إعلام عبري: صواريخ حزب الله تصيب 3 جنود إسرائيليين في كريات شمونة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفادت مراسلتنا بأن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق في سماء لبنان من شماله إلى جنوبه، بينما تحدثت القناة 12 العبرية عن إصابة 3 جنود أحدهم بجروح خطيرة في كريات شمونة شمال إسرائيل.
إقرأ المزيدوأعلن حزب الله في بيان أنه استهدف عند الساعة 8:35 من صباح اليوم الخميس مقر قيادة اللواء الشرقي 769 التابع لفرقة الجليل 91 في ثكنة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح خطيرة وجندي احتياط بجروح طفيفة جراء إطلاق حزب الله صواريخ مضادة للدروع على كريات شمونة.
وكان الحزب أعلن اليوم أيضا، استهداف ثكنة "برانيت" الإسرائيلية.
وأشار مراسلنا إلى أنه تم تفعيل منظومة القبة الحديدية في أجواء مزارع شبعا بعد إطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه المواقع الإسرائيلية.
يأتي ذلك، بينما يستمر القصف المدفعي الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى بين بلدتي كفركلا والعديسة في القطاع الشرقي جنوب لبنان.
وقالت مراسلتنا إن القوات الإسرائيلية تجري تمشيطا بالأسلحة الرشاشة المتوسطة باتجاه بلدة كفركلا والوزاني في القطاع الشرقي، فيما نفذ الطيران غارة جوية على منزل في بلدة كفركلا من دون الإفادة عن وقوع إصابات.
وفي القطاع الغربي، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي مناطق بين بلدتي يارين والضهيرة، والأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا، وأطراف بلدة الجبين في القطاع الغربي جنوب لبنان، وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على بلدة طيرحرفا.
وأظهرت مقاطع مصورة آثار الغارة التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الخميس على بلدة الخيام الحدودية جنوب لبنان.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو للغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي اليوم على بلدة الخيام في القطاع الشرقي.
وشنت المدفعية الإسرائيلية قصفا مدفعيا عنيفا على أطراف بلدة الهبارية في القطاع الشرقي وبلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط جنوب لبنان.
في غضون ذلك، حلق الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل مكثف في أجواء الساحل اللبناني، من الجنوب مرورا بالعاصمة بيروت وصولا إلى طرابلس شمالا والبقاع شرقا عند الحدود اللبنانية السورية، وفق مراسلتنا.
وأظهر فيديو خاص لـRT تحليقا مكثفا للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء العاصمة بيروت تزامنا مع إشكالات بين متظاهرين والقوى الأمنية أمام مبنى مقر الحكومة اللبنانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الطیران الحربی الإسرائیلی فی القطاع الشرقی کریات شمونة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
#سواليف
تناولت #وسائل_إعلام_إسرائيلية تعثر #المفاوضات بين #إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لدفع حكومة بنيامين #نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) نحو #إبرام_صفقة لوقف إطلاق النار، و #إعادة المحتجزين_الإسرائيليين في قطاع #غزة، في ظل اتساع الفجوة بين الطروحات المقدمة من الطرفين.
وحذّر محللون من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يواجه خيارين لا ثالث لهما، إما المضي في الحرب من دون أفق زمني واضح، أو الدخول في اتفاق يعيد الأسرى المحتجزين، مؤكدين أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون #إنهاء_الحرب من أجل هذه الغاية.
وقال خبير السياسات والإستراتيجية في جامعة رايخمان الدكتور شاي هار تسفي للقناة 13 الإسرائيلية إن عدد الاسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ 58 شخصا، محذّرا من أن إسرائيل لا تملك ترف الانتظار لشهور إضافية، لأن ذلك لن يغير موقف حماس.
مقالات ذات صلة ضريبة الدخل : لا قبول للفاتورة الورقية رسميًا 2025/06/03وأضاف هار تسفي أن “استعادة الأسرى يجب أن تكون أولوية قصوى”، واصفا ذلك بأنه “واجب إنساني وقومي وأخلاقي”، مشددا على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة عاجلة من دون تأخير.
من جانبه، اعتبر المدرب السابق في جهاز الشاباك دفير كاريف، في مقابلة مع القناة ذاتها، أن الحكومة الإسرائيلية تقف أمام مفترق طرق، قائلا: “إما أن نستعيد المخطوفين أو نحافظ على الحكومة، وعلى نتنياهو أن يقرر”.
معركة بلا نهاية
وتابع كاريف متسائلا “هل تريد يا نتنياهو انتصارا مطلقا وجميلا أم أنك تفضل البقاء في هذه المعركة إلى ما لا نهاية؟”، واستحضر المناسبة الدينية وقال: “نحن في عيد الأسابيع، عيد الوحدة، والشعب موحد بنسبة 80% على ضرورة إنهاء الحرب واستعادة المخطوفين”.
وفي السياق ذاته، كشفت القناة 11 الإسرائيلية عن تطورات في الاتصالات السياسية، حيث نقل رئيس قسم الشؤون العربية في القناة روعي كايس أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى قيادة حماس في الدوحة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشار كايس إلى أن اللقاء جرى في إطار “محاولة لجسر الفجوة” بين المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الوسيط ستيف ويتكوف، ورد حماس الذي وصفه بـ”المليء بالملاحظات”، مؤكدا أن الحركة الفلسطينية أبدت استعدادا للدخول في مفاوضات غير مباشرة فورية لتقريب وجهات النظر.
ورغم هذا، تساءل كايس عما إذا كان هذا التقدم كافيا لحدوث اختراق حقيقي في المفاوضات، مشيرا إلى استمرار التباعد بين مواقف الطرفين رغم الضغوط المتزايدة على حماس وإسرائيل معا.
وأعاد كاريف، في تصريح لاحق للقناة 13، تسليط الضوء على أهمية التوقيت في اتخاذ القرار، موضحا أن تاريخ 16 يونيو/حزيران يحمل رمزية خاصة، إذ يُعقد في ذلك اليوم حفل زفاف نجل نتنياهو، أفنير، وهو حدث لا يرغب رئيس الحكومة في تشويهه بأي تطور أمني سلبي.
زفاف نجل نتنياهو
وأوضح أن إمكانية استهداف الحوثيين للحدث لا تزال قائمة، قائلا إن “إسرائيل لا تحتمل صور سقوط صاروخ في أثناء الحفل، حيث ينبطح مئات الحضور على الأرض، بينما نتنياهو يستقبل التهاني”.
وأشار كاريف إلى عامل آخر يتمثل في الحسابات السياسية الأميركية، إذ قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بشدة للحصول على جائزة نوبل للسلام، التي تُمنح مطلع أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يدفعه إلى تشجيع التوصل إلى صفقة تمتد لـ60 يوما.
وذكر أن “صفقة من هذا النوع تنتهي منتصف أغسطس/آب، وهو ما يمنح ترامب فرصة طرحها كإنجاز سياسي يعزز ترشيحه للجائزة”، مضيفا أن “الدفع باتجاه التهدئة في غزة قد يرتبط أيضا بمساعيه للتوصل لاتفاق مع إيران في الإطار ذاته”.
وفي تفاعل ضمني مع هذه القراءة، قال مذيع القناة 13 لكاريف بعد عرض تسلسله الزمني والتقديرات المرتبطة به: “لقد أقنعتني.. أنا أتقبل ذلك”، في إشارة إلى ترابط المعطيات وتلاقي المصالح السياسية والشخصية التي قد تحرّك عجلة المفاوضات.
وختم كاريف بالقول إن الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة -وتحديدا حتى 16 يونيو/حزيران- تمثل نافذة زمنية حرجة لكلا الطرفين، مشيرا إلى أن لدى ترامب ونتنياهو دوافع واضحة لتسريع إنجاز الصفقة، كلٌّ لأسبابه الخاصة.