الخارجية الأمريكية: مصر تلعب دورًا جوهريًا منذ بدء النزاع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، أن بلاده على تواصل وتنسيق دائم مع القاهرة والدوحة، بهدف التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وأضاف وربيرج، في تصريح لقناة "النيل للأخبار"، اليوم السبت، أن مصر كانت وما زالت تلعب دورًا جوهريًا منذ بدء النزاع في قطاع غزة وتبذل جهودًا كبيرة لإيصال وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا مع دول كثيرة وخاصة مع مصر، لبحث إمكانية إطلاق سراح الرهائن، ومنع تصعيد الصراع في المنطقة.
ودعا المسؤول الأمريكي إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات صارمة تكون عقابية ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين المدنيين في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الرئيس جو بايدن أصدر أمرا بفرض عقوبات ضد المستوطنين الذين يمارسون العنف ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية غزة مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: بلديات غزة تعمل في ظروف كارثية وسط استمرار الحرب
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الوضع الإنساني والخدمي في قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية، واصفًا ما يحدث بأنه دمار شامل طال معظم المدن والمناطق، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم.
و أكد حجاوي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن عدد الشهداء في القطاع تجاوز 54 ألف شهيد، ولا تزال هناك جثامين تحت الأنقاض، إلى جانب أكثر من 120 ألف جريح، في ظل تدهور حاد في النظام الصحي والخدمات الأساسية.
البلديات تحت الضغط وتواجه الانهيار
وأوضح وزير الحكم المحلي أن البلديات في قطاع غزة تتحمل أعباء جسيمة، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة، وسط انعدام الوقود وتدمير واسع للآليات، إلى جانب عدم توفر المواد وقطع الغيار، وهو ما جعل استمرارية الخدمات الأساسية أمرًا شبه مستحيل.
وأشار إلى أن بلدية غزة تحديدًا تواجه أزمة حقيقية، قد تؤدي إلى توقف تام في خدمات الصرف الصحي وجمع النفايات وغيرها من الخدمات الأساسية، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية في أي لحظة.
النزوح الجماعي يزيد من حدة الأزمة
وأشار «حجاوي» إلى أن النزوح الجماعي لمئات آلاف الفلسطينيين من المناطق الشرقية إلى المناطق الغربية داخل غزة، أدى إلى تكدس سكاني كبير، فاقم من حدة الأزمة نتيجة توقف الخدمات وتردي البنية التحتية.