معرض 421 يستقطب مشاركة 20 فناناً من المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظم القائمون على «برنامج شتاء 2024: تشابك ثقافي» جولة إعلامية في معرض 421 الجماعي، الذي يفتتح في 11 فبراير الحالي، ويشارك فيه أكثر من عشرين فناناً وفنانة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وهو المعرض الذي يُقام نتيجة برنامج الإقامة الفنية المنزلية الذي استمرت من ربيع 2020 إلى خريف 2023، وتضمنت الجولة التوقف عند المعرض الفردي «عدّ الأصابع» للفنانة المصرية هناء السجيني التي تشارك في برنامج التطوير الفني لهذا العام، حيث تم استعراض منحوتات معرض «عد الأصابع» الذي يضم العديد من المنحوتات الطينية التي تمثل عيادة الأطباء وانتظار المرضى فيها مما يشير إلى الحالة الإنسانية التي لمراجعي المستشفيات وبريق الأمل المنتظر للشفاء. وتحدثت الفنانة هناء السجيني عن الظروف الصحية التي ألمت بها، وكانت سبباً في إبداع فكرة المعرض الذي يضم أكثر من عشر محطات يمر فيها المنتظر دوره للكشف الطبي. وأشارت السجيني إلى أنها من عائلة فنية، حيث ورثت حب الفن عن والدها، وهذا أول معرض نحتي تشتغل عليه، وقد استخدمت فيه مادة الخزف.
وأضافت أن شغلها دائماً ما ينبع من تكوين الفكرة، فبعد وفاة والدها أصابها مرض عضال، وخلال المعالجة والتجربة المرضية التي مرت بها إلى أن شفيت جاءتها فكرة هذا المعرض، وهو يعبر عن تلك التجربة الإنسانية عبر أكثر من 200 قطعة خزفية تشكل في مجوعها منحوتات وهياكل سيريالية تحاكي مساحات الرعاية الصحية كغرف الانتظار، وممرات المستشفيات، وعيادات الأطباء. وتعيد الفنانة تخيلها من جديد، بحيث تشكل هذه المساحات فضاءات عميقة.
وترى الفنانة السجيني، أن التجربة المرضية هي التي أوصلتها لإنتاج هذا المعرض، حيث كان العمل الفني يأخذها من حالة الخوف التي مرت بها، فقد تحولت الأشياء المعروضة في العيادة الطبية إلى دافع للبحث، وفي الوقت نفسه أثارت تلك الحالة حس الفكاهة في عالم غريب عاشته كتجربة طبية في رحلة طويلة من العلاج كانت تنقلها فكرياً وفنياً. وفي تلك المحنة، خسرت أشياء وتعلمت أشياء أخرى كثيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المعارض الفنية
إقرأ أيضاً:
معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
أكد مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، المهندس بسام البسام، أن النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، تمثّل نقلة نوعية على مستوى حجم المشاركة وتنوّع الفعاليات.
وأوضح أن المعرض يُعد ثاني محطات سلسلة معارض الهيئة للعام الحالي، بعد معرض جازان، وقد تميّز ببرنامج ثقافي ثري شمل ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وأدبية، وورش عمل متخصصة، بمشاركة كوكبة من المثقفين والكُتّاب والمهتمين، مما أتاح للزوار تجربة تفاعلية متعددة الأبعاد.
وقال: "إن المعرض جاء أكثر نضجًا واتساعًا من النسخ السابقة، سواء في برامجه الثقافية أو أثره المجتمعي، وهذا يُعزّز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة معرفيّة فاعلة ضمن خريطة الفعاليات الوطنية".
وأشار إلى أن من أبرز الإضافات النوعية لهذا العام تخصيص منطقة مستقلة للكتب المخفّضة، تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار، وتسهم في تعزيز الوصول إلى الكتاب الورقي بأسعار رمزية، دعمًا لثقافة القراءة، وتوسيعًا لدائرة الاقتناء لدى مختلف شرائح المجتمع.
كما لفت إلى التوسّع الملحوظ في الفعاليات الموجّهة للطفل والأسرة، إلى جانب تطوير تجربة الزائر من خلال تحسينات تنظيمية وخدمات تقنية ذكية، وهذا يجعل من المعرض بيئة ثقافية متكاملة تستوعب الاهتمامات المتنوّعة لمختلف فئات الجمهور.
واختتم البسام بالتأكيد أن هذه النسخة من المعرض تُشكّل خطوة إضافية في مسار الهيئة نحو دعم صناعة النشر المحلي، وتحقيق أهدافها في إيصال المعرفة، وتمكين صناعة الكتاب، وترسيخ المدينة المنورة حاضنة حيوية للثقافة والمعرفة.
الكتبمعرض المدينة المنورة الدولي للكتابهيئة الأدب والنشر والترجمة،قد يعجبك أيضاًNo stories found.