فعاليات ثقافية في مديريات حجة بذكرى الشهيد القائد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمانيون../
نظمت في مديريات محافظة حجة، اليوم، فعاليات ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي.
واستعرضت كلمات الفعاليات في الشغادرة وأفلح الشام وقاره ووضرة والمفتاح والمحابشة وأفلح اليمن والشاهل وقفل شمر وبني قيس، وريف حجة، ما تميز به الشهيد القائد من نظرة ثاقبة وفذة ورؤية في فضح مخططات الأعداء، ووضع الحلول للتصدي لها.
وأشارت إلى بذل وعطاء وتضحيات الشهيد القائد في مواجهة الأخطار والتحديات التي كانت تستهدف وتعصف بالأمة الإسلامية والشعب واليمني، خلال الفترة الماضية.
وتطرقت إلى مراحل انطلاق المشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد المناهض لهيمنة قوى الاستكبار العالمي، ودوره في ربط الأمة بكتاب الله للاهتداء به والنهوض بواقع مسؤوليتها ومهامها.
ونوهت بالثمار العظيمة التي حققها المشروع القرآني والوعي الإيماني لأهل الحكمة، وتمسكهم بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
تخللت الفعاليات، بحضور مديري المديريات وفروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان، قصائد شعرية وفقرات متنوعة معبِّرة عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".