«هتكسب 16 ألف جنيه خلال شهرين».. مفاجأة غير متوقعة في مشروع قشور البصل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يعد البصل من الخضراوات التي تدخل في غالبية الأطعمة، فهو أساس الطعم، ويعطي نكهة مميزة للوصفات، ولكن القشر يكون مصيره في سلة المهملات لعدم صلاحيته في الطهي، إلا أنه يمكن إعادة تدويره بشكل معين لربح مبلغ 16 ألف جنيه في شهرين فقط.
من الطبيعي إلقاء قشر البصل، لعدم استخدامه في الطعام، ولكن هل فكر أي شخص في استخدامه وتحويله إلى سماد طبيعي للاستفادة منه؟ سؤال أجاب عنه أحمد محمد مهندس إنتاج شتلات وتأسيس مزارع لـ«الوطن»، ليفتح مداخل عديدة لجني الأرباح، ويمكن تحويله إلى مشروع مربح.
يمكن تحويل قشر البصل إلى سماد عضوي بطريقتين، الأولى من خلال ماكينة مخصصة، لتحويل كل مخلفات المطبخ إلى سماد عضو متحلل، ويمكن الاستعانة بنوع من الدود، يتغذى على قشر البصل، ويعمل على إكثار نفسه، وتحويله إلى ما يسمى سماد الدود وفقًا لـ«محمد».
يعد سماد الدود من أغلى أنواع السماد حول العالموبحسب «محمد» يعد سماد الدود من أغلى أنواع السماد حول العالم، من بقايا قشر البصل، ويبلغ سعر الطن 16 ألف جنيه، موضحًا: «سماد الدود من أحسن وأغلى الأنواع، ونكسب منه الآلافات».
تعد قشور البصل من الأشياء التي يمكن إعادة تدويرها بسهولة، بدلًا من الاستغناء عنها، وإلقائها في سلة المهملات، إذ يمكن تجميع كميات كبيرة، ووضعها في حفرة وتغطيتها بأكياس بلاستيكية، ثم وضعها تحت التراب، وتركها في الشمس فترة من الوقت تتراوح ما بين شهرين إلى 6 أشهر: «قشر البصل كل لما يعدي عليه وقت، كل لما يبقى أحسن، ويبقى الإنتاج أفضل بكتير».
عند دفن قشر البصل تحت التراب، يمر بمراحل عديدة، تؤدي إلى تحوله لسماد عضوي، إذ يتحول القشر إلى بودرة، يُطلق عليها السماد العضوي أو الطبيعي، تحدث نتيجة تحلل المادة العضوية، والتي تباع بمبالغ كبيرة، لأنها تساعد في الزراعة بدون استخدام المواد الكيماوية، مما يؤدي إلى تناول طعام صحي، خال من استخدام الكيماويات، المضرة بصحة الإنسان، وفقًا لـ«محمد»: «بيخلينا ناكل فواكه وخضراوات أورجانيك، مفهاش أي مواد كيماوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البصل قشور البصل قشر البصل سماد سماد عضوي إلى سماد
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يبحث مع شركات الإعلان تحويل اللوحات لمصدر دعم للمشروعات التنموية
عقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا مع عدد من ممثلي ومديري شركات الإعلانات، لمناقشة آليات تطوير منظومة الإعلانات داخل المحافظة، وتغيير الشكل النمطي الحالي إلى نماذج أكثر حداثة وتحضرًا، وذلك في إطار جهود محافظة أسيوط لتطوير المظهر الحضاري للميادين والمناطق العامة، بما يتماشى مع الهوية البصرية وتخدم جهود التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور المحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة، والأستاذ خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، والمستشار محمد محمود كامل المستشار القانوني للمحافظة، وطاهر أحمد مدير إدارة الإعلانات بالمحافظة.
وأكد محافظ أسيوط - خلال اللقاء - أن المحافظة تستهدف الاستفادة من موارد الإعلانات ليس فقط في تحسين الصورة البصرية للميادين والشوارع، بل في المساهمة الفعلية في تطوير البنية التحتية، من خلال الاستفادة منها في إضاءة الطرق ورفع كفاءة المرافق، خاصة الطرق الواقعة على مسار رحلة العائلة المقدسة، ما يعزز من قيمتها السياحية والدينية.
وشدد المحافظ على ضرورة توحيد شكل ومواصفات الإعلانات بالشوارع بما يتماشى مع النسق العمراني والهوية الثقافية للمحافظة، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعداد نماذج جديدة لوسائل الإعلان، تنفذ بشكل مطور وعصري، مع منح تخفيضات في قيمة الإعلانات للشركات التي تلتزم بتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة، دعمًا لتشغيل الشباب.
وفي سياق متصل، اقترح المحافظ على الحضور التعاون مع كليات التربية النوعية والفنون التطبيقية، للاستفادة من إبداعات الطلاب والخريجين في تصميم وتطوير الإعلانات، بما يفتح المجال أمامهم للتدريب والتأهيل المهني، ويعزز من التكامل بين قطاع التعليم وسوق العمل.
واختتم محافظ أسيوط اللقاء بالتأكيد على أن الجميع شركاء في تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة، مطالبًا بمزيد من التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات.