صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعتين 196 بكالوريوس والـ 14 الإكلينيكية
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، تحت رعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، حفل تخرج دفعة البكالوريوس رقم 196، وطلاب الدراسات العليا دفعة 2024، والدفعة رقم 14 من بكالوريوس الصيدلة الإكلينيكية، وبرنامج الفصلين الدراسيين دفعة 2024، بحضور د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.
بدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة بحضور د. محمد سامي عبد الصادق، ود. محمود السعيد، ود. أحمد رجب، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميد الكلية، ثم كلمة د.أحمد رجب، وبعدها كلمة د.محمود السعيد، أعقبها كلمة د. محمد سامي، ثم عرض فيلم وثائقي عن الكلية، ثم إلقاء قسم المهنة، ثم كلمات ممثلي الخريجين، ثم بدء فعاليات التكريم.
وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق عن سعادته لمشاركته الخريجين حفل تخرجهم الذي يُعد يوم الحصاد وانتهاء مسيرة علمية مهمة والانتقال للواقع العملي، موجهًا عدة نصائح للخريجين من بينها ضرورة استكمال دراستهم العليا، واستمرار علاقتهم بالجامعة من خلال الإنضمام لروابط الخريجين سواء بالكلية أو على مستوي الجامعة، والتي تقدم العديد من الخدمات لمنسوبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة، والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل إلي جانب الاستفادة من مراكز وأندية الجامعة المختلفة، وضرورة أن يسخروا ما تعلموه في الكلية لخدمة الوطن من خلال التحلي بصفات الاخلاص والصدق والأمانة، لأن مصر بحاجة إلى جهود كافة ابنائها.
كما دعا رئيس جامعة القاهرة الخريجين، للوقوف تحيًة تقدير وإجلال لأولياء أمورهم الذين اجتهدوا من أجل الوصول بأبنائهم لهذه المرحلة، والسعي إلى برهم وكسب رضاهم، وضرورة الاستمرار في التواصل مع أساتذة الكلية الذين تلقوا علي ايديهم العلم النافع.
ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: إن يوم التخرج لا يمثل نهاية مرحلة اكاديمية بل هو ثمرة العمل الجاد وبداية مسيرة مهنية سوف تكون لها أثر عميق في النهوض بالرعاية الصحية، وهو يعكس الدور العريق والرائد للكلية كمنارة علمية خرجت العديد من الكوادر المتميزة التي خدمت مصر والعالم العربي من خلال المناهج المتطورة التي ساهمت في تقديم خريج متميز يمتلك المهارة والمعرفة، مشيرًا إلى أن تاريخ الصيدلة في مصر بدأ منذ عام 1827 تحت مُسمي مدرسة الطب، وكانت مدة الدراسة آنذاك 5 سنوات في نظام دقيق كان يهدف لتخريج طبيب وصيدلي مزود بالعلوم والطب معًا، مشيدًا بجهود أعلام الكلية في مصر الذين اثروا الجامعة والبحث العلمي لعقود عديدة ورفعوا راية الكلية داخل مصر وخارجها، لافتًا إلي أن كلية الصيدلة تضم أكبر نسبة من الأساتذة الذين تم ادراجهم داخل قائمة استنافورد لافضل 2٪ من العلماء علي مستوي العالم، والتقدم الكبير الذي حققته الكلية في التصنيفات الدولية المرموقة، موجهًا الخريجين بأن يكونوا خير سفراء للكلية وان يواصلوا مسيرة العلم والتعلم وقيادة الابتكار.
ومن جهته، وجه الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الخريجين بضرورة الفخر لانتمائهم لمصر ذات الحضارة العريقة التي انتشرت بها الصيدلة، وأنهم أحفاد الفراعنة التي ضمت أقدم الأطباء والصيادلة، وأن مصر عرفت الصيدلة منذ القدم وقدمت العلاج بالأعشاب للعديد من الأمراض مثل السكري والكلي، وأدوات التجميل الخاصة بالشعر والتي تم ترجمتها في العصور المختلفة، وأن يفخروا لإنتمائهم لجامعة القاهرة العريقة، ولتخرجهم فى كلية الصيدلة، مستعرضًا تاريخ تطور الطب في مختلف العصور.
وأعرب الدكتور احمد حسن الشافعي عميد كلية الصيدلة، عن سعادته لحضور أول حفل تخرج بعد توليه منصب عمادة الكلية داخل قاعة جامعة القاهرة العريقة التي شهدت زيارات العديد من رؤساء الدول المختلفة، مشيدًا بالترتيب المتقدم الذي حققته الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، وأن خريجي كلية الصيدلة يعملون في أماكن مؤثرة ومتميزة، لافتًا إلى قرب الإحتفال بمرور 200 عام علي إنشاء كلية الصيدلة التي تُقدم تعليما متميزا علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي، موجهًا الخريجين بضرورة استمرار علاقتهم بالكلية من خلال انضمامهم لرابطة خريجي الكلية، وأن يُحسنوا معاملة أولياء أمورهم، كما وجه الشكر للدكتور محمد سامي عبد الصادق عن اتاحة الفرصة للكلية لتنظيم حفل التخرج داخل قاعة الاحتفالات الكبرى.
وخلال كلمته، قال الدكتور هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، إن خريجي الكلية قاموا بالدراسة داخل جامعة القاهرة العريقة والتي تأتي ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم، موجهًا الخريجين بضرورة أن يكافحوا من أجل تحقيق أحلامهم وان يكونوا من القيادات الطبية المتميزة في مصر، وأن يردوا الجميل للدولة المصرية ويؤدوا واجباتهم علي أكمل وجه تجاه الوطن.
كما أكد الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الأدوية، علي ضرورة أن يفخر الخريجون لانضمامهم لمهنة الصيدلة لأن الصيدلي يقوم بدور الطبيب، مشيرًا إلى أن قطاع الصيدلة في مصر هو قطاع متماسك وقوي و أن مصر تمتلك 180 مصنعا بهم اكثر من 2000 خط انتاج، ويعمل بها 750 شخصا بشكل مباشر في القطاع، و2 مليون و250الف شخص يعملون بشكل غير مباشر، وهو قطاع يعول ما يقرب من 15 مليونا يمثلون 9٪ من الشعب المصري، موجهاً الخريجين بضرورة التحلي بالأمانة في الانتاج، والالتزام بتطبيق مواصفات الجودة، لافتًا إلي الإنجازات المتميزة التي حققتها الهيئة خلال عام 2025.
ورحب الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة، في مستهل كلمته، بالحضور داخل جامعة القاهرة العريقة التي خرجت العديد من الأجيال، موجهًا التحية لأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس لجهودهم المبذولة مع الخريجين خلال فترة دراستهم بالكلية، كما وجه الخريجين بضرورة الفخر لتخرجهم فى كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، وضرورة بر الوالدين، وأن يؤدوا دورهم تجاه المجتمع علي أكمل وجه، وأن يستكملوا دراستهم العليا، وأن يولوا اهتمامًا كبيرًا بمجال الذكاء الاصطناعي في مهنة الصيدلة، وأن يتحلوا بالرحمة خلال تعاملهم مع المرضى.
وقال الخريجون في كلماتهم ممثلين عن مختلف الدفعات، إن يوم التخرج يمثل ثمرة جهد سنوات عديدة داخل الكلية تغلبوا خلالها علي العديد من الصعاب، موجهين الشكر لأولياء الأمور لتقديمهم الدعم والمساندة لأبنائهم خلال فترة دراستهم بالكلية، كما وجهوا زملاءهم الخريجين بضرورة الفخر لانتمائهم إلى كلية الصيدلة بجامعة القاهرة العريقة، وأن يتحلوا بالأمانة والصدق والإخلاص خلال ممارستهم المهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة قاعة الاحتفالات الكبرى الدراسات العليا نائب رئیس الجامعة لشئون الدراسات العلیا محمد سامی عبد کلیة الصیدلة محمود السعید العدید من أحمد رجب من خلال فی مصر موجه ا د أحمد
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لـ «اليوبيل الذهبي».. رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة والقاعات الملحقة به، وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا باعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ويونانية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الاستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي، موضحًا أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق وأقسام الآثار والفنون الجميلة والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم والوسيط والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة وتماثيل ولوحات وقطع فنية وأثرية معبرة عن كل حقبة تاريخية.
وأشار إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.