سيدات الأعمال يناقشن الشراكة الإستراتيجية مع وفد إسباني
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
التقت رابطة سيدات الأعمال القطريات، أمس، بوزير الخارجية الاسباني سعادة السيد خوسيه مانويل ألباريس والوفد المرافق، واستهدف اللقاء مناقشة سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في مختلف المجالات وبحث أبرز سبل التعاون.
حضر اللقاء سعادة السفير خافيير كارباخوسا سانشيز، سفير مملكة إسبانيا في دولة قطر، ومن جانب رابطة سيدات الاعمال القطريات عضوات مجلس الإدارة السيدة عواطف الدفع، السيدة ناترا سعيد عبدالله، السيدة أمل العاثم، السيدة مشاعل الانصاري، السيدة هدى حبي ومن عضوات الرابطة حضرت الدكتورة تهاني صقر، السيدة مشاعل الدرهم، السيدة أسماء محمد، السيدة عائشة الجهني، السيدة عائشة الرميحي وكذلك السيدة جسكالا خلايلي المدير التنفيذي لرابطة سيدات الاعمال القطريات.
في البداية رحبت عضوات الرابطة بالوزير الإسباني والوفد المرافق ووجهن شكراً خاصاً للسفارة الإسبانية في قطر لتنظيم هذا اللقاء الذي يهدف إلى بناء جسور التعاون بين البلدين، ويؤكد أهمية تقوية علاقات الصداقة مع سيدات الأعمال في قطر وضرورة دعم هذه العلاقات وتطويرها، مؤكدين رغبة واستعداد سيدات الاعمال القطريات في التعاون مع نظيراتهن الاسبان إذا وجدت فرص جيدة للطرفين.
من جانبه تناول سعادة السيد خوسيه مانويل ألباريس خلال اللقاء أهمية العلاقات القطرية الاسبانية، وأشار الى ضرورة تعاون الجانبين في مختلف القطاعات، مضيفا «في عالم اليوم المترابط، تعد الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص ضرورية لدفع النمو الاقتصادي» كما أكد خلال حديثه أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، للنهوض بمجتمعِها وضرورة دعمها لإطلاق العنان للإمكاناتها الكاملة من أجل بناء مستقبل أفضل للمجتمع ككل.
تم خلال اللقاء تقديم نبذة عن دور الرابطة الذي يهدف الى تفعيل مكانة المرأة ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة قطر، حيث إن الرابطة تعمل بمثابة منصة عمل لتمكين سيدات الأعمال والمهنيات من مختلف القطاعات في قطر، للمشاركة في التنمية الاقتصادية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رابطة سيدات الأعمال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل ألباريس سیدات الأعمال
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين لليوم الثاني على التوالي في صنعاء، الالتزام بنصوص الاتفاقية الأساسية الموقعة بين المنظمات الدولية والوزارة ـ قطاع التعاون الدولي في توفير التقارير السنوية وغيرها.
وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “أوتشا” روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.
وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.
وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.
وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.
وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.
وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”
وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.