رؤساء جامعات وأعضاء هيئة تدريس يشيدون بقرارات السيسي: تراعي البعد الاجتماعي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أشاد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية وأعضاء هيئة تدريس بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، حول تخصيص 15 مليار جنيه زيادات إضافية للأطباء والتمريض والمعلمين، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وتخصيص 8,1 مليار جنيه لإقرار زيادة إضافية لأجور المعلمين بالتعليم قبل الجامعي، وإقرار زيادة إضافية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، مؤكدين أن القرارت تاريخية، تؤكد اهتمام القيادة السياسية ومراعاتها للبعد الاجتماعي لكل المواطنين.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن القرارات المهمة التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم، جميعها من أجل تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، وجاءت برفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية.
وأوضح أن القرارات تأتي من أجل دعم المواطنين، في ظل التحديات الراهنة للحفاظ على مكتسباتهم، وتوفير حياة كريمة لهم، وتعبر عن إحساس صادق بما يعانيه المواطن من تحديات، مؤكدا أن هذه القرارات، للحفاظ على استقرار المواطن، من أجل تحقيق أعلى إنتاجية وخدمة عملية التنمية.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إن القرار يعد الثامن الذي يوجه رئيس الجمهورية بتنفيذه، بشأن رفع الحد الأدنى للأجور خلال الـ8 سنوات الماضية، في ظل اهتمامه بالمواطنين، ولعل منهم أعضاء هيئة التدريس، وهو يعكس الحرص لدى الرئيس السيسي في سرعة تحسين وزيادة دخول المواطنين.
وأكد النعماني أن القيادة السياسية تبذل مجهودات مضنية، من أجل تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين بشكل عاجل، واحتواء أكبر قدر من تداعيات الأزمات والاضطرابات الاقتصادية الخارجية، وتأثيراتها الداخلية.
وفي السياق أشاد الدكتور محمد كمال، الأستاذ في جامعة القاهرة، بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أنها قرارت تاريخية وتهدف في النهاية لصالح المواطن، لافتا إلى اهتمام القيادة السياسية بكل فئات المجتمع أمر إيجابي ومحمود، وملاحظتهم لأعباء المعيشة، تؤكد أنهم على قدر المسؤولية، ولديهم وعي كامل بكل مجريات الأمور.
ولفت إلى أن المخصصات التي جرى الكشف عنها لأعضاء هيئة التدريس، نقطة بداية للنظر في رواتب أعضاء هيئة التدريس، وتؤكد أن الدولة تقدر باحثيها وعلمائها وكوادرها الطبية.
وأكد الدكتور سليم عبدالرحمن، الأستاذ بكلية التربية جامعة حلوان، أن ما أقره الرئيس السيسي من زيادات لمختلف الفئات، لا سيما أعضاء هيئة التدريس، يؤكد حرصه على رفع معاناة المواطنين، كي يكونوا مسايرين لمجريات الأحداث والتذيذبات الاقتصادية المتغيرة الناتجة عن تأثرها بما يحدث من تذبذب في الاقتصاد العالمي، منوها بأن الدولة المصرية تقدر وتعي تماما بحجم المعاناة التي يشعر بها المواطنين ومن ثم اتخذت قرارت الزيادات مبكرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيادة المرتبات رؤساء الجامعات الرئيس السيسي الأطباء التمريض هیئة التدریس من أجل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.