كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن أسرار بلاغية عميقة وراء اختيار ألفاظ محددة لوصف نعيم أهل الجنة في القرآن الكريم، مُسلطًا الضوء على دلالات "الذهب" و"اللون الأخضر" وهيئة "الاتكاء" ولباس "السندس والاستبرق".


أوضح الجندي خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc"، سر استخدام القرآن لكلمة "الذهب" لتزيين أهل الجنة، متسائلًا: "لماذا لم يذكر الألماس أو الياقوت وهما أغلى؟".

وأجاب بأن القرآن يخاطب الناس بما يعرفونه وبما يمثل أقصى أمانيهم ومقاصدهم الدنيوية، واستدل بالآية: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ﴾، مُشيرًا إلى أن الذهب والفضة كانا منتهى آمال العرب آنذاك، فخاطبهم القرآن بما هو معروف لديهم.


وفي سياق متصل، بيَّن الشيخ أن اختيار "اللون الأخضر" لثياب أهل الجنة ليس عبثًا، بل يرتبط دائمًا في الذهن البشري بـ "الحدائق والظلال" المريحة للنظر، وهو ما يعكس طبيعة الجنة الخضراء.


وفيما يخص لباس الجنة، أوضح الجندي الفرق بين نوعي الحرير المذكورين وهما السندس: وهو الحرير الرقيق الشفاف والاستبرق وهو الحرير السميك أو المتكاثف، موضحًا أن لباس أهل الجنة يجمع بينهما؛ حيث يُلبس السندس فوق الاستبرق ليجمع بين جمال الرقة والستر في آن واحد.


وأشار إلى ملاحظة لافتة في وصف حال أهل الجنة، وهي أن القرآن لم يذكر أنهم "جالسون" أو "نائمون" أو "واقفون"، بل كانت الهيئة الوحيدة المذكورة هي "متكئين فيها على الأرائك". 

 

واعتبر أن "الاتكاء" هو الراعي الرسمي المعتمد لأهل الجنة، لأنه يدل على أقصى درجات الراحة التامة، وزوال الكلفة التامة التي تُلزم الإنسان بالاحترام والوقار في الدنيا، ليتحقق لهم النعيم والاطمئنان الكامل.

اقرأ المزيد..

توقعات باقتراب الذهب من حدود 6000 جنيه للجرام.. فيديو "الصحة العالمية": نعمل لتأمين وصول الإمدادات عبر كرم أبو سالم رغم الصعوبات "الصحة العالمية": نحو 50 ألف مريض بغزة يحتاجون لإخلاء طبي عاجل بينهم 4000 طفل "لم يمنحنا الله الثروة لكنزها".. سميح ساويرس: خصصت 30% من ثروتي للأعمال الخيرية سميح ساويرس ينقل ملكية شركته الشهيرة لنجله ويساوي بين الأولاد والبنات سميح ساويرس يثير التفاعل بالحديث عن ماهية الثراء والملياردير "الجعان".. فيديو كواليس أزمة كادت تعصف باتفاق غزة.. أحمد موسى يكشف مفاجآت عن جلسة الأربعاء أحمد موسى: مصر أوقفت مخطط التهجير وأنهت الحرب بإرادة من حديد إبراهيم عيسى يهاجم حماس: 7 أكتوبر جنون والحركة خنجر في ظهر القضية الفلسطينية دينا أبو الخير: لو طبقنا أخلاق النبي لانتهى العنف الأسري.. فيديو

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجنة في القرآن الكريم القران الكريم أهل الجنة

إقرأ أيضاً:

شهادة العريس وصديقة والمصور| أسرار فيديو صلاة عروسين خلال سيشن هزّ السوشيال ميديا

بين ليلة وضحاها، وجد عروسان نفسيهما في قلب عاصفة من الجدل بعد انتشار مقطع قصير يُظهرهما أثناء أداء الصلاة في يوم زفافهما. ما كان لحظة خاصة ومعبّرة عن ارتباطهما الروحاني، تحوّل فجأة إلى مادة للتريند، تسببت في موجة واسعة من الانتقادات والتعليقات القاسية، وأثارت تساؤلات حول حدود الخصوصية في زمن السوشيال ميديا.
وفي أول تعليق مباشر، خرج العريس عن صمته، كاشفًا تفاصيل لم تكن معروفة حول الفيديو، ومؤكدًا أن ما حدث كان انتهاكًا صارخًا لخصوصيتهما، وليس بحثًا عن ضوء أو شهرة كما افترض البعض.

وفي هذا التقرير، نستعرض القصة كاملة، كما رواها العريس، وصديقة العروسين، والمصور الذي نشر الفيديو، لنضع تفاصيل الأزمة تحت الضوء.

“مصور مجهول… وفيديو بلا إذن”

بدأ العريس حديثه بالتأكيد أن المقطع تم تصويره دون أي معرفة مسبقة بالشخص الذي التقطه، مشددًا على انتهاك خصوصيتهما في يوم كان يفترض أن يكون من أسعد أيام حياتهما. 

وقال لموقع صدى البلد: “إحنا كنا متوضيين وكل حاجة تمام… واللي صوّر لا نعرفه ولا يعرفنا، وصوّر من غير استئذان مضيفا أن محاولاته لإزالة الفيديو باءت بالفشل 
وقال: “طلبت منه يمسح الفيديو، لكنه بسبب الريتش والمشاهدات رفض يشيله.”

وهذا الرفض زاد من شعور العروسين بأن خصوصيتهما استُغلت لتحقيق انتشار، رغم أن لحظة صلاتهما كانت خالصة وبعيدة عن أي نية للظهور.

“لا نبحث عن ترند.. ولا نعلم بالفيديو أصلًا”

 نفى العريس بشكل قاطع الاتهامات التي لاحقتهما بأنهما يسعيان للشهرة أو التريند، متابعا: “أنا ماليش في الترند ولا أعرف فيه… متجوزين بقالنا ست شهور، والفيديو اتنشر من يومين، وإحنا مش عارفين نسيطر على الموضوع.”

وأشار إلى أنهما اختارا مكانًا جانبيًا بعيدًا عن الأنظار لأداء الصلاة احترامًا للمكان واللحظة: “كنا في مكان متداري وفي جنب خالص… وما كنّاش بنعمل حاجة غلط. لا بنرقص ولا عريانين ولا بنستعرض.”

وشدد على أن الهجوم الذي تعرضا له كان مؤلمًا، خاصة مع الجهل بكثير من الأحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة:
 

وأضاف: “الصلاة بالجزمة جائزة، والميك أب مش مشكلة لو متوضية. الناس بتحكم من غير ما تسأل.”

تصريحات العريس حملت الكثير من الألم، وعكست مدى تأثير فيديو واحد على حياة أشخاص لم يكن لهم ذنب سوى أداء فريضة في يوم مميز.

لقطة عفوية.. التقطها مصور غريب

وروت جهاد جاد المولى صديقة العروسين، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، تفاصيل اللحظة الأولى قائلة إن العروسين كانا بصحبة مصورهما الرسمي لالتقاط جلسة تصوير "السيشن". وخلال التصوير، أذّن المغرب، فطلب العروسان التوقف لأداء الصلاة.

وقالت جهاد: “اختاروا كورنر بعيد عن الناس، مكان منعزل تمامًا، علشان يصلّوا بهدوء ومن غير ما يضايقوا حد موصورهم وقف التصوير احترامًا لرغبتهم، لكن مصور تاني مش تبعهم صوّرهم من بعيد من غير إذن.”

المفاجأة الأكبر، حسب جهاد، أن هذا المصور احتفظ بالفيديو لمدة أربعة أشهر كاملة، ثم نشره بعد ذلك رغم أنه ليس المصور الرسمي.

وأضافت: “اتصدموا لما شافوا الفيديو منتشر… قالوا له ليه تصور من غير إذن؟ وليه تنشر من غير ما تستأذن؟ طلبوا منه يشيل الفيديو أكتر من مرة، لكنه كان بيراوغ.”

وكشفت عن أن العروسين تواصلا معه مباشرة، وكانت كلمتهم الأخيرة له: “منك لله… إنت انتهكت خصوصيتنا.”

العروسان مغتربان ولا يبحثان عن الترند

وأكدت صديقة العروسين، أن ما تم تداوله عن رغبتهم في “التريند” غير صحيح بتاتًا، مشيرة إلى أنهما يعيشان خارج مصر، ولا يتابعان هذه الأمور أصلًا.

وأضافت: “الناس قالت إنهم عاملينه علشان التريند بالعكس، هما مالهمش في الكلام ده نهائي. مصورهم الأصلي محترم جدًا ورفض من البداية يصورهم وهما بيصلّوا لكن المصور التاني هو اللي اقتحم خصوصيتهم.”

وأكملت: “أنا شخصيًا كلمته، قالّي حاضر هشيل الفيديو وبعدها تهرب لحد ما الفيديو وصل لـ30 مليون مشاهدة وبقى تريند، وكل المواقع اتكلمت عنه.”

تعليقات سلبية وانتقادات “غير شرعية”

وأشارت جهاد إلى أن العروسين وأسرتهما تعرضوا لموجة قاسية من التعليقات الجارحة، رغم أن المشهد لم يتضمن أي شيء غير لائق.

وتابعت: “السوشيال ميديا بقت تهاجم أي مشهد وخلاص الناس يقولوا إزاي يصلّوا بالجزمة؟ مع إن ده شرعًا جائز ويقولوا العروسة صلّت بالميك أب وده كمان جائز لو اتوضت قبل المكياج.”

وأضافت: “بدل ما يشوفوا إنهم بيصلّوا في يوم فرحهم، قلبوها هجوم وتجريح مع إنهم أصلاً ما عملوش حاجة غلط، ولا كانوا بيستعرضوا لحظة خاصة.”
 

رد المصور: الفيديو عفوي ومكنش مقصود

من جانبه، قال المصور أحمد سويلم صاحب الفيديو إن اللقطة لم تكن مخططًا لها وإنه نشرها دون نية للإساءة.

وأضاف: “كنا بنصور، وهما وقفوا يصلّوا الفيديو كان عفوي، والفيديو من فترة، تقريبًا من 3 شهور والناس اتفاعلت معاه جدًا، وعشان كده ما شيلتهوش فورًا.”

لكنه أقر بأن العريس اعترض بشدة، قائلًا: “العريس عامل ضجة على الفيديو هسيبه شوية وبعدين أشيله وهو ما يعد تصريح أثار مزيدًا من الجدل، خصوصًا أنه يعترف برغبته في الإبقاء على الفيديو رغم اعتراض العروسين.

تكشف هذه الواقعة جانبًا خطيرًا من واقع السوشيال ميديا اليوم، حيث يمكن للقطات عفوية أو خاصة أن تتحول في ثوانٍ إلى مادة عامة تخرج عن السيطرة.
العروسان اللذان أرادا فقط أداء الصلاة في يوم يملؤه الفرح والبركة، تحوّلت لحظتهما الروحانية إلى جدل واسع وضغط نفسي هائل، لم يكن لهما يد فيه.

وتبقى القصة درسًا مهمًا حول ضرورة احترام خصوصية الآخرين، وعدم تحويل حياتهم إلى محتوى يُستهلك لمجرد تحقيق مشاهدات أو انتشار.
 

طباعة شارك القصة العروسين صدى البلد العريس

مقالات مشابهة

  • من الجمباز إلى الشاشة.. وفاء مكي تكشف أسرار بدايتها في عالم الفن: «دخلت بالصدفة البحتة»|فيديو
  • نجم منتخب الأردن يكشف أسرار مسيرته الاحترافية من شباب الحسين لأساطير الملاعب والإنجازات التاريخية|فيديو
  • تم اكتشافها بالصدفة.. قصة صخرة غامضة بداخلها نيزك يحمل أسرارًا قديمة
  • شهادة العريس وصديقة والمصور| أسرار فيديو صلاة عروسين خلال سيشن هزّ السوشيال ميديا
  • حسنة ملقاة على الطريق تدخلك الجنة.. لا تستهين بها أو تضيعها
  • احذر 3 أفعال تعرض صاحبها للهلاك.. أخرجت آدم من الجنة ولعنت إبليس
  • الركراكي يكشف معايير اختيار لاعبي المنتخب المغربي لكأس إفريقيا
  • دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة
  • قد نقع فيه.. خالد الجندي يحذر من خطأ شائع في الصلاة على النبي
  • إبراهيم عيسى: الدين عند الله هو الإسلام.. ودخول الجنة أمر إلهي