مأرب برس:
2025-07-31@10:14:45 GMT

نجاة احد قيادات حركة حماس من غارة إسرائيلية في لبنان

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

نجاة احد قيادات حركة حماس من غارة إسرائيلية في لبنان

أكدت 4 مصادر أمنية لوكالة رويترز، السبت، أن "شخصية فلسطينية مقربة من حركة حماس، نجت من هجوم إسرائيلي"، على بعد نحو 60 كيلومترا داخل الأراضي اللبنانية، فيما ذكرت وكالة فرانس برس، أن المستهدف الذي نجا هو "قيادي" في الحركة الفلسطينية.

وأضافت رويترز نقلا عن المصادر، أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص آخرين.

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد ذكرت في وقت سابق السبت، أن طائرة مسيرة "استهدفت سيارة ودراجة نارية"، بمنطقة إقليم الخروب في جبل لبنان، على بعد 60 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.

وقالت مصادر أمنية، إن "طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في محيط جدرا، وهي بلدة في إقليم الخروب بمحافظة جبل لبنان"، مضيفة أن "هناك إصابات".

من جانبه، قال مراسل "الحرة" إن "المعلومات الدقيقة والرسمية متضاربة حتى الساعة" بشأن هوية الشخص "المستهدف" جراء الغارة التي نسبت إلى إسرائيل.

وبينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن المستهدف في هذه الغارة "قيادي في حزب الله"، أفاد مراسل "الحرة" بأن "المستهدف" هو "قيادي فلسطيني ربما من حركة حماس". 

وذكر المراسل أن "المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخا ثانيا استهدف دراجة نارية على متنها شخصان، حضرا بعد الضربة الأولى للمساعدة، فقتلا مع شاب سوري صودف مروره في المكان المستهدف".

كذلك، قال المرسل إن "مسلحي حزب الله والجيش اللبناني طوّقوا المنطقة ومنعوا المواطنين من الاقتراب".

ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق بشأن قصف سيارة في داخل الأراضي اللبنانية. 

في الشهر الماضي، اغتيل القيادي في حماس، صالح العاروري، و6 أشخاص آخرين بينهم قياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة الفلسطينية، في ضربة جوية استهدفت مكتبا للحركة بمنطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني.

واتهمت السلطات اللبنانية وحزب الله والحركة، إسرائيل بتنفيذ العملية، وهو ما أكده مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس. في المقابل، لم تعلق إسرائيل على تلك العملية.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، مما أثار خشية دولية من توسع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل

لا تبدو الحكومة اللبنانية قادرة على نزع سلاح حزب الله في ظل غياب أي ضمانات بعدم تعرض البلاد لاعتداءات إسرائيلية جديدة، وهو ما يجعل احتمال العودة للتصعيد أمرا قائما خلال الفترة المقبلة.

فالولايات المتحدة التي لا تتوقف عن مطالبة لبنان بنزع سلاح الحزب، لا تقدم أي ضمانات بعدم وقوع اعتداءات إسرائيلية على لبنان، ولا تلزم الجانب الإسرائيلي بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا.

ففي حين ترفض إسرائيل الانسحاب من المناطق التي دخلتها في جنوب لبنان خلال المواجهة الأخيرة، ولا تتوقف عن ضرب أهداف في الأراضي اللبنانية، أكد المبعوث الأميركي توم براك ضرورة تجريد حزب الله من سلاحه في أقرب وقت ممكن وطالب الحكومة بتنفيذ المطلوب بدل الاكتفاء بالكلام.

وقد أكدت الرئاسة اللبنانية أن البلاد تمر بمنعطف خطير يقتضي حصر السلاح بيد الدولة، وأنها على تواصل مع الحزب بشأن هذا الملف، لكنها قالت إنها تحرز تقدما بطيئا في هذا الملف.

في المقابل، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أنه لا مجال للحديث عن نزع السلاح قبل رحيل قوات الاحتلال عن الأراضي اللبنانية، وإلزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم نهاية العام الماضي. كما قال قيادي بالحزب إن الولايات المتحدة تحاول تجريد لبنان من قوته.

ومن المقرر أن تبدأ الحكومة اللبنانية بحث ملف نزع سلاح الحزب الثلاثاء المقبل، لكنّ هذا لا يعني بالضرورة عزمها المضي قدما في هذا الملف الذي سيجد إشكالية كبيرة في نقاشه، كما يقول الكاتب الصحفي نيقولا ناصيف.

الرئاسة اللبنانية قالت إن البلاد تمر بمنعطف خطير يقتضي حصر السلاح بيد الدولة وإنها تتواصل مع حزب الله بهذا الشأن (الفرنسية)نقاش لا يعني نزع السلاح

ورغم عدم ممانعة رئيس مجلس النواب نبيه بري مناقشة نزع سلاح الحزب، فإن هذا لا يعني وجود توافق على هذا الأمر لأن الحكومة تتكون من 3 أطراف أحدها معتدل بينما الآخران لن يوافقا على هذه المسألة أبدا، وفق ما أكده ناصيف خلال مشاركته في برنامج "ما وراء الخبر".

إعلان

الأمر الآخر المهم الذي تحدث عنه ناصيف، يتمثل في أن أعضاء الحكومة يعودون إلى انتماءاتهم السياسية فور خروجهم من مجلس الوزراء، مما يعني أن مناقشة نزع سلاح الحزب يأتي في إطار التزام حكومة نواف سلام، بما أقسمت عليه عند توليه مقاليد الأمور.

ولا يمكن لحزب الله ولا لحكومة لبنان القبول بنزع السلاح ما لم تحصل بيروت على ضمانات أميركية فرنسية والتزامات إسرائيلية واضحة بعدم وقوع أي اعتداءات مستقبلا، وهو أمر ترفضه الولايات المتحدة.

لذلك، فإن حكومة نواف سلام تتفهم مخاوف الحزب ولن تقبل بحصر السلاح في يد الدولة التي تعرف أنها لن تكون قادرة على حماية البلاد من أي عدوان مستقبلي ما لم تكن هناك ضمانات واضحة بهذا الشأن، برأي ناصيف، الذي قال إن التاريخ مليء بالدروس المتعلقة بالتعامل مع إسرائيل.

في الوقت نفسه، فإن هناك تطابقا كاملا بين موقفي حزب الله وحركة أمل فيما يتعلق بمسألة نزع السلاح، ولا يمكن الحديث عن خلاف جوهري بينهما في هذه المسألة.

وبناء على هذا التطابق، فإنه من غير المتوقع أن يقبل الطرفان بالقفز على اتفاق وقف إطلاق النار والمضي نحو نزع السلاح بينما لم تلتزم إسرائيل بما عليها من التزامات حتى اليوم، كما يقول الباحث السياسي حبيب فياض.

التصعيد خيار محتمل

وفي ظل هذا التباعد في المواقف، تبدو احتمالات التصعيد كبيرة لأن الأميركيين يريدون وضع لبنان بين خيارين كلاهما سيئ، فإما أن يستسلم لشروط إسرائيل وإما أن يُترك وحيدا لمواجهة مصيره ووقف كل المساعدات التي يعول عليها في إعادة الإعمار وبناء الاقتصاد.

وحتى لو قدمت الولايات المتحدة ضمانات مستقبلية، فإن حزب الله وحركة أمل لا يمكنهما القبول بتسليم السلاح وفق الشروط الأميركية الإسرائيلية وهو ما يعني -برأي فياض- إمكانية العودة للتصعيد الذي قد يصل في مرحلة ما إلى مواجهة شاملة.

في المقابل، يرى الباحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن الدولي كينيث كاتزمان، أن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تريدان محو حزب الله تماما كما هي الحال بالنسبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإنما تريدان نزع سلاحه والسماح له بالانخراط في السياسة.

وتقوم وجهة النظر الأميركية في هذه المسألة، على إمكانية ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل وصولا إلى تطبيع محتمل للعلاقات مستقبلا، ومن ثم فإن إدارة دونالد ترامب -كما يقول كاتزمان- لا تصر على نزع سلاح الحزب اليوم أو غدا ولكنها تريده في النهاية لأنها تعتبره أداة إيرانية في المنطقة.

كما أن الفرق السياسية في لبنان نفسه ليست متفقة تماما مع الحزب حيث يعارضه بعضها ويتفق معه بعضها، وهو أمر يجعل مسألة تسليم سلاحه للدولة أمرا منطقيا، من وجهة النظر الأميركية.

لكن فياض يرى أن حديث كاتزمان عن التطبيع وخلاف اللبنانيين حول حزب الله "ينم عن عدم دراية بطبيعة الوضع في لبنان، الذي لن يطبع مع إسرائيل ولو طبعت كل الدول العربية"، مضيفا أن أقصى ما يمكن الوصول إليه هو العودة لهدنة 1949.

الموقف نفسه تقريبا تبناه ناصيف بقوله إن هناك 3 فرق لبنانية تتبنى مواقف مختلفة من حزب الله، حيث يريد فريق نزع سلاحه دون شروط، ويرفض فريق آخر الفكرة تماما، فيما يدعم فريق ثالث هذا المطلب لكنه يتفهم مخاوف الحزب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
  • الخطيب التقى ممثل حركة حماس في لبنان
  • العلامة فضل الله استقبل وفد حماس: للتصدي لمشروع التهجير في غزة
  • وفد قيادي من حماس في أنقرة لهذه الأسباب
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • بجاحة إسرائيلية.. سموترتيش: الاستيطان في غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • بيان إسرائيلي عن غارة بنت جبيل
  • شهيد في غارة إسرائيلية على بنت جبيل جنوب لبنان (شاهد)
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك