قال وزير الداخلية الباكستاني رانا ثناء الله، اليوم الأربعاء، إن الحكومة تعتزم البدء باتخاذ إجراءات جنائية ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان، بتهمة إفشاء أسرار رسمية للدولة، وذلك في إطار سلسلة من القضايا يواجهها خان.

ويمثل خان أمام 3 محاكم مختلفة بالعاصمة إسلام آباد، لمتابعة النظر في 16 قضية مرفوعة ضده، ويحاول وفريقه الحصول على تمديد لكفالات ممنوحة له سابقا في 11 قضية مختلفة.

وتتعلق القضية الجديدة التي يتابع فيها رئيس الوزراء السابق بمراسلات دبلوماسية بين واشنطن وإسلام آباد، قال خان مطلع العام الماضي إنها جزء من "مؤامرة أميركية" للإطاحة بحكومته.

وتنفي واشنطن ضلوعها في أي مؤامرة من هذا القبيل.

وقال ثناء الله إن القرار اتُّخذ بعد أن سجل السكرتير الرئيسي السابق لخان بيانا بالمحكمة اليوم يفيد بأن خان تلاعب في رسالة دبلوماسية أميركية مشفرة في مارس/آذار 2022 لخدمة أهدافه السياسية.

وأوضح ثناء الله أن السكرتير الرئيسي أدلى بشهادته وقال إن خان أبلغه أنه فقد نسخة الرسالة عندما طُلب منه إعادتها.

وقال وزير الداخلية الباكستاني إن "إفشاء سر رسمي يعد جريمة"، وإن الدولة سترفع دعوى قضائية ضد خان أمام المحكمة.

وأردف الوزير "لا أعتقد أنه فقد النسخة. لا تزال بحوزته. يجب استعادتها منه".

في المقابل، ذكر خان أنه لا يعتقد أن سكرتيره السابق قد يشهد ضده، وقال للصحفيين -بعد جلسة محاكمة في قضية أخرى- "لن أصدق الأمر ما دمت لم أسمع به منه مباشرة".

يشار إلى أن عمران خان (70 عاما) فقد السلطة في تصويت لحجب الثقة في أبريل/نيسان 2022، وقال إن واشنطن ضالعة فيه بعد زيارة قام بها إلى موسكو إثر اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.

ولوّح خان بورقة في اجتماع عام عُقد بعد فترة وجيزة من الإطاحة به، قائلا إنه يحمل نسخة من رسالة دبلوماسية سرية تحتوي على العواقب الوخيمة التي قد تقع إذا استمر في التقرب من روسيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كيف فضل الله تعالى النبي ﷺ بين سائر الأنبياء؟

النبي.. قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الله تعالى شرف كثيرًا من الأنبياء بأن ذكرهم بأسماء من أسمائه سبحانه وتعالى، كنوح، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحق، وموسى، وعيسى، ويحيى.

النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

فقال تعالى في شأن نوح: (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً). وعن إبراهيم: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ). وقال عن إسماعيل: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ). وفي إسحاق قال تعالى: (قَالُوا لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ). وقال تعالى في شأن موسى: (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ). وقال عنه كذلك: (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ). وقال: (قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى). وذكر يحيى فقال سبحانه: (وَبَراًّ بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِياًّ). وفي شأن عيسى عليه السلام قال ربنا: (وَبَراًّ بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِياًّ).

ولكنه سبحانه فضل النبي ﷺ على كل الأنبياء حتى في هذه الفضيلة، فقد جمع له في آية واحدة بين اسمين من أسمائه سبحانه، ولم يحدث ذلك لأحد في كتاب ربنا إلا له ﷺ، قال تعالى : (بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

كما أكثر الله من ذكر النبي ﷺ بأسمائه سبحانه وتعالى، فمن ذلك قوله: (وَرَسُولٌ مُّبِينٌ)، وقوله: (جَاءَكُمُ الحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ)، قيل هو: سيدنا محمد ﷺ،

وقوله تعالى: (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ)، وقوله سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً)، وقوله تعالى ( وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)، وقوله عز وجل: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)، ومن ذلك قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ فَاسْئَلْ بِهِ خَبِيراً). قال القاضي بكربن العلاء: المأمور بالسؤال غير النبي ﷺ، والمسئول الخبير هو النبي ﷺ.

النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه

وقال غيره: بل السائل هو النبي ﷺ، والمسئول هو الله سبحانه وتعالى، فيكون "خبيرًا" بالوجهين: إما لأنه عليم على غاية الأمور بما أعلمه ربه، وإما أنه مخبر لأمته عن ربه. 
 

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 

 "‌اللهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ ‌النَّبِيِّ ‌الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" رواه أحمد.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يكشف أسرار بلاغية وراء اختيار الله الذهب والأخضر في وصف الجنة.. فيديو
  • سانا: الرئيس السوري يصل روسيا في زيارة رسمية لـ بوتين
  • قطب الأعمال بنكو يدفع ببراءته مع بدء محاكمته في النمسا بتهمة الاحتيال
  • محامي زيزو: إجراء جديد من طارق مصطفى ضد اتهامات أحمد ياسر
  • كيف فضل الله تعالى النبي ﷺ بين سائر الأنبياء؟
  • ساركوزي.. كشف موعد دخول الرئيس الفرنسي السابق السجن بتهمة التآمر
  • شوبير يكشف الكواليس الكاملة لـ أزمة طارق مصطفى مع نجم الأهلي السابق
  • هل القطط تجلب الرزق في البيت؟.. 10 أسرار وشرطان للاحتفاظ بها
  • ساركوزي إلى السجن خمس سنوات بتهمة التآمر لتلقي أموال من القذافي
  • بعد توقف القتال القوات الباكستانية في حالة تأهب على حدود أفغانستان