بوريل: الخطة الإسرائيلية لمهاجمة رفح في جنوب قطاع غزة تثير القلق
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الجمعة أن الخطة الإسرائيلية لمهاجمة مدينة رفح، آخر ملاذ للنازحين بسبب الحرب في قطاع غزة، "تثير القلق".
وكتب بوريل على منصة "إكس" أن "المعلومات التي تتحدث عن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح تثير القلق".
وأضاف بوريل أن "هذا الأمر ستكون له تداعيات كارثية، تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلا، فضلا عن خسائر لا تحتمل في صفوف المدنيين".
وكان عدد سكان محافظة رفح يقدر بنحو 250 ألف مواطن قبل بدء الحرب على غزة، ووصل الآن إلى 1.4 مليون بسبب اضطرار عدد كبير من سكان المناطق الأخرى في القطاع إلى النزوح قسرا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل ومنع وصول المساعدات إلى وسط وشمال القطاع، والاجتياح الإسرائيلي البري الذي وصل إلى محافظة خان يونس جنوبا.
وأوعز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لجيشه بتجهيز خطة "لإخلاء السكان من رفح، وبدء عملية عسكرية فيها"، حسب بيان صدر عن مكتبه، مساء يوم الجمعة، وذلك عقب تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال فيها إن السلوك العسكري في غزة "جاوز الحد" وبات ردا "مبالغا فيه"، موضحا أنه يعمل من أجل التوصل إلى هدنة مستدامة في القطاع.
هذا وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها واستنكارها لما قاله "بنيامين نتنياهو بمواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإجلاء المواطنين الفلسطينيين منها".
كما دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاثرين راسل، إلى تجنب التصعيد العسكري الإسرائيلي في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الاتحاد الاوروبي اسرائيل قطاع غزة خان يونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: "الهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في غزة لا تعني شيئا
اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن ما يسمى "بالهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في القطاع "لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، وسط "استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعا".
وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: "في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة".
وطالب البرش وفقا للبيان الذي نشرته الوزارة على قناتها في تلغرام "بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج".
كما طالب "بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات".
وشدد على أن "هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، معتبرا أن "كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب".
وفي وقت سابق الأحد، بدأ سريان ما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" بمناطق محددة في قطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما تل أبيب بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.
ودخل الإعلان الإسرائيلي حيز التنفيذ في تمام الساعة 10 صباحا بتوقيت غزة (07:00 ت.غ)، ويشمل مناطق دير البلح والمواصي ومدينة غزة، وسط وجنوب وشمال القطاع، وفقا لما ادعاه الجيش.
ومساء السبت، قالت القناة "12" العبرية، إن الحكومة الإسرائيلية أقرت "هدنة إنسانية" في عدة مناطق بقطاع غزة الأحد، لعدة ساعات.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي "كبير" لم تسمه، أن اجتماعا عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر وكبار مسؤولي الأمن، تقرر على إثره بدء "هدنة إنسانية" بغزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إنه "بناء على توجيهات المستوى السياسي، يبدأ اليوم (الأحد) تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية لأغراض إنسانية من الساعة 10:00 صباحًا حتى الساعة 20:00 مساء بشكل يومي حتى إشعار آخر"، حسب ما يدعيه.
وأضاف أن ما أسماه "التعليق التكتيكي يوميا حتى إشعار آخر" يشمل المناطق التي لا يتحرك فيها الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه تم التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ادعى السبت، أنه يستعد لفترات "تعليق مؤقت" للعمليات العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق المكتظة، لكنه شدد على أنه سيواصل العمل في مناطق أخرى في القطاع.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة حماس: إنزال مساعدات جوا بغزة خطوة شكلية لتبييض صورة إسرائيل غزة: 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية الأكثر قراءة حماس تُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق المجوّعين قرب منطقة زيكيم مصطفى عن المجاعة في غزة: أمر غير معقول.. الإنسانية على وشك الانتهاء الجيش الإسرائيلي يعلن شن أكثر من 75 غارة على غزة خلال 24 ساعة نتنياهو يتعرض لوعكة صحية إثر تناوله طعاما فاسدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025