«إنترناشيونال جولد هولدنج» تبرم شراكة مع «إيه دي أي»
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي خطوة من شأنها إعادة تشكيل مستقبل الاستثمار في الذهب عالمياً، أعلنت «إنترناشيونال جولد هولدنج - International Gold Holding» دخولها في شراكة استراتيجية مع «إيه دي أي فاوندشن - ADI Foundation» التي أسستها «Sirius International Holding» إحدى شركات مجموعة IHC.
وتهدف هذه الشراكة إلى إطلاق مشروع رائد لرمزنة الذهب على نطاق عالمي واسع، يتيح لملايين الأشخاص حول العالم امتلاك الذهب والاتجار به بسهولة وأمان غير مسبوقين عبر منصات متعددة.
وأعرب الدكتور خليفة سيف المحيربي رئيس مجلس إدارة شركة انترناشونال جولد القابضة عن اعتزازه بهذه الشراكة مع «ADI Foundation» مما سيسهم في تأسيس مركز عالمي شامل يغطي منظومة متكاملة من العمليات والخدمات الأساسية، ليعيد تشكيل مستقبل أصول الذهب الرقمية على المستوى العالمي.
وأوضح على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي أن أبوظبي تحولت إلى مركز اقتصادي عالمي بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة، مشيراً إلى أهمية الاستثمار بالتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي بما يدعم الاستثمار المالي في أصول الذهب الرقمية.
وبدوره، قال آجاي بهاتيا العضو الرئيس في مجلس «ADI Foundation»: «هذه الشراكة تمثل لحظة انتقالية نربط فيها واحداً من أقدم الأصول في العالم بأكثر البنى التحتية تقدماً رمزنة الذهب ليست مجرد تحويل أصل إلى صيغة رقمية، بل إعادة تصميم دوره في الاقتصاد العالمي وتمكين تداولٍ عابر للحدود وموثوق على نطاق لم يكن ممكناً سابقاً. وما نقوم به اليوم سيؤسس لديناميكية جديدة تعيد صياغة مستقبل أسواق الذهب عالمياً».
ويمثل هذا المشروع تحولاً نوعياً في مسار التحول الرقمي لقطاع الذهب، حيث يعمل على تأسيس مركز عالمي متكامل يغطي منظومة الذهب الرقمية بكامل أبعادها وفق نموذج 360 درجة، بما يشمل مراحل الإنتاج والتوريد والتداول وإدارة الأصول الرقمية المعتمدة على الذهب.
وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية مشتركة لتطوير بنية تحتية رقمية موثوقة تعيد تعريف كيفية وصول الأفراد والمؤسسات إلى الذهب، وتحول المعدن النفيس إلى أصل رقمي عالمي قابل للتداول الفوري، بما يعزز سيولة السوق ويزيد من شفافيته ويمنح المستثمرين فرصاً جديدة غير مسبوقة.
ومن المتوقع أن تكشف الجهتان عن تفاصيل أوسع حول المشروع خلال الفترة القريبة المقبلة، بما في ذلك البنية التقنية، ونموذج الحوكمة، والشراكات الدولية الداعمة له.
وتعد هذه المبادرة علامة فارقة في رحلة التطوير العالمي لقطاع الذهب، وخطوة تمهّد لمرحلة جديدة في عالم الأصول الرقمية المدعومة بالذهب الحقيقي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تُبرم شراكة استراتيجية لتشكيل مستقبل الأعمال العائلية في الخليج
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع مجلس أبوظبي للشركات العائلية، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اتفاقية مع مجلس الشركات العائلية الخليجية، بهدف دعم استدامة الشركات العائلية وتعزيز تنافسيتها إقليمياً وعالمياً، في خطوة تعكس توجّه إمارة أبوظبي نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للأعمال العائلية وريادة القطاع الخاص.
وقّع الاتفاقية خالد الفهيم، رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للشركات العائلية وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبدر الغرير، عضو مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي المالي (ADFW).
وتشمل مجالات التعاون برامج بناء القدرات، إعداد قيادات الجيل الجديد، تطوير مبادرات الحوكمة العائلية، تنظيم منتديات تعريفية وورش عمل، وإصدار دراسات مقارنة معيارية وأوراق سياسات حول التحديات المستقبلية للشركات العائلية في المنطقة. كما ستتم التوعية بممارسات التخطيط الاستراتيجي واستمرارية الأعمال وتوفير برنامج لتعاقب القيادة والحوكمة العائلية. وتنصّ الاتفاقية على وضع إطار عمل مشترك يقوم على تطوير برامج تدريبية متخصصة لقيادات الجيل الجديد في الشركات العائلية، وإطلاق مبادرات في حوكمة الشركات العائلية، والتخطيط لتعاقب القيادة، واستمرارية الأعمال إلى جانب التعاون في إعداد دراسات مقارنة معيارية وأوراق سياسية تسهم في تعزيز فهم واقع الشركات العائلية في المنطقة واستشراف مستقبلها.
كما تنصّ على تنظيم فعاليات وموائد مستديرة ومجموعات حوار رفيعة المستوى تجمع بين القيادات العائلية وصناع القرار والخبراء الدوليين، وتهيئة منصات معرفية للتواصل بين مجتمع الأعمال العائلية محليًا وإقليمياً. وتلتزم الجهات المشاركة بأن تُنفذ البرامج والورش التي تُعقد في أبوظبي بالتنسيق مع مجلس أبوظبي للشركات العائلية لضمان توافقها مع أولويات الإمارة الاقتصادية والمؤسسية، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للأعمال المستدامة عبر الأجيال.
أخبار ذات صلةوقال خالد عبد الكريم الفهيم:«تمثل هذه الاتفاقية محطة محورية في مسيرة ترسيخ دور الشركات العائلية كرافد اقتصادي استراتيجي. ويعتبر الاستثمار في بناء القدرات ونقل المعرفة والحوكمة الضمانة الأساسية لاستدامة الشركات عبر الأجيال، ودعم التنوع الاقتصادي في إمارة أبوظبي».
وقالت هند بهوان، رئيس مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية:«تمرّ منطقة الخليج بمرحلة نمو اقتصادي واعدة، وتُعد الشركات العائلية في طليعة هذا التحوّل. وإنني على ثقة بأن هذه الشراكة ستُتيح فرصاً نوعية لمستقبل الأعمال العائلية في المنطقة، كما ستسهم في إحداث تأثير مستدام وترسيخ دورها في رسم ملامح المرحلة المقبلة».
من جهته قال بدر الغرير، عضو مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية: «يمثّل هذا التعاون خطوة واعدة نحو توسيع مجتمعنا في إمارة أبوظبي، حيث يسهم في ربط منظومة الشركات العائلية الحيوية في الإمارة بشبكة عالمية تضم أكثر من 20,000 عضو من 65 دولة، بما يخلق آفاقاً جديدة للتعاون والنمو. وتأتي مكانة أبوظبي الراسخة كمركز للاستمرارية والحوكمة والثروة العابرة للأجيال، لتجعل منها الوجهة الأمثل للشركات العائلية العالمية الساعية إلى صياغة مستقبل مشترك أكثر ازدهاراً».
وتأتي هذه الاتفاقية في مرحلة يتزايد فيها التركيز على الدور الاقتصادي المحوري للشركات العائلية، إذ تشير دراسات إقليمية إلى أن الشركات العائلية تشكّل ما يصل إلى نحو 90% من إجمالي الشركات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط، وتسهم بحوالي 60% من الناتج المحلي الإجمالي وتوفّر ما يقارب 80% من فرص العمل في القطاع الخاص، مما يجعلها عصب الاقتصادات الوطنية ومحركاً رئيسياً للنمو وتنويع القاعدة الإنتاجية. وتُسهم الشركات العائلية بنسبة 60% في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، وتوظّف 80% من القوى العاملة، بالإضافة إلى أنها تشكل حوالي 90% من الشركات الخاصة في الدولة، وتعمل الشركات العائلية في طيف واسع من القطاعات الاقتصادية الحيوية، بما في ذلك الاقتصاد الجديد والضيافة، والتجزئة، والعقارات، والبناء. وتؤدي الشركات العائلية دوراً حيوياً في تنويع الاقتصاد الوطني، حيث تستحوذ الشركات العائلية في إمارة أبوظبي على 50% من الشركات العاملة في قطاع البناء، و60% في القطاع المالي، و80% في قطاع تجارة الجملة، و70% في قطاع النقل.