الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى الأمل في خان يونس بغزة.. وانقطاع الاتصال مع طواقمه
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، مستشفى الأمل، التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه يواجه صعوبات في التواصل مع طواقمه المحتجزة داخل المستشفى، بعد اقتحام الاحتلال له.
وأضافت الجمعية، في بيان: "قلقون على سلامة طواقمنا بمستشفى الأمل بخان يونس والجرحى والمرضى جراء اقتحام قوات الاحتلال".
وأفادت الجمعية بأن العاملين في المستشفى أبلغوهم بأن جنود الاحتلال اقتحموا المستشفى، وشرعوا بتفتيشه دون أن يتمكنوا من معرفة مزيد من التفاصيل بسبب قطع الاتصال، وصعوبة التواصل مع الطواقم.
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يسحب الكتيبة 271 بعد أسابيع من القتال في خان يونس
وكانت الجمعية أعلنت، خلال الأيام الماضية، عن إجلاء نحو 8 آلاف شخص من مستشفى الأمل المحاصر بالقتال في جنوبي قطاع غزة، فيما لا يزال نحو 300 شخص عالقين بينهم مسنون.
يذكر أن قوات الاحتلال هاجمت المستشفى بشكل متكرر، خلال الأيام الماضية، حيث اتهمها الهلال الأحمر الفلسطيني بإطلاق النار من الدبابات على محيط المستشفى أكثر من مرة، ما تسبب بأضرار مادية في مبنى المستشفى.
وقبل أيام، أطلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تحذيرا، مؤكدة أن حياة الجرحى في المستشفى بخطر، وذلك جراء نفاد الأوكسجين بشكل كامل منذ أيام، وعدم قدرة الطواقم الطبية على إجراء عمليات جراحية لهم، حيث توقف العمل تماما في قسم الجراحة.
وأكدت أن مخزون الوقود سينفد خلال أربعة أيام فقط، مطالبة المجتمع الدولي التدخل بشكل فوري للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للسماح بإدخال الأوكسجين والمستلزمات الطبية، والوقود لضمان استمرار العمل في المستشفى.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: خان يونس غزة مستشفى الأمل قوات الاحتلال الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتوفير ممرات آمنة لمرور المساعدات لغزة
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، أن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن قطاع غزة يحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، وأنه يجب توفير ممرات إنسانية آمنة لتأمين مرور شاحنات المساعدات لقطاع غزة.
وأوضح متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، أننا نؤكد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني، أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.