الهلال والنصر والاتحاد والأهلي… خطط استراتيجية منتظرة لاقتناص صفقات عالمية
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
تعمل أندية دوري روشن الأربعة الكبرى وفق منهجيات مختلفة في تعاملها مع سوق الانتقالات، رغم اشتراكها في هدف واحد وهو تعزيز جودة الفرق ورفع مستوى المنافسة. ورغم تعدد التقارير التي تحدثت عن أسماء كبرى مرشحة للانضمام إلى الدوري، إلا أن زاوية النظر لكل نادٍ تختلف حسب احتياجاته الفنية والفلسفة التي يتبعها جهازه الفني والإداري.
في الهلال، تبدو الإدارة الرياضية مركزة على ضم لاعب قادر على صناعة الفارق في الثلث الهجومي، وهو ما جعل اسم المصري محمد صلاح يتكرر كثيرًا في التقارير الإعلامية. ويهدف الفريق لإضافة لاعب يمتلك خبرة كبيرة في المباريات الحاسمة، خصوصًا مع مشاركة الهلال في البطولات القارية والعالمية. كما أن تواجد أسماء مثل نيمار وميتروفيتش يجعل اللاعب الذي سينضم مطالبًا بتقديم إضافة تكتيكية وليس فقط جماهيرية.
أما النصر، فينظر إلى سوق الانتقالات بهدف تدعيم الوسط الهجومي بلاعب قادر على الربط بين الخطوط وصناعة اللعب بكفاءة عالية، وهو ما يجعل برونو فيرنانديز الخيار الأقرب لاحتياجات الفريق. ورغم أن يونايتد لم يفتح باب المفاوضات بعد، إلا أن طبيعة المشروع النصراوي قد تغري اللاعب، خصوصًا مع وجود كريستيانو رونالدو الذي قد يلعب دورًا مؤثرًا في إقناعه.
من جهته، يبحث الاتحاد عن إعادة بناء الخط الهجومي بعد موسم صعب، ولذلك فإن اسم فينيسيوس جونيور يعد هدفًا يتسق مع رغبة الفريق في استعادة شخصيته الهجومية. اللاعب يمتلك القدرة على اللعب على الجناحين ويتميز بالسرعة والمهارة، وهي مواصفات يحتاجها الاتحاد بشكل واضح.
أما الأهلي، فيسعى لإغلاق الثغرات التي ظهرت في الموسم الماضي. ورغم وجود خاميس ورياض محرز وسانمينا، فإن ضم لاعب من قيمة فينيسيوس أو رودري سيجعل الفريق أكثر توازنًا خصوصًا في المواجهات الكبيرة.
اللافت في هذه المرحلة أن الأندية لا تبحث فقط عن الأسماء الكبيرة من أجل الحضور الإعلامي، بل عن لاعبين قادرين على تلبية احتياجات دقيقة داخل الملعب، وهو ما يؤكد تطور الفكر الإداري والفني في سوق الانتقالات السعودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال النصر الاتحاد الأهلي الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
إقبال متوسط للناخبين في اليوم الأخير بالدائرة الثالثه مع فتح لجان الاقتراع بالفيوم
شهدت الدائرة الثالثة بمحافظة الفيوم، والتي تضم «طامية – سنورس – سنهور»، إقبالًا متوسطًا في الساعات الأولى من فتح لجان انتخابات مجلس النواب في اليوم الأخير، رغم فتح جميع المقرات الانتخابية في موعدها المحدد الساعة التاسعة صباحًا، واستعدادها الكامل لاستقبال الناخبين.
وتضم الدائرة 667 ألفًا و149 ناخبًا موزعين على 73 مقرًا انتخابيًا تشمل 93 لجنة فرعية. ورغم هذا العدد الكبير من الناخبين، جاء التردد على اللجان محدودًا في بداية اليوم، حيث اقتصر الحضور على أعداد قليلة من المواطنين، مع ظهور تواجد بسيط لكبار السن، مقابل غياب واضح لفئة الشباب خلال الصباح.
ويسود الهدوء محيط اللجان داخل مدن وقرى الدائرة، وسط انتظام العمل داخل المقرات، ووجود تنظيم جيد لمسارات دخول وخروج الناخبين، إضافة إلى توافر الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية التصويت طوال اليوم الانتخابي.
ويتنافس في الدائرة 18 مرشحًا على 3 مقاعد، بينهم 13 مرشحًا مستقلًا و5 على القوائم الحزبية، بعد انسحاب 4 مرشحين من السباق. ومن المتوقع أن تشهد اللجان زيادة تدريجية في الإقبال خلال ساعات الظهيرة وما بعدها، مع خروج الموظفين من أماكن عملهم وتوجههم للإدلاء بأصواتهم.
ورغم البداية الهادئة، فإن المؤشرات الميدانية تشير إلى استعداد اللجان لاستيعاب أي زيادة مرتقبة في أعداد الناخبين، في ظل ترقب لمستوى المشاركة خلال باقي اليوم الانتخابي.
236240 236235 236243