تعود إلى الدولة السعودية الثانية.. تعرف على قصة الطبيب الروماني “خالد المطيري” الذي هاجر أسلافه من حفر الباطن إلى العراق ثم إلى رومانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استعرضت قناة “العربية” قصة الطبيب الروماني الجنسية “خالد المطيري”، والذي اكتشف بعد آدائه العمرة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن أنه سعوديا في الأصل والنشأة.
وقال “المطيري”، إن تفاصيل قصته تعود إلى زمن حقبة الدولة السعودية الثانية، عندما هاجرت عائلته من صحراء حفر الباطن إلى العراق بحثا عن الرزق، وذلك قبل أكثر من قرن من الزمان.
وأوضح أنه عندما عاد إلى المملكة العربية السعودية تذكر أيام الطفولة التي قضاها، مشيرا إلى أنه لم يشاهد في حياته شعبا كريما كشعب المملكة العربية السعودية.
وأفاد بأنه في غاية السعادة والسرور بتواجده على أرض المملكة العربية السعودية، لآداء مناسك العمرة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لضيوف الرحمن، متطلعا إلى زيارة المملكة مرة أخرى في الأيام المقبلة.
عاد معتمرا..
خالد المطيري.. طبيب روماني يحكي لـ #العربية قصة هجرة أسلافه من #السعودية إلى #العراق ثم إلى #رومانيا
عبر:
@sultan_mr_ pic.twitter.com/9GlnVhGiFr
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) February 8, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
متابعات ـ تاق برس- أدانت جامعة الدول العربية إعلان ائتلاف “تأسيس”المرتبط قوات الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا وتسمية حكام لعدد من الأقاليم في تحدٍ صارخ لارادة الشعب السوداني، ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة العسكرية دون اكتراث بما يمكن أن تؤديه هذه الخطوة من تعقيد أي أمل في حل سياسي شامل للأزمة السودانية وزيادة دوامات العنف والتشريد التي يعاني منها ملايين الأبرياء من الشعب السوداني.
وأكدت الجامعة العربية على الرفض القاطع لتشكيل أية حكومات أو إدارات موازية من خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، محذرةً من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الدولة السودانية واحلال الفوضى محل القانون، وقوة السلاح محل الإرادة الشعبية في محاولة لتقسيم السودان وتحويل البلاد إلى كانتونات متناحرة، بما ينذر بعواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن الإقليميين.
وشددت الامانة العامة على ضرورة الاحترام الكامل لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 بتاريخ 13 /6/2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، والتنفيذ الكامل لاتفاق جدة الموقع في 2023 بشأن حماية المدنيين في السودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، واستذكرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن في 5 مارس 2025 الذي رفض إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان لما سيؤديه من تفاقم للصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً.
ودعت الامانة الأطراف السودانية التي تقف وراء إنشاء هذه الحكومة الموازية غير الشرعية إلى وقف أي خطوات أحادية تزيد من تفكك الدولة السودانية تحت أي حجج، والالتزام الفوري بوقف الأعمال العدائية حسب اتفاق جدة، واحترام القانون الدولي الإنساني بما يمكن من تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع، وتسهيل جهود الحوار السياسي بين الأطراف المدنية برعاية الوساطات الإقليمية والدولية.
السودانجامعة الدول العربيةحكومة تأسيس