في العموم، لكن إن تيقّن البائع أو ترجّح عنده أن المشتري ينوي استخدامها في إيذاء أو معصية، كأن يصرّح بذلك أو تكون هناك قرائن قوية، فحينها يحرم البيع، لأن فيه تعاونًا على الإثم والعدوان، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
وتابع شلبي: "إذا كان البائع لا يعلم شيئًا عن نية المشتري، أو كان الأمر مجرد شك متساوٍ لا يرجّح شيئًا، فلا إثم عليه، ويجوز له البيع دون حرج"، مشيرًا إلى أن الشك المجرد لا تُبنى عليه أحكام شرعية، ولا يُطلب من التاجر أن يفتّش في نوايا الناس.
وأوضح أن الشرع الشريف لا يكلّف البائع بالتحري إلا إذا ظهرت أمامه أمارات أو قرائن واضحة تدل على الاستعمال المحرّم، فهنا يجب عليه التوقف عن البيع، التزامًا بالضوابط الشرعية، ومنعًا من المشاركة في معصية.
وتابع: "هذا هو قول جمهور الفقهاء، مراعاةً لمقصد سدّ الذرائع، وحمايةً للمجتمع من أن يُتخذ البيع وسيلة لإلحاق الأذى أو المعصية".