سياسي فرنسي: مقابلة بوتين مع كارلسون تثير غضب وسائل الإعلام الفرنسية حتى قبل بثها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أن مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أثارت غضب وسائل الإعلام الفرنسية حتى قبل بثها.
وكتب فيليبو على منصة "إكس": "يبدو أن مقابلة بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، استطاعت، حتى قبل بثها، إثارة غضب وسائل الإعلام الفرنسية! وهذا دليل على أنهم لا يستطيعون تقبل الواقع".
وأرفق منشوره بصور مع عناوين مقالات من وسائل إعلام فرنسية رائدة، وُصف فيها كارلسون بـ"المؤيد لترامب" و"المتناقض" و"المتآمر" و"المروّج".
ونشر كارلسون رسالة بالفيديو يوم الثلاثاء الماضي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أعلن فيها أنه سيجري مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد كارلسون أنه سيفعل ذلك لأن الأمريكيين لا يعلمون على اوجه الدقة ما يحدث في روسيا وأوكرانيا.
وذكر الصحفي الأمريكي، في بيان منفصل، أنه سيتم في الساعة الثانية صباحا بتوقيت موسكو من يوم 9 فبراير، بث المقابلة المزمع إجراؤها مع بوتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
إيقاف لاعب تنس فرنسي 20 عاماً
لندن (أ ف ب)
أوقفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (إيتيا) الخميس، نشاط اللاعب الفرنسي كوانتان فوليو المصنف 488 سابقاً، لمدة عشرين عاماً بعد تحقيق وصفه بأنه «شخصية محورية» في شبكة إجرامية للتلاعب بنتائج المباريات.
وتستهدف هذه العقوبة الثقيلة فوليو (26 عاماً) الذي تم تحديده «كشخصية محورية في شبكة من اللاعبين تعمل لحساب منظمة متخصصة في التلاعب بالمباريات»، وفق ما أوضحت الوكالة المستقلة المكلفة بمكافحة المنشطات والفساد في عالم كرة المضرب المحترفة.
ويُعد فوليو سادس لاعب يُعاقب في إطار هذا التحقيق الواسع.
وسيُمنع الفرنسي من اللعب أو التدريب أو حتى حضور أي بطولة رسمية لمدة عشرين عاماً، إضافة إلى غرامة قدرها 70 ألف دولار (نحو 60 ألف يورو) وإلزامه برد أكثر من 44,600 دولار (نحو 38 ألف يورو) من المكاسب غير المشروعة المفترضة.
وبشكل عام، أُدين اللاعب الذي بلغ أفضل تصنيف له في أغسطس 2022 (المركز 488 في الفردي) بارتكاب 27 مخالفة، أبرزها التلاعب بنتائج المباريات وتلقي أموال للتراخي أثناء اللعب، ومحاولة رشوة لاعبين آخرين، وتدمير أدلة، ورفض التعاون مع تحقيقات إيتيا.
ويُعد هذا التعطيل المتعمد للتحقيق، وهو أمر نادر من جانب اللاعبين المتورطين، من الظروف المشددة التي تفسر قسوة العقوبة.
وقال القاضي المستقل في قراره الصادر في الأول من ديسمبر «لم تقتصر أفعاله المرفوضة على مبارياته الخاصة، بل كان يعمل كوسيط لصالح منظمة إجرامية أوسع، مجنداً لاعبين آخرين بنشاط وساعياً لترسيخ الفساد بشكل أعمق في الدوائر الاحترافية».