مقترح لانهاء المعارك في جنوب لبنان.. ما موقف حزب الله وإسرائيل منه؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
طرح دبلوماسيون أجانب مقترحات للوصول إلى تهدئة على الحدود بين لبنان وإسرائيل بالتوازي مع مفاوضات الهدنة الجارية في غزة، بحسب ما أفاد مسؤولون لوكالة "أسوشيتد برس". وقال مسؤولان سياسيان لبنانيان ودبلوماسي لبناني مقيم في أوروبا للوكالة إن الاقتراح الذي قدمه الدبلوماسيون الأوروبيون سيعتمد على "التنفيذ الجزئي" لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي أنهى "حرب لبنان الثانية" استمرت 34 يوما بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.
وقد أصرت إسرائيل علنا على التنفيذ الكامل للقرار، ما يعني أنه يتعين على "حزب الله" نقل مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد أكثر من 20 كيلومترا شمال الحدود.
وقال أحد المسؤولين المطلعين على المحادثات إن حزب الله رفض أن يكون جزءا من المناقشات فيما تستمر الحرب بين إسرائيل و"حماس"، ولكن بمجرد سريان وقف إطلاق النار، قال الحزب إنه سيكون منفتحا على نقل قواته بعيدا عن الحدود ببضعة أميال مقابل تنازلات من جانب إسرائيل بشأن 13 منطقة حدودية متنازع عليها. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على منزل في كفركلا في جنوب لبنان خلال تجمع للاحتفال بالعيد
ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على منزل وسط بلدة كفركلا في جنوب لبنان، بالتزامن مع توافد الأهالي على البلدة للاحتفال بعيد الأضحى.
وجاء هذا الاستهداف بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي تصريح له اليوم الجمعة، علق النائب عن "حزب الله" علي عمار حول القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت: "يشكل هذا العدوان خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار والآلية المنبثقة عن القرار 1701 والتي تقضي بوجود قنوات تحقيق وتثبّت من أي خروقات مزعومة عبر اللجنة الضامنة للاتفاق".
وأضاف النائب عمّار: "نثمن مواقف الرؤساء الثلاثة وموقف قيادة الجيش وسائر القوى والشخصيات السياسية التي أدانت هذا الاعتداء مما يعكس موقفًا وطنيًا جامعًا في وجه العدوان".
هذا وقد أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون هذا القصف، مؤكدا أن "هذا الانتهاك الصارخ للاتفاقيات الدولية، ومبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة، يُعد دليلا واضحا على رفض الجانب الإسرائيلي لمتطلبات الاستقرار والحلول السلمية العادلة في المنطقة".
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، والذي أعلنه "حزب الله" والجانب الإسرائيلي أواخر العام الماضي، لم تتوقف الغارات والتوغلات الإسرائيلية في قرى وبلدات جنوب لبنان.