قيادي بحركة فتح صارخا: الهجوم الإسرائيلي على رفح يُنذر بارتكاب مجازر إبادة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الحدودية مع مصر في جنوب قطاع غزة، يؤكد أن هناك عملية مزدوجة للقضاء على حركة المقاومة وهذا الأمر ينذر بكارثة ومجازر إبادة جماعية سترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف الدكتور ماهر صافي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، تعداد السكان في مدينة رفح بلغ أكثر من مليون ونصف فلسطيني، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة في ظل نقص الدواء والغذاء، وخروج المستشفيات عن الخدمة.
تابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، كل مكان في قطاع غزة أصبح هدفا لإسرائيل بحجة القضاء على المقاومة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني متسمك بأرضه ولن يقبل تصفية قضيته وتهجيره من وطنه، مشيدا بموقف القيادة السياسية المصرية الداعم للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين قطاع الشعب الفلسطيني حركة فتح مدينة رفح اسرائيل
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.