كاراغر: مقابلة صلاح لم تكن عفوية وتهدف لإحداث ضرر داخل ليفربول
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
في هجوم عنيف وغير مسبوق، وصف أسطورة نادي ليفربول جيمي كاراغر، المقابلة التي أجراها النجم المصري محمد صلاح بعد مباراة ليدز يونايتد بأنها "وصمة عار"، متهمًا إياه بتدبير الأمر لإلحاق أقصى ضرر بالنادي ومحاولة الإطاحة بالمدرب آرني سلوت.
اقرأ ايضاًبعد أن بقي على مقاعد البدلاء في مباراة ليفربول التي انتهت بالتعادل (3-3) مع ليدز يونايتد، فجر محمد صلاح قنبلة إعلامية عندما تحدث إلى الصحفيين، حيث قال صلاح أن شخصًا ما داخل النادي يريد رحيله، كما صرح بأنه لا توجد أي علاقة بينه وبين المدرب آرني سلوت.
لم يتأخر رد فعل جيمي كاراغر، الذي قال في تحليله عبر شبكة "سكاي سبورتس" يوم الإثنين: "أعتقد أنها كانت وصمة عار".
ورفض كاراغر توصيف المقابلة بأنها مجرد انفجار عاطفي، مؤكدًا أنها كانت خطوة مدروسة، ووأوضح: "البعض صورها على أنها انفجار عاطفي، لكنني لا أعتقد ذلك. عندما يتوقف محمد صلاح للحديث مع الصحافة وهو ما فعله أربع مرات فقط في ثماني سنوات، يكون الأمر مدبرًا ومنسقًا بينه وبين وكيله لإحداث أقصى قدر من الضرر وتعزيز موقفه الشخصي".
اتهامات بمحاولة الإطاحة بالمدربذهب كاراغر إلى أبعد من ذلك، متهمًا صلاح باختيار توقيت سيئ عمدًا لمهاجمة النادي والمدرب. وقال: "أعتقد أنه انتظر نتيجة سيئة لليفربول، كل شخص مرتبط بالنادي يشعر وكأنه في الحضيض، وقد اختار هو هذا الوقت لمهاجمة المدرب..وربما محاولة التسبب في إقالته".
وأضاف كاراغر أن صلاح حاول "رمي النادي تحت الحافلة" مرتين خلال العام الماضي، وتابع: "العبارة التي لفتت انتباهي هي 'تم رميي تحت الحافلة'، لقد حاول هو أن يرمي النادي تحت الحافلة مرتين في آخر 12 شهرًا".
واستطرد: "في البداية هاجم الملاك، حيث اشتكى قبل عام لأنهم لم يمنحوه عقدًا جديدًا وهو في سن 32، والآن مع المدرب، كان يجب عليه أن يفعل كل ما بوسعه لمساعدة النادي على الخروج من أسوأ سلسلة نتائج مر بها الفريق منذ الخمسينيات".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
انفجارات الغضب في الملاعب .. تصريحات أشعلت نهايات نجوم الكرة | إيه الحكاية ؟
عندما يقرر لاعب كرة قدم كسر جدار الصمت والخروج بتصريحات علنية تمس زملاءه أو ناديه، غالبا ما تكون العواقب مباشرة اهتزاز الثقة، وشرخ عميق في العلاقة، ونهاية باتت أقرب من أي وقت ومع دخول محمد صلاح حديثا دائرة الغضب العلني، تعود للأذهان سلسلة من أشهر لحظات الانفجار اللفظي التي غيرت مسار نجوم كبار في عالم كرة القدم.
رصدت صحيفة الجارديان أشهر أزمات اللاعبين غضبا فبعد خسارة مانشستر يونايتد أمام ميدلسبره عام 2005، سجل روي كين مقابلة نارية لقناة النادي، امتدت لـ30 دقيقة من الانتقاد اللاذع.
هاجم زملاءه واحداً تلو الآخر، وسخر من الأداء والشخصيات، وحتى من ريو فرديناند.
تصريحاته كانت قاسية لدرجة دفعت أليكس فيرغسون إلى منع إذاعتها نهائياً وبعد أسبوعين فقط، انتهت رحلة كين مع يونايتد بعد 13 عاماً من العطاء.
ويليام غالاس قائد يتحدث أكثر مما ينبغيفي 2008، لمح غالاس إلى وجود لاعب يزعزع استقرار أرسنال وشكك في نضج الجيل الشاب داخل الفريق.
انتقاداته العلنية اعتُبرت "خيانة" لدور القائد، فتم استبعاده وتجريده من الشارة وبعد خلافات حول تجديد العقد، غادر النادي نهائياً عام 2010.
لويس سواريز بند الانتقال يشعل خلافاً تاريخياً مع ليفربولفي 2013، اشتعل خلاف كبير بين سواريز وليفربول بعدما طالب بالرحيل استناداً إلى بند تعاقدي يسمح بذلك حال وصول عرض يفوق 40 مليون جنيه إسترليني.
أرسنال قدم عرض "40 مليون + جنيه واحد"، لكن النادي رفض البيع ردّ المدرب رودجرز بأن تصريحات سواريز "عدم احترام تام"، فيما أصر اللاعب على الرحيل وبعد موسم استثنائي سجّل خلاله 31 هدفاً، انتقل في النهاية لبرشلونة.
رحيم ستيرلينغ مقابلة واحدة تُغضب جماهير ليفربولفي 2015، خرج ستيرلينغ في مقابلة غير مرخصة ليبرر رفضه عقداً ضخماً، مؤكداً أن طموحه "الألقاب وليس المال".
لكن انتقاله بعد أشهر قليلة إلى مانشستر سيتي مقابل 49 مليون جنيه إسترليني أثار غضب الجماهير، رغم أنه فاز مع سيتي بعشرة ألقاب رئيسية لاحقاً.
ماورو إيكاردي حين تتحول تصريحات الزوجة إلى أزمة نادي كامللم تكن تصريحات إيكاردي هي المشكلة، بل تصريحات زوجته ووكيلته واندا نارا، التي انتقدت النادي وطريقة دعمه لزوجها أسبوعياً عبر التلفزيون الإيطالي.
هذا دفع إدارة إنتر لسحب شارة القيادة منه، ودخل اللاعب في أزمة وصلت إلى تجميده واستبعاده من الفريق قبل رحيله إلى باريس سان جيرمان.
روميلو لوكاكو اعتذار لإنتر أشعل غضب تشيلسيفي 2021، اعترف لوكاكو لقناة إيطالية بأنه غير راضي عن وضعه في تشيلسي، وأنه يتمنى العودة لإنتـر.
تصريحاته أثارت عاصفة في النادي اللندني، فتم استبعاده وتغريمه وبعد اعتذار علني، عاد لوكاكو بالفعل إلى إنتر على سبيل الإعارة في الصيف نفسه.
كريستيانو رونالدو انفجار علني ينهي حقبة الأسطورة في يونايتدفي مقابلة مطولة مع بيرس مورغان عام 2022، هاجم رونالدو إدارة مانشستر يونايتد والمدرب تين هاغ، مؤكداً أنه شعر "بالخيانة".
اتهم النادي بعدم التطور منذ رحيل فيرغسون، كما قال إن مسؤولين كباراً لم يتعاطفوا معه بعد وفاة ابنه.
وبعد أيام قليلة، تم إنهاء عقده بالتراضي، ليبدأ رحلة جديدة في النصر السعودي.
الغضب قد يكون مكلفاًتظهر كل هذه الحالات أن الكلمات أخطر أحياناً من قدم لاعب هدافا، فهي قادرة على إنهاء مسيرة في نادٍ كبير خلال دقائق.
ومع دخول محمد صلاح هذا المسار المتوتر، يترقب جمهور الكرة كيف ستكتب فصول العلاقة المقبلة بين النجم المصري وليفربول.