برنامج الأغذية العالمي: خطر المجاعة في غزة يزداد يوماً بعد يوم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
روما-سانا
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن خطر المجاعة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل وحصار خانق تفرضه سلطات الاحتلال على سكانه يزداد يوما بعد يوم.
وجاء في بيان للبرنامج نشر على مركز أنباء الأمم المتحدة أن ما يقدر بـ 300 ألف شخص في شمال غزة انقطعت عنهم المساعدات بشكل كبير، فيما كميات المساعدة الضئيلة التي تصل إلى المدينة لا تكفي لمنع حدوث المجاعة.
وشدد البرنامج على الحاجة الماسة للوصول الإنساني بشكل أسرع وأكثر استدامة، وكانت آخر مرة تمكنت فيها الأونروا من توزيع المواد الغذائية في شمال وادي غزة في الـ 23 من كانون الثاني الماضي.
ولفت البرنامج إلى أن وضع الرعاية الصحية في غزة لا يزال محفوفاً بمخاطر بالغة وسط تواصل عمليات القصف الإسرائيلي ونقص الإمدادات والطواقم الطبية والقيود المفروضة على الوصول وتدهور الظروف الصحية على نحو سريع.
وفي الـ 7 من شباط الجاري أفادت الأونروا بانتشار الأمراض بشكل مقلق بسبب نقص الصرف الصحي والمياه النظيفة.
وتشير النتائج الأخيرة لفحوصات سوء التغذية التي أجرتها المنظمات الشريكة في مجموعة التغذية إلى زيادة كبيرة في معدل سوء التغذية الحاد العام بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 أشهر إلى 59 شهراً، حيث إن سوء التغذية الحاد وصل إلى 16.2 بالمئة، وهو معدل يتخطى العتبة الحرجة التي تحددها منظمة الصحة العالمية عند 15 بالمئة.
وكان المكتب الإعلامي في غزة حذر أمس من تصاعد المجاعة جراء حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول الماضي على كل الصعد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بلا حدود تحذر من انزلاق اليمن نحو الجوع وسوء التغذية الحاد
أكدت منظمة أطباء بلا حدود، ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، محذّرة من أن استمرار الصراع وانعدام الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يعرّضان حياة آلاف الأطفال للخطر.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن فرقها الطبية عالجت خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025 نحو 3,767 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد أو المتوسط المصحوب بمضاعفات، توزّعت على 2,117 حالة في الحديدة، و1,169 حالة في حجة، و454 حالة في تعز.
وأوضحت أن عام 2024 شهد معالجة 11,894 طفلًا من سوء التغذية، بينهم 4,666 حالة في الحديدة، و3,511 في حجة، و2,535 في عمران، وهو ما يعكس تدهورًا مستمرًا في الوضع الإنساني.
وأشارت إلى أن خفض المساعدات الإنسانية لليمن يسهم في تفاقم معاناة عدد لا يُحصى من الأطفال، ويزيد خطر انزلاق ملايين اليمنيين نحو الجوع الحاد وسوء التغذية، داعية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى استمرار الدعم الإنساني المستدام.