زيلينسكي: يمكن إنهاء الحرب في أوروبا بعد توقفها بغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن الإجراءات الأمريكية يمكن أن تسهم في إنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وأضاف :"يجب دفع عجلة السلام ونثمن الدور الأمريكي والشركاء لتحقيق ذلك".
وتابع الرئيس الأوكراني قائلاً :"بعد إنهاء حرب غزة يمكن إنهاء الحرب في أوروبا أيضا".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.
. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال الكرملين الروسي في وقت سابق إن تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك سيُمثل تصعيداً خطيراً لكنه لن يغير الوضع على الجبهة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في وقتٍ سابق أنه سيمد أوكرانيا بصواريخ توماهوك.
وفي وقتٍ سابق، قال فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، إن الهجوم الروسي استهدف منشآت البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا.
وتابع زيلينسكي :"روسيا أطلقت أكثر من 50 صاروخا و500 مسيرة هجومية على أوكرانيا".
وقال زيلينسكي في وقتٍ سابق إن موسكو تريد استمرار الحرب وعلى دول العالم ممارسة أقصى ضغط عليها.
وأضاف :"روسيا أطلقت 500 مسيرة هجومية وأكثر من 40 صاروخا بما فيها صواريخ كينجال".
وتابع قائلاً :"روسيا شنت هجوماً ضخماً على أوكرانيا استمر لأكثر من 12 ساعة".
وقال الكرملين الروسي إن روسيا لا تزال منفتحة على مواصلة محادثات السلام.
وأضاف :"مستعدون للمشاركة في الحظر الكامل للأسلحة البيولوجية".
وقالت شبكة أكسيوس الأمريكية الإخبارية نقلاً عن مصادرها إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد لترك منصبه بعد انتهاء حرب أوكرانيا.".
وتابع قائلاً :"طلبت من ترامب نظام أسلحة جديدا لإجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وقال الجيش الأوكراني في وقت سابق إنه أسقط 150 مُسيّرة روسية خلال الليل من أصل 176.
وأشارت وكالة الأنباء "رويترز" إلى أن خبراء من الصين شاركوا في روسيا بأعمال تطوير مسيرات عسكرية.
ويأتي ذلك في إطار اشتداد اتون المعارك بين روسيا وأوكرانيا المُستمرة منذ 3 سنوات.
ةقالت الدولة النرويجية إن روسيا انتهكت مجالها الجوي 3 مرات في عام 2025.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أكدت أن روسيا انتهكت أجواء الدول الأعضاء عن عمد.
وأضافت :"روسيا تختبر قدراتنا ومدى حزمنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإجراءات الأمريكية أوكرانيا ء الحرب في أوروبا عجلة السلام الكرملين الروسي فولوديمير زيلينسكي الجيش الأوكراني فی وقت
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الألمانية تحذر من مواجهة ساخنة مع روسيا
أشارت تقديرات جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني "بي. إن. دي" إلى أن هناك خطرا متزايدا بحدوث تصعيد وشيك في العلاقات مع روسيا، محذرا من مواجهة ساخنة.
وقال رئيس الجهاز مارتن ييغر أمام نواب البرلمان الألماني اليوم الاثنين محذرا: "لا ينبغي أن نركن إلى افتراض أن أي هجوم روسي محتمل لن يأتي قبل عام 2029 نحن نقف بالفعل اليوم داخل دائرة النار".
وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس حذر مرارا في الآونة الأخيرة من أن روسيا قد تكون قادرة بحلول عام 2029 على توجيه ضربة عسكرية ضد أراضي حلف شمال الأطلسي "ناتو".
ورأى ييغر أن الحدود بين السلم والحرب آخذة في التلاشي على نحو متزايد، وأردف: "في أوروبا يسود في أفضل الأحوال سلام جليدي، يمكن أن يتحول في أي لحظة إلى مواجهة ساخنة. علينا أن نستعد لمزيد من تدهور الأوضاع".
وأدلى ييغر بهذه التصريحات خلال جلسة علنية أمام اللجنة البرلمانية لمراقبة أجهزة الاستخبارات، وهي الجهة المسؤولة عن متابعة أنشطة أجهزة الأمن والاستخبارات الفدرالية في ألمانيا.
ومن وجهة نظر المسؤول ذاته، فإن روسيا تسعى لاختبار حدود الغرب، أي تقويض حلف الناتو، "وزعزعة استقرار الديمقراطيات الأوروبية، وتقسيم المجتمعات وترهيبها".
وقال إن "الهدف هو دفع أوروبا، المشلولة بالخوف والعجز، إلى الاستسلام الذاتي، كما أن الهدف هو جعل أوروبا المتفوقة اقتصاديا تابعة لروسيا".
وقبل أكثر من أسبوع رصدت وزارة الدفاع الألمانية طائرات مسيّرة في أجواء مطار ميونخ، مما أدى إلى تعليق عمله مؤقتا.
وكانت حوادث مماثلة قد وقعت في الفترة الأخيرة في مطارات أوروبية أخرى، حيث علّقت مطارات في الدانمارك والنرويج وبولندا رحلاتها أخيرا بسبب تحليق طائرات مسيّرة مجهولة الهوية يُشتبه أنها روسية.
وقبل أيام، اتهم وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، روسيا بخوض حرب هجينة على أوروبا دون التورط في صدام مباشر، وقال إنها تواصل "إرهاب" المدن الأوكرانية بالصواريخ والمسيّرات.
إعلانكما اتهم سيكورسكي روسيا بشن حرب تشمل أمن المعلومات والتجسس وإشعال الحرائق المتعمد، وإرسال فرق اغتيال إلى دول أوروبية، وتوظيف أشخاص لوضع أجهزة حارقة في طائرات الشحن المدنية، إضافة إلى انتهاكات في البحر وفي الجو.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد مستمر للتوتر بين روسيا ودول أوروبا التي تتهم موسكو باختراق أجواء بعض الدول الأعضاء في الناتو ومنها بولندا والدانمارك.
وتنفي روسيا ارتكاب هذه الخروقات، لكن القادة الأوروبيين بحثوا أخيرا بناء جدار صد على الجناح الشرقي للحلف من أجل التعامل مع هذه المسيّرات التي يرون أنها تمثل خطرا حقيقيا.