مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- يشكل مهرجان الزيتون في مدينة العقبة فعالية موسمية بارزة تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المنتجات الريفية وتمكينهم من الوصول إلى الزوار والمجتمع المحلي عبر مساحة تسويقية منظمة تجمع بين جودة المنتج وأصالة الهوية الأردنية في مدينة تتمتع بخصوصيه كونها نقطة التقاء لأبناء جميع محافظات المملكة.
ويعزز مهرجان الزيتون الذي يقام في مدينة العقبة بنسخته الثالثة في ساحات ميدان الشريف الحسين بن علي دعم وتمكين الأسر الريفية والمزارعين من مختلف المحافظات عبر تسويق منتجاتٍ تفتقر لها العقبة، مما يجعلها مدينة نابضة بالحياة.
ويقدم المهرجان، الذي ينعقد تزامنًا مع موسم قطاف الزيتون، ويستمر ثلاثة أيام، منتوجات ريفية من الألبان والأجبان وزيت الزيتون، إضافة إلى المطابخ الإنتاجية المختلفة والمخللات، والأعشاب الطبيعية، والصابون البلدي، التي شغلت بالكامل بأيادي أردنية، كما تنوعت فيه الحرف والمشغولات التقليدية بين أعمال المطرزات والخياطة بطرق فنية مبتكرة وأشغال “الكروشيه” وأعمال تراثية وأكسسوارات، إلى جانب صناعة المعجنات والحلويات، مثلما يعد المهرجان نافذة تسويقية للبيع المباشر لزيت والزيتون.
وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور محمد أبو عمر لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تواصل تنفيذ برامجها الهادفة إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة والمشاريع الريفية، من خلال دعم بازارات تسويقية منظمة تسهم في تعزيز حضور المنتج المحلي ورفع قدرته التنافسية.
ويأتي تنظيم هذا البازار انسجامًا مع توجهات السلطة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وإتاحة فرص حقيقية للأسر المنتجة لزيادة دخلها وتوسيع نشاطها بما يخدم المجتمع المحلي ويعزز الحراك الاقتصادي في العقبة.
ويحظى أصحاب الحِرف اليدوية بحضور لافت داخل المهرجان، حيث يعرضون مجموعة واسعة من المنتجات التي تجسّد مهاراتهم المتوارثة وإبداعهم في تحويل المواد البسيطة إلى قطع فنية تحمل روح المكان وتراثه.
ويعد المهرجان فرصة مهمة لهم للتواصل والبيع المباشر مع الزوار، مما يسهم في تعزيز انتشار منتجاتهم ويسهم في الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال، ودعم الاقتصاد المجتمعي من خلال عرض منتجات محلية ذات جودة عالية.
إحدى السيدات المشاركات في البازار قالت، إن البازار يمثل منصة مهمة لتمكين السيدات اقتصاديًا، من خلال عرض أعمالهن أمام جمهور واسع، والتعريف بمهاراتهن المتوارثة وتطويرها بما يتناسب مع ذوق الزوار واحتياجات السوق لا سيما وانه يسهم في الحفاظ على التراث المحلي وإبراز الدور الحيوي للمرأة في صون الحرفة وتحويلها إلى مشروع منتج وفعال داخل المجتمعات.
وأشارت إلى أهمية وجود مثل هذه البازارات التي تساعد في إبراز أعمال السيدات المشاركات، ولفتت إلى أن المنتجات المنسوجة التي تقدمها مصنوعة بالكامل بأيديها من الأشغال النسيجية، والأقمشة المطرزة، والأكسسوارات التراثية، وقطع الديكور اليدوية تحمل لمسات المشاركات الخاصة وتعكس دقة العمل وإبداع التفاصيل.
ويحظى مهرجان الزيتون بإقبال لافت من أهالي العقبة وزوارها، ما يجعله نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المجتمع المحلي والقطاع السياحي، ومساهمة مباشرة في إبراز مكانة العقبة وجهة سياحية واستثمارية فريدة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مهرجان الزیتون
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق «مهرجان الصحة» في أبوظبي
هدى الطنيجي (أبوظبي)
تنطلق اليوم في أبوظبي، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الصحة، أولى المبادرات الداعمة لـ«استراتيجية الحياة الصحية في أبوظبي»، والتي تهدف إلى وضع مسار موحّد عبر مختلف القطاعات، لتبنّي أسلوب حياة صحي أكثر سهولة وإتاحة وقرباً من جميع أفراد المجتمع.
ستقام فعاليات المهرجان على ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية، وذلك ابتداءً من اليوم، وحتى 16 ديسمبر الجاري، في جزيرة الحديريات بأبوظبي، ومن 19 وحتى 21 ديسمبر، في حديقة مدينة زايد بالظفرة، ومن 26 وحتى 28 ديسمبر، في حديقة الجاهلي بمدينة العين، حيث ستركز على 4 محاور،هي: الحركة، والتغذية، والنوم، والصحة النفسية.
خطوة عملية
قال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: نحن في مركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة – أبوظبي، نشهد اليوم انطلاق فعاليات الأسبوع الأول من مهرجان الصحة في جزيرة الحديريات، وهو مبادرة تمثل خطوة عملية لترجمة استراتيجية الحياة الصحية في الإمارة إلى واقع يلامس حياة المجتمع. يهدف المهرجان إلى توفير بيئة محفزة تشجع الأفراد على تبنّي عادات يومية بسيطة تُسهم في تعزيز صحتهم وعافيتهم، من خلال أنشطة تعليمية وتفاعلية تجمع بين المعرفة والتجربة.
وأكد على الالتزام بمواصلة العمل مع الشركاء، لتمكين أفراد المجتمع من اتخاذ خيارات صحية مستدامة، وجعل العافية جزءاً طبيعياً من حياتهم اليومية.
تعزيز الوعي
قال فيليب شابوة، المدير التنفيذي للعمليات، معهد برجيل للأورام: إنه لشرف كبير لنا أن نكون شركاء مع مركز أبوظبي للصحة العامة في هذه المبادرة الفريدة، «مهرجان الصحة»، الهادفة إلى جمع المجتمعات معاً من مختلف أنحاء الدولة، بهدف تعزيز الوعي بالمبادرات الأساسية المتعلقة بالصحة والوقاية، نحن هنا لنتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة في جميع جوانب الحياة الصحية، وتعزيز الحيوية، وتغيير أسلوب الحياة، والطب الوقائي.
وذكر أنه باعتبار برجيل الشريك الصحي لهذا المهرجان، سيكون لديه جناح لتقديم الفحوص، والخدمات الطبية التي تتناسب مع محاور المهرجان، منها الفحوص الشاملة التي يقدمها الفريق الطبي على سبيل المثال: التحقق من الطول والوزن، وتقديم النصائح الطبية المتعلقة بالتغذية الصحية، وكذلك تقديم فقرات متنوعة عن ألعاب التحدي، وجلسات اللياقة والتمارين الصحية التي تخدم مفهوم الصحة والعافية واللياقة البدنية، حيث إننا نؤمن بدورنا في المشاركة بمثل هذه الأحداث المجتمعية لتقديم خدمات صحية وتوعية للجمهور، بما يتناسب مع احتياجاتهم.
توحيد الرسائل الصحية
قال خليفة خادم الحميري، رئيس فريق عمل التفاعل المجتمعي في ألعاب الماسترز أبوظبي 2026: «يمثّل مهرجان الصحة إضافة استراتيجية لهذه الجهود، إذ يتيح توحيد الرسائل الصحية، وتعزيز التكامل بين الرياضة والصحة الوقائية ورفاهية المجتمع، حيث إن المهرجان يجذب شرائح متنوعة من السكان، ويقدّم منصات للتوعية بالحركة، والصحة النفسية، وجودة النوم، والغذاء المتوازن، بما يتماشى مع الرؤية الشاملة لأبوظبي، في بناء مجتمع يتمتع بصحة أفضل ومستقبل أكثر استدامة، ومن خلال هذا التكامل، كوننا الشريك المجتمعي الرئيس للمهرجان، تصبح رسائل ألعاب الماسترز أكثر حضوراً وتأثيراً، وتصل إلى جمهور جديد يتعرّف على أهمية اتخاذ خطوة أولى نحو نمط حياة نشط.
وأضاف: نفتخر بدعم مهرجان الصحة شريكاً مجتمعياً رئيساً بما يعكس رسائلنا وقيمنا، ويعزز مفهوم أن الرياضة والصحة أسلوب حياة في متناول الجميع، ترتبط ركائز المهرجان الأربع ارتباطاً مباشراً بفلسفة ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، والتي تتجاوز الحدث نفسه للتشجيع على تبنّي أنماط حياة صحية ومستدامة بين مختلف فئات المجتمع في دولة الإمارات - مثل كبار المواطنين، رجالاً ونساءً وأصحاب الهمم. ومن خلال التكامل بين مهرجان الصحة وألعاب الماسترز أبوظبي 2026، ترسّخ أبوظبي نموذجاً جديداً للعافية المجتمعية، يجمع بين الرياضة والثقافة والصحة الوقائية بطريقة غير مسبوقة على هذا النطاق.
وذكر الحميري أن ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، علامة فارقة في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة والصحة. فمنذ الإعلان عن استضافة الحدث، عملت اللجنة المنظمة على إطلاق سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز النشاط البدني اليومي، ونشر ثقافة الصحة والحركة، وإشراك مختلف فئات المجتمع في الحدث، وقد شكّل إطلاق مبادرة «خطوات إلى المريخ» أحد أبرز المحطات في هذه الرحلة، إذ دعت سكان دولة الإمارات إلى المشي والجري والسباحة، وركوب الدراجة، أو ممارسة أي نشاط بدني، بهدف تجميع 54 مليون كيلومتر، تمثل المسافة الرمزية بين الأرض والمريخ، وتهدف هذه المبادرة إلى رفع معدلات النشاط البدني، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الجماعية، وإبراز دور التكنولوجيا من خلال التطبيق الرسمي الذي يتيح تتبع المشاركات، وإضافة مساهمات الأفراد إلى المجموع الوطني.
أسلوب حياة صحي
قال جيمي دين، المدير التنفيذي للرياضة في مدن: نحن في غاية الحماس لاستضافة فعاليات مهرجان الصحة هذا العام في جزيرة الحديريات، خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر، في إطار شراكة تعكس رؤيتنا في بناء وجهة عالمية للرياضة والصحة ونمط الحياة في أبوظبي، ويأتي المهرجان ليكمل الجهود التي نقوم بها على مستوى المجتمع المحلي، خاصة مع توقعات بوصول عدد سكان الجزيرة إلى نحو 250 ألف نسمة، خلال السنوات الست أو السبع المقبلة، ما يجعل تعزيز التواصل، وإشراك المجتمع في صميم الأولويات.
وذكر أنهم يعملون على تطوير مجموعة واسعة من الفعاليات لعام 2026، تتكامل مع ما نقدمه هذا العام، ومنها ألعاب الحديريات للشركات، وتحدي Demand Cycle، وسلسلة فعاليات الغروب، فضلاً عن مبادرات مجتمعية تستهدف تشجيع أسلوب حياة صحي ونشط، ونتطلع إلى شراكة مثمرة ومستدامة مع مهرجان الصحة، ودائرة الصحة – أبوظبي، لدعم رؤية الإمارة في تعزيز جودة الحياة، وبناء مجتمع أكثر صحة ورفاهية. وأشار إلى أن ألعاب الماسترز عملت على دمج عناصر التراث والثقافة في برامجها، سواء عبر إبراز الرياضات التقليدية أو الجولات الثقافية، لتأكيد أن الحياة الصحية لا تتوقف عند ممارسة الرياضية فحسب، بل هي امتداد للهوية والانتماء والقيم التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، ومن خلال التعاون مع شركائنا، تم توسيع دائرة المشاركة للوصول إلى فئات جديدة، بما في ذلك العائلات، وكبار المواطنين، والمهتمون بأسلوب حياة أكثر توازناً.
تحديات الحركة
يشارك في مهرجان الصحة نخبة من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم: «بيور هيلث»، و«سكينة»، ودائرة البلديات والنقل، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومدن وجزيرة الحديريات، ومزارع العين، ومجموعة أغذية، ومعهد برجيل للأورام، وشركة نستله، وشركة أسترازينيكا، «ألعاب الماسترز أبوظبي»، شريكاً مجتمعياً رسمياً، وشبكة أبوظبي للإعلام شريك الإعلام الرسمي.
ويتيح المهرجان للزوار المشاركة في مجموعة من الأنشطة، وورش التثقيف الغذائي، وتجارب الطهي الصحي.