للأسف الشديد تفشى الظلم بيننا حتى أصبح عادياً جدًا قد لا يلاحظه أحد سواء كان الظالم أو المظلوم.
وليس للظلم شكل معين، فهناك من يسلط سهام ظلمه على مرؤوسيه فى العمل لمجرد رغبته فى توسيع نفوذه، وهناك من يسلط ظلمه على معارضيه لإسكاتهم وتهديد الآخرين بهم، والأمثلة كثيرة جدًا، حتى تعود الناس ظلم بعضهم لبعض.
ربما ذلك سببه الخوف الذى يسيطر على الجميع منذ عقود طويلة، أو بسبب صراع المصالح بين الناس، فالكل يحاول أن يحصل على كل شىء حتى لو كان هذا الشىء ليس حقه، حتى ضاعت القيم والأخلاق، وانقلبت الأحوال، وأصبح الظالم مظلوماً، والفاسد صالحاً، والقوى لا يشعر بالضعيف، أو الغنى يشعر بالفقير، وانتشرت العبارة المضللة التى ترسخ القيم الجديدة مثل «خليك فى حالك» أو «طالما بعيد عنى خلاص» والعجيب أن الظالم لا يستخدم يده فى ظلم الآخرين إنما يستخدم أيدى آخرين من المظلومين يعتقدون أنهم بذلك فى مأمن من الظلم، حتى تحول المجتمع إلى كائنات هامشية لا تأثير لها، شعارها السكوت والخنوع.
والظالم ما زال يستعمل معول الهدم على حساب أصحاب الحق.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مرتضى منصور يعلن ترشحه بانتخابات مجلس النواب عن دائرة ميت غمر
أعلن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، عن ترشحه للانتخابات مجلس النواب المقبلة عن دائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وقال منصور، في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:
«كنت أمر بأزمة صحية قوية خلال الفترة الماضية، لكني تعافيت والحمد لله، ونزلت الشارع لتقديم أوراق ترشحي رسميًا في انتخابات البرلمان عن دائرة ميت غمر، فيما تقدم نجلي أحمد بأوراق ترشحه عن دائرة الدقي».
وأضاف رئيس الزمالك السابق: «سبق لي التواجد في البرلمان خلال عدد من الدورات السابقة عن ميت غمر، والجميع يعلم ما حدث في الدورة الأخيرة، كما أن أحمد نجلي نجح من قبل في دائرته بالدقي».
وأوضح مرتضى منصور أنه يتلقى يوميًا اتصالات من أبناء ميت غمر يطالبونه بالترشح مجددًا، مشيرًا إلى أنه يدرك جيدًا احتياجات الدائرة وخدماتها المطلوبة، مؤكدًا:«أشعر بأهل بلدي الطيبين، وأتمنى أن أواصل خدمتهم كما تعودت».