موقع أمريكي: اقتصاد لبنان مقبل على كارثة بسبب انخراط حركة أمل في حرب الجنوب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أصبح الاقتصاد اللبناني في وضع مأزوم، خلال الآونة الأخيرة مع استمرار الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أربعة أشهر، إلا أن الأزمة توشك على التفاقم بوتيرة أكبر وأسرع مع توسع رقعة الحرب ودخول حركة أمل على خط الصراع في الجنوب والقتال إلى جانب حزب الله.
وفي هذا السياق، نشر موقع "ذا كونفرسيشن" الأمريكي، تقريرا حول الحرب في لبنان، مؤكدا أن توسع رقعة الحرب في الجنوب مع دخول حركة أمل الحرب إلى جانب حزب الله، سوف يكون له آثار كارثية على اقتصاد البلاد التي تعيش أصعب أزمة مالية واقتصادية في تاريخها.
وأوضح "ذا كونفرسيشن" أن دخول حركة أمل الحرب إلى جانب حزب الله، وإعلان إرسال مقاتلين إلى الجبهة الأمامية، سيفاقم من الأزمة السيئة التي ابتليت بها البلاد على مدار السنوات الأربعة الماضية.
وفي الرابع من فبراير الجاري، أعلن رئيس حركة أمل نبيه بري أن حركته أمام حزب الله في الدفاع عن كل حبة تراب من لبنان وتقاوم ضمن إمكانياتها العسكرية، وجاءت تصريحات "بري" بعد نعي حركته سقوط ثلاثة قتلى من قوات الحركة وبعض المصابين جراء قصف إسرائيلي لأحد المنازل في بيت ليف، والذي سبقه أيضا مقتل اثنين آخرين على الجبهة الأمامية.
ويرى الموقع الأمريكي أن انخراط حركة أمل إلى الحرب يعد تورط خطير، لاسيما وأن رئيس الحركة وهو نبيه بري يرأس البرلمان اللبناني، مما يعطي صفة رسمية على الحرب الدائرة في جنوب لبنان بين حزب الله، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يهدد بإعلان حرب رسمية بين البلدين.
كما تأتي الحرب أيضا في ظل تناقض تصريحات نبيه بري، فهو من جهة، باعتباره رئيس للبرلمان اللبناني، يؤيد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يدعو إلى الوقف الكامل للأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، ومن جهة أخرى يعلن مشاركته في الحرب في الصفوف الأمامية.
يؤكد الموقع أن انخراط بري وحركة أمل في الحرب وإشعال الجبهة الجنوبية، قد يتسبب في عقوبات غربية على الدولة اللبناني، والبرلمان وهي خطوة قد تحد من الاستثمارات في البلاد، وتزيد من أوجاع الاقتصاد اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد لبنان حركة أمل حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي حرکة أمل حزب الله
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: التهديد الذي يشكّله “اليمنيون” على عمق إسرائيل حقيقي
يمانيون|متابعات خاصة|
اكد موقع “ذي ماريتايم إكزكيوتيف” الأمريكي المتخصص بشؤون الملاحة البحرية ان القوات المسلحة اليمنية تستطيع استهداف السفن التابعة لمن يتعاملون مع ميناء حيفا وذلك بعد اعلان القوات المسلحة الحظر على الميناء.
وقال الموقع “رغم الحملة الجوية الأمريكية المكثفة ضد “اليمنيون ” في شهري مارس وأبريل، لا يزالون يحتفظون بقدرة هجومية فعالة في البحر الأحمر والتهديد الصاروخي الذي يشكّله “اليمنيون” على عمق الكيان ” حقيقي.
وأضاف موقع “تريد ويندز”: نجحت صواريخ “يمنية ” في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية مرات عدة وانفجرت في “تل أبيب” أو بالقرب من مطار “بن غوريون”
وتابع .. لقد شهد ميناء “إيلات” تراجعا حادا في نشاطه التجاري نتيجة الحملة التي يقودها “اليمنيون”