غدًا: لا خاسر في نهائي لوسيل العربي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أثير- أحمد بن سعيد الحارثي
في استحقاق رياضي يعكس عظمة اللحظة، يتجه المنتخب الأردني لكرة القدم صوب المواجهة النهائية ضد المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور في بطولة كأس آسيا 2023.
ويترقب عشاق الساحرة المستديرة هذه المباراة بحماس وتوقعات كبيرة، حيث يلتقي الفريقان في مواجهة لا تُنسى على اللقب القاري وترك بصمة في تاريخ الكرة الآسيوية.
تتسابق الأفكار والتوقعات حول إستراتيجيات المدربين وأداء اللاعبين، فيما ينشد الجمهور لحظات من الفن والإثارة بتألق المنتخبين بمهاراتهما وإرادتهما القوية، وسط توقعات بمباراة تتسم بالتنافس الشديد والروح الرياضية العالية مثل ما اعتدنا في النهائيات التي جمعت سابقاً طرفين من وطننا العربي بعد نهائي ١٩٩٦ في ابوظبي و ٢٠٠٧ في جاكارتا
يسعى النشامى الذي يحمل عبء التاريخ والمسؤولية إلى الحصول على اللقب التاريخي الأول بعد وصوله المفاجئ للمتابعين لنهائي هذا الحدث الآسيوي الكبير بعد الظهور بروح قتالية فائقة وإصرار على تقديم أداء متميز؛ فتأهل الفريق إلى المباراة النهائية ليس صدفة، بل نتيجة لجهد كبير وتفانٍ في الميدان بأداء أتسم بالندية مع جميع المنتخبات التي واجهها والتي ارتكز فيها على الشجاعة في مواجهة الخصوم والذي أسهم في التركيز العالي للاعبيه في جميع المباريات التي خاضها، وأيضا التزامه التكتيكي الكبير لتعليمات مدربه الحسين عموته و استغلال المهارات الفردية للاعبيه، والتي يعول عليها وهو ما يمكن أن يكون دافِعا إضافيا للفوز.
من جانب آخر، يسعى المنتخب القطري إلى حصد اللقب للمرة الثانية تواليا والذي يمثل هذا النهائي فرصة له لتحقيق إنجاز تاريخي ورفع كأس البطولة بفخر للمرة الثانية مؤكدا بذلك مكانته كقوة كروية رائدة في القارة الآسيوية بعد الأداء المخيب في بطولة كأس العالم ٢٠٢٢ .
ويتميز المنتخب القطري بتشكيلته المتجانسة والتي تجمع بين الخبرة والشباب الطموح بقيادة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز، حيث نجح نجوم العنابي بتقديم مستوى كبير على أرض الملعب في مباراته السابقة امام المنتخب الإيراني ، مما أثار إعجاب الجماهير والمحللين على حد سواء بالمستوى الكبير والذي كان عكس توقعات البعض، وهو ما يمكن أن يكون عاملا آخر لتحقيق الانتصار خصوصا مع وجود دعم الجماهير.
ختاما، يترقب الجميع اللحظات الفارقة والهدف الحاسم الذي سيكتب التاريخ ويخلد في ذاكرة عشاق الرياضة للبلدين وللكرة العربية. وتظل هذه المواجهة النهائية تحديًا يعكس عظمة الرياضة ورونق الكرة الآسيوية في مشهد يأخذنا في رحلة إلى عالم الشغف والتحدي على الملعب لوسيل المونديالي.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
لامين يامال يستغل جولة برشلونة الآسيوية لقضاء وقت عائلي في اليابان
وكالات
حرص النجم الصاعد لامين يامال، لاعب برشلونة الإسباني، على استغلال فترة الراحة خلال الجولة التحضيرية للفريق في آسيا، لقضاء وقت مميز مع عائلته، حيث رافق والدته شيلا إيبانا وشقيقه الأصغر كين في رحلة سياحية استثنائية إلى اليابان.
وظهر يامال، صاحب الـ16 عامًا، في عدد من الصور التي نشرتها والدته عبر حسابها على “إنستغرام”، وهو يستمتع بأجواء طوكيو، متنقلاً بين معالم المدينة الحديثة والتقليدية، في لفتة تعكس تمسكه العائلي وحرصه على إدخال البهجة على قلوب المقربين منه، رغم التزاماته الرياضية المتزايدة.
وكان برشلونة قد بدأ جولته التحضيرية في آسيا بمواجهة فيسيل كوبي الياباني، والتي انتهت بفوز الفريق الكتالوني بنتيجة 3-1، وقدم خلالها يامال أداءً لافتًا جذب الأنظار، قبل أن يمنح تشافي هيرنانديز، مدرب الفريق، لاعبيه فترة من الراحة للاستمتاع بالأجواء المحلية.
ومن المنتظر أن يواصل برشلونة جولته بمواجهة نادي سول الكوري الجنوبي يوم الخميس، على أن يختتمها بملاقاة ديغو في 4 أغسطس المقبل، في إطار استعداداته لانطلاق الموسم الجديد.
ورغم حضور والدته وشقيقه في الرحلة، لُوحظ غياب والده منير نصراوي عن الصور، وهو ما أثار بعض التساؤلات بين المتابعين، إلا أن مصادر مقربة أكدت أن علاقة اللاعب بعائلته متينة، وأنه دائم التواصل مع والده.
ويُعد لامين يامال أحد أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، وقد أثبت نفسه سريعًا في صفوف الفريق الأول لبرشلونة، وسط توقعات بمستقبل كبير للنجم الشاب سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة