وزير الزراعة: برنامج الأغذية العالمي شريك رئيسي في دعم المبادرات الوطنية
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و"جان بيير دومارجوري"، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) في مصر، لبحث تعزيز التعاون المشترك، ومتابعة المشروعات التي يجرى تنفيذها بالتعاون بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره الدكتور سعد موسى نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، في إطار حرص الجانبين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مصر والبرنامج، بهدف دعم جهود التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، لا سيما في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وبحث اللقاء تجديد اتفاقية مركز الأقصر التنسيقي من أجل تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر، والذي تم إنشاءه بالشراكة بين الجانبين في إطار تحقيق التنمية المستدامة، ونشر المعرفة، وتدريب صغار المزارعين في صعيد مصر، والكوادر الأفريقية العاملة في قطاع الزراعة، تأكيدا على دور مصر في تنمية الدول الأفريقية تحت مظلة تعاون جنوب جنوب.
وأكد وزير الزراعة، خلال اللقاء على أهمية، التعاون في تعزيز الدعم الفني واللوجستي الذي يقدمه البرنامج لصغار المزارعين في المناطق الريفية، بما يساهم في زيادة إنتاجيتهم وتحسين دخولهم، فضلا عن التوسع في المشروعات المشتركة التي تركز على بناء قدرات المجتمعات الزراعية على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية، إضافة الى تشجيع تطبيق الممارسات الزراعية الذكية والمستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر التنموية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وشدد فاروق على أهمية دور برنامج الأغذية العالمي كشريك رئيسي في دعم المبادرات الوطنية، خاصة في مجالي الأمن الغذائي والتغذية، معربا عن تطلع الوزارة لمزيد من التعاون في مجالات بناء القدرات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
ومن ناحيته أعرب جان بيير دومارجوري عن تقديره للجهود المصرية المبذولة في قطاع الزراعة، مشيداً بالتقدم الملحوظ الذي تشهده مصر في هذا القطاع، كما أكد التزام البرنامج بمواصلة دعم المجتمعات الأكثر احتياجاً في مصر، وتوسيع نطاق المبادرات الناجحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة الأغذية برنامج الأغذية برنامج الأغذیة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي: مصر شريك رئيسي في صياغة سياسات العلم والتكنولوجيا عالميًا
أكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن العالم يشهد اليوم اتفاقًا متزايدًا على أن العلم والابتكار هما الأساس في بناء الاقتصادات الحديثة وصناعة التنمية المستدامة.
وأوضحت الفقي خلال كلمتها في أحد الفعاليات الدولية للعلوم والتكنولوجيا، أن مصر أصبحت «طرفًا فاعلًا» في مناقشة وإعداد السياسات العلمية على المستوى الدولي، مشيرةً إلى أن الدولة لا تكتفي بتطبيق السياسات فحسب، بل تشارك في صياغتها وتوجيهها من خلال وجودها في منصات دولية مؤثرة.
وقالت إن الأكاديمية تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والأوروبية والدولية، بما يسمح بتبادل الخبرات وتطوير منظومات البحث العلمي، مؤكدة أن المرحلة الحالية تشهد إطلاق شراكات واسعة لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة وتعزيز دور التكنولوجيا في توفير حلول وطنية واقتصادية للمجتمعات.
وأشارت إلى أن مصر «تبني وتبدع وتفتح أبوابها للتعاون» من أجل مستقبل أفضل قائم على العلم، مضيفة أن انعقاد هذا التجمع الدولي يعكس مكانة مصر المتنامية في ملف الابتكار والعلوم.